لندن- “القدس العربي” : أعلنت إيران، ليلة السبت من الأسبوع الجاري، رسمياً بدء شن هجوم على إسرائيل بواسطة نسبة كبيرة من المسيرات والصواريخ المجنحة، وسمت العملية بـ “الوعد الحق”. ويوجد تخوف كبير لدى واشنطن والكيان الصهيوني من محدودية أنظمة الدفاع الجوي أمام موجات كبيرة من الهجمات. وقد تطبق إيران، في حالة استمرار المواجهة، التكتيك الروسي في أوكرانيا، أي إنهاك أنظمة الدفاع واستهداف البنيات التحتية والعسكرية.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن، بداية الشهر الجاري، هجوماً ضد القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، في خرق سافر للقانون الدولي، وترتب عنه سقوط قتلى وإدخال منطقة الشرق الأوسط في حالة استنفار خطيرة.
وعملياً، جاء الرد الإيراني الأول، ليلة السبت من الأسبوع الجاري، حيث أعلن الجيش الثوري الإيراني تنفيذ ثلاث موجات من عمليات القصف تشمل مئات المسيرات والصواريخ المجنحة. وتعني هذه العملية فتح جبهة جديدة تنضاف الى جبهة قطاع غزة وجبهة البحر الأحمر باعتراض السفن المتواجهة إلى إسرائيل، ثم جبهة العراق نسبياً.
عشرات الصواريخ تُطلق من إيران الآن تجاه أراضي فلسطين المحتلة , والمستوطنين يفرون نحو الملاجئ . pic.twitter.com/0GxD7gzw8W
— غزة الآن – Gaza Now (@nowgnna) April 13, 2024
وتتوفر إسرائيل على نظام جوي متطور مكون من أربع طبقات تتعامل مع المسيرات والصواريخ الباليستية والمجنحة سواء التي تطير على مستوى متوسط أو مرتفع جداً في حالة الصواريخ الباليستية. غير أن التحدي الحقيقي الذي تواجهه إسرائيل، وحتى الولايات المتحدة التي ستنخرط في الدفاع هو: كم من الوقت سيصمد نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي في حالة استمرار الحرب لأيام؟
يمكن لإسرائيل إسقاط الكثير من الطائرات المسيرة ونسبة عالية من الصواريخ، كما يمكنها الرد بعنف كبير، وستكون المشاركة البريطانية والأمريكية كبيرة، بما فيها استعمال مقاتلات لاعتراض المسيرات، لكن المشكل الذي تواجهه إسرائيل ومن يقف الى جانبها أنها لا تتوفر على نسبة عالية من صواريخ الاعتراض المباشر والصواريخ التي تحملها الطائرات التي ستحاول إسقاط المسيرات.
وتعاني كل الدول الغربية من نقص حاد من الصواريخ الاعتراضية بسبب تسليم نسبة منها لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وكانت الشركات الأمريكية التي تنتج صواريخ باتريوت الاعتراضية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن رفع الإنتاج بما يعادل الثلث لتلبية احتياجات الجيش الأمريكي ودول الحلف الأطلسي.
وهكذا، سيبدو أن إسرائيل ستواجه السيناريو الأوكراني، أو بعبارة أخرى ستطبق إيران التكتيك الروسي الذي يتجلى في: أولاً، إطلاق نسبة عالية من المسيرات والصواريخ لإنهاك أنظمة الجو، ثم الانتقال إلى ضرب مناطق حساسة مثل الثكنات العسكرية والبنيات التحتية للطاقة
هل حقا آلهة الغرب ومعبودة أميركا في خطر؟ نتمنى ذلك
صنم إسرائيل إلى زوال مهما طال الحال وعد رب العالمين وكان وعد الله مفعولا اقتربت نهاية دويلة السراب والخراب التي تجثم على أرض فلسطين منذ 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🔥🚀🔥
هناك من يتعمد و بشكل واضح من تضخيم حجم ايران.
يريدوا ان يقنعونا ان كوثر اقوى من ال F35، مثلما بشار الاسد انتصر على ١٨٨ دولة.
يكفي أن إيران العظيمة تصنع سلاحها بنفسها ولا تشتري الخردة العسكرية المهترئة الصدئة كما يفعل عرب التطبيع والتنسيق سود الله وجوههم عاجلا غير آجل بإذن المنتقم الجبار الذي سينتقم لدماء أطفال غزة العزة منهم شر انتقام ✌️🇵🇸☹️☝️🔥🚀🔥
سدد الله خطاكم
عاشت الجمهورية الإسلامية الإيرانية
ويسقط العربان المطبعة
سيسقط عرب الاتفاقيات في شر أفعالهم ورب الأقصى المبارك والبيت العتيق يا رفيق ✌️🇵🇸☝️🚀🔥🚀
مفردات كان يستخدمها العالم المنافق خلال الأشهر الستة الماضية من حرب الإبادة على غزة ك قلق ، منزعج ، تجاوز الحد، وما شابه من كلمات خجولة تحمل في طياتها التأييد الاعمى لما تقوم به اسراءيل وعدم ادانتها حيث لم تذكر قط عالميا كلمة ادانة او استنكار وعربيا لم تصدر كلمة حرام.
الان أصيب العالم فجاءة بالسعار وتوالت في اول دقائق من الهجوم الإيراني استنكار وادانة غربية واسعة وبحدة شديدة ولم يجرح صهيوني واحد بعد.
عالم منافق يوءكد بالفعل ان امة الكفر واحدة وان هذه حرب دينية بامتياز من قبل كل ماهو غير مسلم على الاسلام بما فيه دول غير عربية كماليزيا وتركيا وباكستان ونيجيريا وكازاخستان وغيرها، وفي قلب تلك الحرب العرب نواة الاسلام وحماه.
فهل تتوقف دول العربان عن دفن رءوسها في رمال الصحاري و الأرباع الخالية وتعترف بهذه الحقيقة حيث لا يوجد على رءوسها ريش. وليعلم العربان ان الاعداء يحترمون من يتصدى لهم اما من يقدم لهم فراءض الخنوع والخضوع والطاعة فلا احترام لهم والدور قادم عليهم لا محالة.
فاعتبروا يا اولي الأبصار واعتبروا يا اولي الألباب فالخيانة لا تجدي نفعا إلا وصم أصحابها سود الله وجوههم في الدنيا والآخرة.
اكثر واحد مبسوط الان هو بوتن واضن ان الهجوم تم بالتنسيق مع القيصر
نحن كلنا مع إيران في ردّها على الصهاينة المجرمين ومن تحجّج من عرب الهوان بالطائفية المَقيتة وبأن إيران هم شيعة فهو فتّان منافق
اللهم احفظ الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وكل المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق واليمن من كل شر واحفظهم من خونة العرب المتصهينيين وغباء بعض المعلقين من دول التطبيع.
العرب والمسلمين بحاجة لنظام هجوم ودفاع متطور وفعال. العودة إلى السيف والسهم يبدو مستحيلا لكي يتفوقوا وليمتازوا بشجاعة وإيمان المقاتل ولكن بما أن الحال الراهن هكذا حيث تتوحد كل قوى الغطرسة والمتآمرين والمتواطئين عسكريا وبالقرارات والتنديد والمكر والخبث فلا بد وينتقل أهل الحقوق إلى مرحلة متقدمة وهي التقنية الذكية التي لا تودي بكم هائل من السهام إلى التهلكة.