المستشار الألماني فريدريش ميرس في تيرانا، ألبانيا. 16 مايو 2025. رويترز
روما: أثار تقرير إعلامي يشير إلى أن الحكومة الألمانية خفّضت من أهمية الدبلوماسية مع إيطاليا ضجةً في روما، وذلك قبل وقت قصير من مغادرة المستشار الجديد فريدريش ميرتس ألمانيا للقيام بأول زيارة له إلى إيطاليا منذ توليه منصبه.
وذكرت صحيفة “دي فيلت” اليومية المحافظة، يوم الخميس، أن مسودة أولية لاتفاقية الحكومة الائتلافية الألمانية الجديدة أدرجت إيطاليا كشريك مهم وعضو في محور أوروبي موسّع، إلى جانب فرنسا وبولندا.
ولكن في الاتفاق النهائي، لم تعد روما مذكورة في هذا السياق.
وأفادت الصحيفة بأن هذا التغيير جاء بناءً على إصرار “الحزب الاشتراكي الديمقراطي”، شريك ميرتس في الائتلاف.
وأعرب العديد من السياسيين الإيطاليين رفيعي المستوى عن غضبهم إزاء هذا الخبر. وقال وزير الخارجية أنطونيو تاجاني: “هذا قرار مناهض لأوروبا من جانب الاشتراكيين الديمقراطيين الألمان”.
ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية التقرير، مشيراً إلى أن إيطاليا مرحب بها كعضو في ما يسمى بصيغة “فايمار بلس”.
وشاركت إيطاليا مؤخراً في عدة اجتماعات للمجموعة، والتي تُعد امتداداً للمنتدى الدبلوماسي لـ”مثلث فايمار” مع ممثلين من ألمانيا وفرنسا وبولندا.
ولم يعلّق المتحدث على تطور اتفاق الائتلاف. وأكد نائب المتحدث باسم الحكومة ستيفن ماير أن إيطاليا كانت ذات أولوية عالية للحكومة الاتحادية، وأن هناك “اتصالاً وثيقاً للغاية” مع روما في مجموعة واسعة من الأشكال.
(د ب أ)
ايطاليا ضعيفة اقتصاديا و عسكريا و المانيا تعرف جيدا وزن ايطاليا .اصبح بعض الدول من اوروبا الشرقية لها وزن ثقيل على ايطاليا متل بولونيا مثلا