اتصالات بتعقّد باللغة الانكلوعربية وماغي فرح تتقن فن مقاطعة الضيوف

حجم الخط
0

اتصالات بتعقّد باللغة الانكلوعربية وماغي فرح تتقن فن مقاطعة الضيوف

زهرة مرعياتصالات بتعقّد باللغة الانكلوعربية وماغي فرح تتقن فن مقاطعة الضيوفيتجه برنامج ستار أكاديمي نحو مزيد من الحيوية مكتسبا سنة بعد أخري مزيدا من الخبرة في تقديم حفلات مبهرة مساء كل يوم جمعة. فبعد إنطلاقة بدأت منذ حوالي الشهر أخذ هذا البرنامج موقعه في سلسلة البرامج الفنية المقررة لهذا الموسم التلفزيوني، رغم ملاحظة الكثيرين بأن إدارة البرنامج سعت في إختياراتها إلي تغليب الشكل علي الصوت.من جهة أخري يستمر البث المباشر علي مدار الساعة لهذا البرنامج في استقطاب محبي متابعة يوميات هؤلاء الشباب والصبايا، خاصة في الدروس الفنية التي يتلقونها علي مختلف الأصعدة. وهذه الدروس قد تكون ذات فائدة كبري لمن يتوسم في نفسه قدرة علي الغناء، فهو من دون شك سوف يستفيد علي صعيد تطوير نفسه. فالتدريبات التي يتلقاها هؤلاء التلامذة إستعدادا للبرايم هي مدرسة بحد ذاتها.هذا وفي الجبهة المقابلة لبرنامج ستار أكاديمي يتواصل برنامج سوبر ستار في دورته الثالثة أيضا بحيث يزداد حيوية وجمالا أسبوعا بعد آخر نظرا لأهمية الأصوات التي يجمعها هذا العام. كما تواصل إدارة البرنامج تنظيم الرحلات واللقاءات التي تضع المتبارين علي طريق النجومية، منها اللقاءات مع المعجبين في الشوارع والمقاهي، ومنها الحفلات المنظمة في أماكن مختلفة.وهكذا يجد المشاهد نفسه في هذا الموسم أمام برنامجين يسعي كل منهما إلي إستقطاب المشاهدين عبر التجدد والإبهار في حين أن أهداف كل من هذين البرنامجين تختلف، فالأول يمجد الصورة قبل الصوت، والثاني متحمس للصوت أولا.روتانا كافيه مصمم الأزياء المشهور جدا عبد محفوظ هو ضيف برنامج روتانا كافيه. ثلاث صبايا وشابين يجلسان في مواجهة الضيف المستعد لكل سؤال. حوار محدود أعلن خلاله عبد محفوظ أنه فخور بالمرأة العربية التي واكبته علي مدي 25 عاما . كلام طبيعي من رجل يتعامل بالفن والبزنيس. صحيح أنه فنان أولا، لكن تبادل الخدمات بينه وبين المجموعة الثرية من النساء العربيات هي التي أسست له إسما في عالم الموضة والأزياء وهي التي دعمته ليصبح من الأثرياء أيضا. وهو الذي أعلن في هذا اللقاء أن عدد زبائنه لموسم 2006 لايمكن إحصاءه. نحن بدورنا نقول له الله يزيد ويبارك. لكن الملاحظة التي نتوقف عندها بالنسبة لبرنامج روتانا كافيه أنه بعد الإنطلاقة الأولي يتحول الضيف إلي شكل داخل الأستديو ذلك أن بث الفيديو كليب وتلقي الإتصالات الهاتفية يتحول إلي أساس للبرنامج، فيما يكتفي الضيف بالجلوس محتفظا بإبتسامة تمليها عليه أصول الضيافة العربية.أما إتصالات المشاهدين والمشاهدات فيغلب عليه وصف بتعقد وبيعقد إضافة طبعا إلي مزيج من اللغتين العربية والإنكليزية، التي هي صفة ملازمة لشبابنا في هذه الأيام.لشباب وشابات روتانا كافيه نقول أن أصول الضيافة تستدعي أن لا يصبح الضيف صورة فيما المشاهدين يتغزلون بمقدمي البرنامج الخمسة.