طهران: توعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد بأن مقتل نائب قائد عمليات الحرس الثوري عباس نيلفوروشان إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بضربة جوية إسرائيلية الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية “لن يمر بدون رد”، وفق بيان نشر على موقع الوزارة.
وجاء في البيان أن “هذه الجريمة الشنيعة للكيان الصهيوني الغاصب لن تمر بدون رد وسيستخدم الجهاز الدبلوماسي أيضا كل قدراته السياسية والدبلوماسية والقانونية والدولية لملاحقة المجرمين وداعميهم”.
وقتل نيلفوروشان (58 عاما)، قائد فيلق القدس في لبنان، إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضربة الإسرائيلية الجمعة على ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.
وندد المسؤولون الإيرانيون بشدة باغتيال نصر الله. وقال نائب الرئيس محمد جواد ظريف الأحد أن الرد الإيراني “سيأتي في الوقت المناسب الذي تختاره إيران، والقرارات ستتخذ بالتأكيد على المستوى القيادي، على أعلى مستوى من الدولة”.
وقدم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي تعازيه بمقتل “الشهيد” نصر الله وأعلن الحداد الوطني لخمسة أيام.
ونزل عدد من الإيرانيين السبت إلى الشوارع في عدد من المدن للتعبير عن غضبهم لاغتيال نيلفوروشان ونصر الله.
وأعلن أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي أن إسرائيل “ستلقى ردا قويا” مهددا بـ”محو الكيان الصهيوني”، بحسب وكالة فارس.
(أ ف ب)
ملينا من هذه التصريحات من ايران، اي كيان مهما كان النتائج يجب أن يرد على الإهانة وهذه الضربات العسكرية اهانة كبيرة لايران ولكن مع الأسف الشديد ايران يجواب فقط بالكلام دون عمل فعلي يغير ما هو على الساحة العسكرية في شرق الاوسط.
كثرت وعود ايران بالرد …..متى …. ممكن في 2050
إيران مثل سوريا عندما تتعرض إحداهما لضربة من الكيان الصهيوني تصرحان عبر أبواقهما باحتفاظهما بحق الرد ،الذي لن يتم أبدا….. الشائع هو أن إيران تخلت عن حلفائها، بل شاركت في التخلص منهم ولو بالسكوت ….. مقتل هنية كشف ذلك.
رد حكيم بعيد عن أي فخ!؟