قدّمت صحيفة «معاريف» العبرية حصيلة جديدة لنتائج الهجوم الإيراني الأول على إسرائيل مؤكدة أن نسبة اعتراض صواريخ ومسيّرات الهجوم الإيراني بلغت 84 في المئة وهو ما يناقض التصريحات الإسرائيلية الرسمية السابقة التي تحدثت عن إسقاط 99 في المئة من الصواريخ والمسيرات المهاجمة.
أشارت الصحيفة أيضا إلى أن قاعدة «رامون» العسكرية قرب النقب تعرضت لخمس إصابات في الهجوم الإيراني، مضيفة أن «صور أقمار صناعية رديئة الجودة» أظهرت تعرض مفاعل ديمونا لاستهداف إيراني، ووفقا لتحليل تلك الصور، فقد تعرض أحد الهياكل في المفاعل النووي لإصابة واحدة على الأقل، فيما أصابت ضربتان محيط القاعدة، غير أن الجريدة رأت أن التأكيد سيتم بعد الحصول على صور أفضل.
يمكن ربط هذه المعلومات المستجدة بتصريحات قائد مقر حفظ أمن وحماية المراكز النووية في إيران، العميد أحمد حق طلب، الذي قال أمس إنه «إذا أراد الكيان الصهيوني القيام بإجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإنه سيواجه بالتأكيد وسنرد بالمثل ونهاجم المراكز والمنشآت النووية الإسرائيلية بأسلحة متطورة».
الجديد أيضا في تصريحات حق طلب هي حديثه عن ترجيح «مراجعة العقيدة والسياسات النووية» وهو ما يعني تغييرا في سلميّة برنامجها النووي. معلوم طبعا أن الجمهورية الإسلامية واصلت تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة جدا من درجة الحصول على أسلحة نووية.
آخر تصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لقناة سي إن إن الأمريكية أكدت أن تخصيب اليورانيوم لا يساوي الحصول على سلاح نووي لكنه أشار إلى أن إيران هي الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بمستويات عالية للغاية كهذه و«لا تملك أسلحة نووية».
رغم عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية بعد، فإن تصريحات الجنرال في «الحرس الثوري» تشير بوضوح، إلى أنه في حال مهاجمة إسرائيل لمنشآتها النووية فإن طهران ستستخدم «الصواريخ القوية لتدمير الأهداف» على حد قوله، وإذا حصل فعلا ضرب أهداف نووية إسرائيلية، كما بيّنت إمكانية ذلك واقعة الهجوم الأخير، فإن العالم سيشهد ارتفاع مستوى المواجهة إلى سابقة لا يمكن تخيلها.
على الرغم من الغطرسة التي تكتنف طاقم «مجلس الحرب» الإسرائيلي والرغبة الجنونية في الخراب التي تميّز وزراء العنصرية الصهيونية الدينية أمثال بن غفير، الذي طالب بحلّ مجلس الحرب والتوقف عن «سياسة الاحتواء» في الرد على إيران، فإن الواقع يشير أنه حتى هذه الحكومة المنفلتة من عقالها لا تستطيع السير في «سيناريو القيامة» المذكور كما تهوى، فهي لا تستطيع تحمل حرب كبرى مع إيران وهي تتابع عدوانها على الفلسطينيين في غزة، وتقوم بمناوشة حلفاء طهران في لبنان والعراق واليمن.
ما تتناقله المصادر الإعلامية في العالم هو أن مسؤولي إسرائيل يتدارسون ضربة كبيرة ضد هدف إيراني في بلد غير إيران، مثل سوريا، أو ضرب هدف رمزي في إيران، وهو أمر لا يستطيع قادة الدولة العبرية تنفيذه من دون التشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية.
الايام القادمة ستكشف لنا الكثير من المفاجات التي تفضح الكيان الفارسي وتكشف لنا انه حمل وليس نمر من ورق ام نفخه وتضخيمه من قبل العربان وحكامهم المسخرة الذين ضحوا باهم البلدان العربية والاسلامية التي لو تحررت من الخونة والعملاء لكانت سدًا منيعًا في وجه الهلال الفارسي الشيعي بداية بالعراق وسورية ونهاية بمصر من اجل حماية كراسيهم المهترئة الى درجة آنهم يتوسلون لاحقر خلق الله الصهاينة لكي يحمون لهم عروشهم
اليوم تكشف للعالم وجه عمالة العربان وذلهم وفوق ذالك كشف لهم آن البعبع الفارسي ليس سوى فزاعة طيور استخدمها الحلف الصهيوصليبيي لابتزازهم وبيعهم خردة عسكرية فشلت حتى في كسر شوكة مرتزقة إيران الحوثيين
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من مكرهم وغدرهم سالمين غانمين يارب العالمين
بدون ذكر الأسماء فهم يعرفون أنفسهم جيدا:
كل تعليق نابع من حمية طائفية مقيتة لا يُعوَّل عليه
تحية لكل من أفاد بالمفيد
حسب “كانط”؛ السلام يبدأ عندما تستنفذ الحرب كل امكانياتها وفرض السلام يؤدي لنتائج عكسية؛ فمع حرب المخيمات في لبنان بعد حصار بيروت وفقدان الثورة الفلسطينية موطيء قدم في لبنان؛ كانت الانتفاضة الاولى؛ واغتيال رابين في نفس السياق؛ فقد شعرت اسرائيل انها تخسر؛ ثم انتفاضة الاقصى؛ وعشية 7 اكتوبر شعر الفلسطينيون ان ادارة بايدن تضع ثقلها خلف “سلام اسرائيلي_سعودي” للتعويض عن فشلها في اوكرانيا ولاقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية
نفس ادارة بايدن ترى في الحرب على غزة فرصة لفرض السلام “نسخة ممسوخة من حل الدولتين” ؛ لا بل ترى في الضربة الايرانية لإسرائيل فرصة لبناء حلف اقليمي يشمل “اسرائيل والسعودية” ؛ وهذا اضغاث احلام هروب للامام
الثابت؛ انه لا حرب غزة ولا وقفة العز التي وقفها اليمن اثرت على حركة التجارة العالمية واسعار النفط؛ ولكن مجرد رد اسرائيلي هزيل على الضربة الايرانية ادى لارتفاع اسعار النفط 3 دولارات للبرميل؛ وهذا يظهر محدودية القوة لدى حالة مارقة كاسرائيل او امبراطورية عظمى كامريكا
برافو ايران