إيه بي سي نيوز: الهجوم الأمريكي المحتمل على منشأة فوردو لن يكون ضربة واحدة فقط

رائد صالحة
حجم الخط
5

واشنطن- “القدس العربي”: قال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لشبكة ABC News إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بات أكثر ارتياحًا لفكرة تنفيذ هجوم عسكري يستهدف منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، في مؤشر واضح على تصعيد محتمل في المواجهة بين واشنطن وطهران.

وأوضح المصدر أن الخطة المطروحة أمام ترامب لا تقوم على ضربة واحدة، بل تتضمن عدة ضربات متزامنة تهدف إلى شلّ قدرات المنشأة الحساسة التي تقع في عمق جبال إيران، وتُعدّ من أهمّ أركان برنامجها النووي.

وأشار المصدر إلى أن تحضيرات لوجستية وعسكرية بدأت بالفعل استعدادًا لهذا السيناريو، رغم أن الرئيس لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأن التنفيذ. وأضاف أن التحول في موقف ترامب جاء بعد سلسلة اجتماعات أمنية واطلاعه على تقارير تؤكد استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية دون تجاوب يُذكر مع دعوات التفاوض.

وفي هذا السياق، أفادت تقارير بأن ترامب يراقب عن كثب ردود فعل القاعدة الجمهورية المحافظة حيال احتمال تدخل عسكري جديد، لا سيما مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إثر تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران خلال الأيام الماضية.

من جهتها، لم تصدر طهران أي تعليق رسمي حتى الآن، فيما واصلت عبر وسائل إعلامها الرسمية التهديد بـ”ردود مدمرة” على أي هجوم يستهدف منشآتها الاستراتيجية.

وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف متزايدة في الأوساط الدبلوماسية والعسكرية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة، في ظل عدم وجود مؤشرات جدية على خفض التصعيد أو العودة إلى مسار دبلوماسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كريم علي:

    ترامب يتعرض لضغط هائل من مجموعة من المعاتيه والمأفونين والحاقدين الذين يحيطون به و يغسلون دماغه بإطار ديني للتدخل.
    وفي حال استمرار هذا النوع من الضغط، سيتدخل.

    الثابت انه يوجد كمية غير معقولة من الحاقدين والكارهين للمسلمين والعرب في الغرب، وهم يؤثروا بشكل كبير على السياسة الامريكية الخارجية.

    والمخيف ان تأثيرهم علينا فتاك وقاتل لانهم يعاملونا ككتلة واحدة وخطر واحد، بينما نحن اقطار متعدده نكره بضعنا بعضا وندافع عن حدودنا الوهمية التي صنعوها لنا، واجمالا نكون نظرات سلبية عن ساكني الطرف الاخر من الحدود الوهمية.

    بؤسنا من ايدينا، ولن يتوقفوا عن ذبحنا، خصوصا عندما تشح لديهم الموارد ويضيق الحال، سيتجهوا الينا لتعويض النقص وسرقة الموارد واستعباد الشعوب.
    التاريخ عبارة عن سردية متكررة من الاحداث.
    ولا نجاة الا بتوحيد البوصلة، الذي لا يتم عادة الا بعد الوصول الى حضيض اعمق.
    بالتأكيد المسؤولية المباشرة تقع على القيادات، لكنها متناحره ومتنافسه بينها اكثر من الشعوب، شرق العالم العربي وغربه داخله وخارجه.

  2. يقول Samir:

    لا يزال هناك مساحة للتفاوض و الوصول إلى حل دبلوماسي دون انخراط الولايات المتحدة في الحرب الدائرة بين إسرائيل و إيران، فالوقت لم ينفد بعد، كل ما هنالك هو تخلي إيران عن مسألة تخصيب اليورانيوم على أرضها و الاكتفاء ببرنامج نووي مدني مثل مفاعل بوشهر النووي لإنتاج الطاقة الكهربية حيث يأتي الوقود النووي من روسيا ثم تعاد النفايات إليها وفقًا لإتفاق رعته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، و كذلك إدخال تعديلات جوهرية على برنامج الصواريخ التي بحيث لا يشكل تهديدا لإسرائيل، و في المقابل يتم رفع جميع العقوبات الاقتصادية على إيران و بذلك تصبح دولة محايدة ينعم شعبها بالأمن و الرخاء و الاستقرارا ..!!

    1. يقول ادريس فرنسا:

      عندما تنعدم الكرامة و يحل محلها الهوان و الانبطاح!

  3. يقول أكاديمي أردني:

    ضرب المفاعلات النووية مثل ضرب الأنهار والبحيرات والغابات وحقول القمح باسلحة ملوثة ، من يفعل ذلك الا معتوه لا عقل في رأسه.

  4. يقول من قلب الشرق الأوسط:

    …اسرائيل تعتمد على سلاح الجو بشكل اساسي وهي تسرح وتمرح ، اما ايران فتعتمد بشكل اساسي على الصواريخ وهذه تم تحييدها بشكل شبه كامل فضلا عن توفر الملاجىء في كل اسرائيل ..الآن يمكن التوصل لحل دبلوماسي غير مهين لايران يؤمن مصالح امريكا واسرائيل لعقود بتحييد ايران ..اما الرغبة الاسرائيلية بكسر العظم وتحقيق اهداف 100% تماماً بالكيفية التي ادارات بها المحرقة الغزاوية وجنوح غالبية الشعب الأمريكي ذو الموقف السيء نحو مسايرة اسرائيل في ذلك فيتتضمن خطراً شديداً على استقرار الشرق الأوسط …سواء بانهيار النظام الايراني ومحاولة تدمير البرنامج النووي الايراني بالقوة …امريكا على شفا اقتراف شيء مشابه جداً لما حصل في 2003 ولا احد يعرف ما سيحصل في المنطقة …ربما سينشأ داعشان من الفوضى المتوقعة سني وشيعي سيحصلان على الأسلحة الايرانية ..عندئذ هل سترسل امريكا قوات على الأرض …

اشترك في قائمتنا البريدية