واشنطن- “القدس العربي”: تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عملية إزالة تصنيف الإرهاب الأجنبي عن هيئة تحرير الشام، أقوى الجماعات المعارضة التي أطاحت ببشار الأسد، بحسب ما قاله مسؤولان في الإدارة الحالية ومسؤول أمريكي كبير سابق لشبكة إن بي سي نيوز.
وبحسب ما ورد، قال المسؤول السابق إن الهدف من المناقشات هو “إنشاء مسار للعالم للتفاعل مع الحكومة الجديدة”. وفي حين قال مسؤولان إن الإدارة تتطلع إلى رفع التصنيف “قريبًا”، قال آخر إن المناقشات لا تزال في مراحلها المبكرة.
وقال المسؤولون إن رفع تصنيف الإرهاب عن الجماعة المعروفة باسم هيئة تحرير الشام والتي لها روابط تاريخية مع تنظيم القاعدة، سيتضمن رفع المكافأة البالغة 10 ملايين دولار عن زعيمها أبو محمد الجولاني .
وقال مستشار الأمن القومي جون كيربي يوم الثلاثاء إنه “لا توجد مناقشات في الوقت الراهن بشأن تغيير السياسة فيما يتعلق بهيئة تحرير الشام، لكننا نراقب ما يفعلونه”.
وتريد الإدارة أن ترى كيف ستسير الأمور في الأسابيع القليلة المقبلة. ومع ذلك، فهي تستكشف الخيارات بنشاط، وتنظر في العمل القانوني الذي يتعيّن القيام به لإزالة الهيئة من القائمة.
وخلال السنوات الأخيرة، حاول الجولاني أن ينأى بنفسه عن علاقاته بتنظيم القاعدة، وأكد على موقف هيئة تحرير الشام الأكثر شمولاً تجاه النساء والأقليات.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرا مع شبكة “سي إن إن”، قال الجولاني إنه إذا نجحت قواته، فإن “سوريا ستنتقل إلى دولة حكم ومؤسسات”.
الحكومة الانتقالية كلهم بلحية!! مبروك للسوريين
ومن يرفع الولايات المتحدة الإرهابية من قوائم الإرهاب والإجرام..
قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ
لن ترضى عنك أمريكا مالم تكن عبدا مطيعا.
عندما تحكم جماعات إسلامية أو مسيحية ويهودية فغادر تلك البلاد وامريكا سترفع عن كل من يعمل في صالحها اسمه من قائمة الإرهاب وستعيده إليها حينما لم تعد ترغب في خدمته وهذا تطبقه فقط على العرب بالخصوص ،اما سوريا فقد رمي بها الي الخلف والتخلف منذ الانقلاب العسكري خبداية السبعينات من القرن الماضي.
سحبها من لائحة الإرهاب سيكون مشروطا بالاعتراف بل بالركوع أمام إسرائيل: والايام بيننا
طبعًا الإدارة الامريكية تدرس الآن كيفية مكافأة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا المنبثقة عن تنظيم القاعدة) على دورها الكبير في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد..!! “و تلك الأيام نداولها بين الناس”..!!