محو أمية لاشك بأن تخصيص حلقة من برنامج عائلتي علي شاشة تلفزيون المستقبل لمشكلة الأمية في العالم العربي بحيث كان لبنان نموذجا، فيه الكثير من الفائدة لجهة تشجيع الأميين والأميات علي إتخاذ القرار الجريء بالخضوع لدورات محو أمية. في هذه الحلقة كان لافتا أن تكون النساء هن النموذج الحي لهذه المعضلة الكبري، فربما يعاني الرجال من نقص في الشجاعة للتصدي للأمية، وربما يعانون أيضا من نقص في الشجاعة في الظهور علي شاشة التلفزيون للقول بأنهم أميون.في كل الأحوال من الجميل جدا أن نسمع سيدة خمسينية تعلن للملأ قررت كفّي علمي أنا طموحة . وتعلن في الوقت نفسه أنها خرجت من الغرفة المظلمة التي وضعتها فيها الأمية قسرا، فصار لها كيانها الخاص.حلقة مفيدة كانت بحاجة إلي بعض الإحصاءات الضرورية.وراء الخبر منذ بداية إنطلاقة برنامج ما وراء الخبر من قناة الجزيرة أبدينا إعجابنا به ولا بد من تكرار الإعجاب نظرا لأهميته ولموقع العناوين التي يتم إختيارها للنقاش مساء كل يوم. إنها من دون شك عناوين علي صلة وثيقة بالمواطن العربي أينما كان. أهمية هذا البرنامج إختياره لعنوان مؤثر في يوميات المواطن العربي لا يمكن لنشرة الأخبار أن توليه العناية الكافية ليسلط الضوء عليه من وجهات نظر مختلفة. والأهمية الأخري التي يكتسبها هذا البرنامج أنه غير محصور في الحدث السياسي وحسب بل هو يتمتع بمروحة كبيرة واسعة تمكنه من الخوض في السياسة والإجتماع والثقافة والأدب وصولا إلي إختلاف المسلمين في تحديد عيد الأضحي المبارك ـ مع الأسف ـ هذا العام.أمس الأول تابعنا مع الزميل محمد كريشان هذه الحلقة الجيدة جدا، ومن خلاله لا بد من توجيه التحية للشيخ القطري مع الإعتذار الشديد عن ذكر إسمه لأني لم أدونه ونسيته عندما حلّ موعد الكتابة. هذا الشيخ والآراء التي تقدم بها هي في الحقيقة ما تحتاجه أمتنا العربية والإسلامية كي تتمكن من تحقيق التطور الذي سبقتها إليه أمم كثيرة.المانيكان الأنوريكسيا أو الإضراب عن تناول الطعام مرض نفسي يعتبره علماء النفس معقدا جدا، لكن الإعلامية ماغي فرح سعت لمزجه في حلقتها الأخيرة مع سلسلة عناوين أخري منها أنواع الريجيم. هذا المزج شتت النقاش وضيع ما يطلبه موضوع الأنوريكسيا من أهمية وعناية. ولأن ماغي فرح تحترف فن مقاطعة ضيوفها وتفتقر لفن الإصغاء إسترسلت في التساؤل عن أنظمة الغذاء للوصول إلي النحافة، ونسيت مرض النحافة الشديد الخطورة والذي من شأنه أن يؤدي إلي الموت.إنما الحق يقال أنه تم تحديد بعض من أبعاد ومسببات هذا المرض وهي كما سمعنا وشاهدنا تكمن في سيطرة الأم علي إبنتها دون الأخذ بعين الإعتبار رغبات الفتاة. وما لم يتم ذكره في هذه الحلقة هو تأثر بعض الفتيات بالصورة المعممة للمرأة عبر شاشات التلفزيون وعبر المجلات وهي من دون شك المرأة المانيكان التي يمكن وصفها بـ جلد علي عظم . هذه الصورة هي أيضا في أساس مسببات هذا المرض النفسي الخطير الذي يمكن أن يصيب الفتيات وهن في بدايات عمر المراهقة.ہ صحافية من لبنان [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية