طهران: قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن “الفريق الشهيد قاسم سلماني كان يسعى وراء الاستقرار والهدوء في المنطقة”؛ مضيفا أنه” كان من السهل جدا للشهيد سليماني استهداف الجنرالات الأمريكيين، لكنه لم يفعل ذلك إطلاقا”.
جاءت تصريحات الرئيس روحاني اليوم الاثنين خلال استقباله حشدا من سفراء الدول الأجنبية لدى إيران وأيضا رؤساء مكاتب تمثيل المنظمات الدولية في طهران، وذلك على أعتاب حلول الذكرى السنوية الحادية والأربعين للثورة الإسلامية في إيران (غدا الثلاثاء بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية(إرنا). وقال روحاني : “نحن اليوم في مواجهة حظر جائر وعملية اغتيال أمريكية طالت الشعب الإيراني برمته”؛ مضيفا : “لا شك، أن هذه الضغوط القصوى لا تستثني أياً من المواطنين، بل تشمل المرضى والغذاء وقطع الطائرات الضرورية لسلامة الرحلات الجوية؛ فهو حظر مناقض للمعايير الإنسانية تماما”. واستطرد قائلا: “يخطئ من يزعم بأن هذه الضغوط القصوى ستركع المسؤولين، وفي حال صمودهم ستؤدي الى إركاع الشعب الإيراني”. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن أمريكا لم تحقق أي نجاح في مشاريعها ضد البلاد؛ مبينا ان الإحصائيات ذات الصلة بالتضخم والاستثمارات الأجنبية والنمو الاقتصادي وفرص العمل، تشير إلى أن الشعب والمسؤولين يسيرون بالاتجاه الصحيح عبر تماسكهم في مواجهة هذه الضغوط.
For the record, “moderate” Hassan Rouhani just admitted to having oversight all these years over the terrorist activists of the IRGC Qods Force. All the more reason for the EU @eu_eeas to support Maximum Pressure on Iran’s regime.
CC: @TreasurySpox @statedeptspox @RichardGrenell pic.twitter.com/rOlKwsP9m8
— M. Hanif Jazayeri (@HanifJazayeri) February 10, 2020
ووصف روحاني خطة السلام الأمريكية التي تعرف بـ “صفقة القرن بأنها “جريمة أمريكية أخرى ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة”. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن أمريكا وفي انتهاك سافر للقوانين الدولية، اعلنت عن إلحاق الجولان السوري إلى “الكيان الصهيوني”، كما ارتكبت القرصنة والسرقة بحق شعب هذا البلد عبر تصرف أباره النفطية، وتواصل البقاء في العراق رغم قرار الشعب والبرلمان العراقيين بطردها. وقال روحاني “إيران استخدمت القوة الصاروخية مرتين، الأولى ضد تنظيم “الدولة” وذلك عندما قتل مواطنينا الأبرياء في خوزستان (جنوب غرب) ومقر البرلمان، والمرة الثانية ضد قاعدة عين الأسد الأمريكية وردا على جريمة واشنطن في اغتيال قائدنا العسكري (الشهيد سليماني)”.
كانت الولايات المتحدة قد قتلت سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي مطلع الشهر الماضي في هجوم قرب مطار العاصمة العراقية بغداد.
(وكالات)
روحاني، يوصيك الرسول بما يلي:
وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله ، وما شاء فعل ؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان !!؟
روحاني ، سليماني مات وصار من مخلفات الماضي ، الكثير من الشعب الإيراني متاكد بانكم دبرتم مع الامريكان اغتياله لكي تحرفوا مسار المظاهرات الشعبية ، شوفلك لعبة غيرها ، اسمع ما يقوله لك القارئ وعِ !؟
وهل يجرؤ سليماني على إستهداف الجنرالات الأمريكيين! قال شيطان أكبر قال! ما غريب إلا الشيطان!! ولا حول ولا قوة الا بالله
يا روحاني انت قتلت سليماني بالتواطؤ مع الامريكاني
وهسه اغنيلك غنبوة قديمة لكن كليش تعبر : ماني ماني ماني ماني
صحيح لم يقتل جنرالات امريكان كل العرب الشرفاء يعرفون ذلك هو يريد قتل العرب او استعبادهم هل نظام سوريا يصدق الان هل العراقيين يصدقون الان هل الحوثيين يصدقون الان طبعا لا . على العرب ان يعرفون ان تركيا وايران اخطر عدوين لهم
يا روحاني وامريكا ايضا كانت تعلم انه لم يفعل