احتجاجا على الإبادة بغزة.. أمريكي يحرق نفسه قرب قنصلية إسرائيل ببوسطن- (فيديو)

حجم الخط
10

نيويورك: أعلنت شرطة مدينة بوسطن الأمريكية، إضرام شخص النار بنفسه قرب القنصلية العامة الإسرائيلية بالمدينة احتجاجا على “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وذكرت شرطة بوسطن في تصريح ، السبت، أن حادثة إضرام النار وقعت مساء الأربعاء بالمدينة.
وذكرت أن الشخص الذي أضرم النار في نفسه أصيب بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى ماساتشوستس، دون الكشف عن مصير الشخص فيما إذا فارق الحياة أم لا.


ولم تكشف الشرطة تفاصيل عن هوية الشخص الذي أضرم النار في نفسه وسبب قيامه بهذا الفعل، وسط استمرار التحقيق في الحادثة.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث وقع أمام فندق “فور سيزونز” في الشارع الذي تقع فيه القنصلية العامة الإسرائيلية في بوسطن.
وأظهرت تسجيلات كاميرات مراقبة، قيام رجل بإشعال النار في نفسه بعد أن سار أمام الفندق لفترة، ليسارع أشخاص قريبون من مكان الحادث لإطفاء الحريق.
ووصف شاهد عيان لقناة “NBC10″ المحلية ما شاهده بأنه بالـ”مؤسف للغاية”.
وأوضح الشاهد الذي لم يرد ذكر اسمه في التقرير الخبري أنه توجه إلى مكان الحادثة مع صديقه بعد سماع صراخ، وحاولا إطفاء الحريق بحقائب الظهر الخاصة بهما.
بدوره، قال جيفرسون زاباتا، أحد الشهود، لقناة “تيليموندو نويفا إنغلاتيرا” إن الشخص سكب البنزين على نفسه قبل أن يشعل النار في نفسه.
وأضاف زاباتا أنه والموجودون في المحيط صبوا الماء على الرجل المحترق، في محاولة لإطفاء الحريق المشتعل.
“كلنا مذنبون”
وتناقلت حسابات على وسائل تواصل اجتماعي، مشاهد لشخص يعرّف عن نفسه باسم “مات نيلسون”، وقال في كلمة نشرها عبر حسابه الشخصي: “اسمي مات نيلسون وأنا على وشك المشاركة في عمل احتجاجي شديد”.
وأضاف: “نحن جميعا مذنبون في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.
من جانبها لفتت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، إلى أن الحادث وقع في الذكرى 23 للهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر/ أيلول 2001 وأودت بحياة آلاف الأشخاص بالولايات المتحدة.
وفي 24 فبراير/ شباط الفائت، أقدم الجندي الأمريكي آرون بوشنيل على إحراق نفسه أمام سفارة تل أبيب بواشنطن وهو يقول إنه لن يكون شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول تاريخ حروب الغرب وأتباعهم:

    الله يرحمه ويلطف به

  2. يقول خالد الداغستاتي -ايطاليا:

    اتمني من الحكام العرب المتصهينين أن يسكبوا الكيروسين علي أنفسهم ويحترقون بدلا من هذا المواطن الشريف الذي لم ينخدع بالدعاية الصهيونية وضد الإبادة الجماعية علي عكس هؤلاء الحكام الذين لم يكتفوا بالوقوف متفرجين عمايحدث لشعب غزة بل قاموا بالتحالف مع الكيان الصهيوني واتهموا المقاومة بالخيانة والتسبب في قتل آلاف من الشعب الفلسطيني !!!!
    تحيا غزة العزة والكرامة
    تحيا فلسطين من البحر الي النهر

    1. يقول رد:

      شكرا على هذا الكلام أريد ان أندد بشعوب هؤلاء الحكام المتصيهنين وليحتفظوا بمظاهراتهم المنافقة ضد جرائم الصهاينة اليهود لأن الجميع يعرف أنها تمثيلية وتشجيع لحكامهم على الإستمرار في تشجيع إسرائيل .
      هناك يهود أشرف من هذه الشعوب وحكامها.

  3. يقول فصل الخطاب:

    أحرار أمريكا والضمير الإنساني يحرقون أنفسهم للاحتجاج على الإبادة التي ترتكبها عصابة الشر الصهيو أمريكية الغربية الحاقدة بحق أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور وشهور أما العرب والمسلمين فهم في سبات عميق يا رفيق ✌️🇵🇸☹️

  4. يقول Hamed:

    رحمة الله عليه. رجل في زمن قل فيه الرجال.

  5. يقول مراقب محايد:

    جو بايدن هو المسؤول عن هذه المأساة ، فهو مخطط و مهندس الإبادة الجماعية في غزة

  6. يقول رضوان:

    من يشاهد أطراف أطفال مبتورة ، و أطفال مقتولة ، و أطفال دامية ، باكية، خائفة، تائهة ، جائعة ، حافية، و بلا مأوى ، و أطفال يحملون أطفالا، و أطفال يواسون أطفالا ، و أطفال يبكون أُمًا، و يبكون أبًا ، ويبكون أخا، و أمٌّ تبكي أطفالها، و أبٌّ يدفن أطفاله، و أمٌّ جزعة على أطفالها، و أبٌّ فارٌّ بأطفاله ، و ترحيل يتكرر ، و قصف يتواصل ، و خوف يتعاظم ، و قتلى و جرحى و مفقودين و ثكالى و ارامل و أيتام، و حال تتوالى لأيام و أشهر .. و لا مغيث، و مجرم يختال بالنصر على شعب بلا سلاح ، يأتيه التصفيق و التمويل و التسليح و الحماية من دول تقمع أي تظاهر يحتج، و يلاحق فيها اي إعلامي يستنكر و يندد.
    من يشاهد هذا الواقع ” السوريالي” ، و يكون على إنسانية هذا الإنسان ، و على نقاء مشاعره و صفاء ذهنه لا يملك الا ان يغادر هذا العالم من أي منفذ أُتيح له.

  7. يقول عبدالله /من الصحراء الغربية:

    رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني ولا أقوى ترمي كل الخزي والعار على المتخاذلين والمطبعين العرب. إذا لم يصحو ضمير هؤلاء فمتى يصحو ؟!!!

  8. يقول سالم المرداح:

    لاجظوا معي رجاء ان هذا الشهيد هو الشخص الثاني الذي يحرق نفسه وهو أمريكي فيما لم يحرق عربي واحد نفسه ويستمر اللهو والغناء كما المهرجانات في معظم الدول العربية المطبعة وغير المطبعة بلا ادنى تعاطف؟

  9. يقول ملاحظ:

    مسكين يضحي بنفسه من اجل فلسطين في الوقت الذي يدعم الكثير العدو المحتل بكل الوسائل

اشترك في قائمتنا البريدية