وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي
بيروت- “القدس العربي”:
أعلن قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون أن مخابرات الجيش نجحت في تحرير المواطن السعودي الذي تم خطفه ليل السبت في بيروت والذي يعمل لدى الخطوط الجوية السعودية.
وعلم أن عملية الخطف نفّذها 7 أشخاص انتحلوا صفة أمنية وكانوا يرتدون لباساً عسكرياً ويستقلون سيارتين.
وسبق عملية تحرير المخطوف تنفيذ مديرية المخابرات في الجيش منذ بعد ظهر الإثنين عدة مداهمات لبعض الأماكن المشبوهة، في منطقة شتورا وفي حي الشراونة في بعلبك. وبلغ عدد الموقوفين حتى الساعة أكثر من 10 أشخاص.
والإثنين، كشفت السلطات اللبنانية عن اختطاف مواطن سعودي على طريق مطار بيروت الدولي، الأحد.
وأشارت المعلومات في بيروت إلى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تتولّى عمليّة البحث عنه.
وفي وقت سابق، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، “نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت، ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع السفير السعودي وليد البخاري”.
وشدد مولوي على “أننا دائما وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان، وما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا”.
نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير @bukhariwaleeed. دائما وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا
— Bassam Mawlawi (@MawlawiBassam) May 29, 2023
وكان السفير السعودي زار اليرزة والتقى قائد الجيش العماد جوزف عون.
ونقلت قناة الإخبارية السعودية أن “خاطفي المواطن السعودي في لبنان نقلوه إلى الضاحية الجنوبية من بيروت، وطلبوا فدية مالية تقدر بـ400 ألف دولار”، وأن “المختطف يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية في بيروت”.
اختطاف مواطن يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية في بيروت والمطالبة بـ 400 ألف دولار كفدية #الإخبارية pic.twitter.com/7Dr4pwZdiU
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 29, 2023
وأثارت الحادثة موجة من السُخط في وقت ينتظر اللبنانيون موسم اصطياف واعد ورفع الدول الخليجية الحظر عن السفر إلى لبنان.
وأفادت وسائل إعلام سعودية بأن الرياض طلبت من موظفيها الدبلوماسيين في لبنان البقاء في منازلهم بعد الحادثة.
وفي عام 2017، حظرت المملكة العربية السعودية سفر مواطنيها إلى لبنان لأسباب “أمنية”، ثم عادت ورفعت الحظر عام 2019.
إلا أن العلاقات بين بيروت والرياض ظلت تشهد توترات كان أبرزها أواخر العام 2021 على خلفية تصريحات انتقد فيها وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حرب اليمن.
وفي عام 2022، تحسنت العلاقات تدريجيا عقب مبادرة خليجية قدمتها الكويت لـ”إعادة الثقة بلبنان”، أبرز ما تضمنته عدم التدخل في شؤون دول الخليج، ومنع تهريب المخدرات من لبنان إليها.
المبلغ بالليرة ولا بالفرش اخضر ؟ ولا على منصة صيرفة؟