غزة- “القدس العربي”:
استبقت حركة حماس ومعها عدة فصائل فلسطينية، انطلاق جولة المحادثات التي بدأت الخميس بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي الحرب على غزة، بالتأكيد على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي تحقق وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وأعلنت رفض أي حلول لإدارة القطاع، تكون خارج التوافق الوطني الفلسطيني، في وقت تتردد فيه معلومات، بأن الحركة التي لن تشارك في جولة المفاوضات الحالية، ستجتمع مع الوسطاء، لمعرفة الرد الإسرائيلي الأخير على مقترحات وقف إطلاق النار.
وقبيل انطلاق جولة المفاوضات الجديدة التي غابت عنها حركة حماس، كممثل عن فصائل المقاومة، احتجاجا على مماطلة الاحتلال، ومحاولاته المتكررة فرض شروط جديدة، أعلنت أربعة فصائل وهي حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية وحركة المجاهدين وحركة الأحرار، عن “موقفها الثابت من المفاوضات”، وشددت على ضرورة تنفيذ الاتفاقات التي تحقق وقف العدوان، وانسحاب الاحتلال، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى.
وقالت “إن أي محاولة لفرض حلول خارج إطار التوافق الوطني الفلسطيني ستفشل”، وقالت “إن مستقبل فلسطين هو شأن فلسطيني خالص”.
وكانت بذلك حركة حماس ومعها فصائل المقاومة التي أصدرت البيان، وقالت إنه أعقب اجتماع لها في قطاع غزة، تبعث برسائل حاسمة قبل انطلاق مفاوضات التهدئة، التي استبقها رئيس حكومة الاحتلال، بالإعلان عن شروطه السابقة لعقد الصفقة، ومن بينها الإبقاء على احتلال الحدود الفاصلة بين غزة ومصر، وجعل عودة النازحين من جنوب غزة لشمالها مشروطة، وكذلك وضع شروط في عملية تبادل الأسرى، وهي أمور ترفضها حركة حماس، وقررت بسبب استمرارها وعدم وجود رؤية واضحة تقيد حكومة الاحتلال بالقبول بمقترحات التهدئة التي قدمت سابقا من الوسطاء، ووافقت عليها حماس، عدم الذهاب هذه المرة لحضور المفاوضات التي تدار بينها وبين إسرائيل بطريقة غير مباشرة.
وفي البيان المشترك للفصائل الأربعة وفي مقدمتها حماس، دعت إلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كافة المكونات الوطنية، “بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأشادت بالشعب الفلسطيني الصامد في غزة وفي كافة أماكن تواجده، وأعربت عن تضامنها مع الجرحى والأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة دعمها للمقاومة التي قالت إنها “أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال”.
وقالت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في غزة إن اجتماعها يأتي في ظل “استمرار مساعي الاحتلال لـ”تهجير الفلسطينيين عبر هجمات إرهابية ونازية متواصلة، بما في ذلك تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى، إضافة إلى توسع الاستيطان في الضفة الغربية وممارسات التمييز العنصري ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل”، وكذلك استمرار تعذيب الأسرى الفلسطينيين واغتيال قادة المقاومة، التي كان آخرها اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في إيران، وقالت إنه يمثل “دليل آخر على إرهاب الاحتلال المستمر ضد الشعب الفلسطيني بأكمله”.
وفي ذات الوقت دعت الفصائل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لـ”التحرك العاجل لوقف العدوان على غزة وفلسطين، وحماية القدس والمسجد الأقصى من الإرهاب الإسرائيلي”، مشيدة بـ”العمليات البطولية” في الضفة والقدس والداخل المحتل، مطالبة بـ”تصعيد المقاومة الشاملة على كافة الجبهات”.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال كانت قد أعلنت الأربعاء عن إرسالها وفدا أمنيا رفيعا بقيادة رئيس جهاز “الموساد” إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات، وزعمت تقارير عبرية أن الوفد حصل على صلاحيات أوسع من تلك التي منحها في المرات السابقة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، غير أن ما كشف عنه قبل أيام عن استمرار شروط نتنياهو لإنهاء الحرب، تجعل من تحقيق اتفاق تهدئة قريبة بعيد المنال.
مفاوضات التهدئة الجديدة بدون حماس والوسطاء يسعون لتفادي التصعيد الإقليمي
كذلك أرسلت الإدارة الأمريكية وفدا رفيعا للمشاركة في المفاوضات، برئاسة مدير المخابرات المركزية ويليام بيرنز، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت مكغورك، كما سيحضرها مدير المخابرات المصرية، وكذلك رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري.
وفي السياق، نفى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، ما روجت له بعض وسائل الإعلام عن صعوبة التواصل مع قيادة الحركة وعلى رأسها رئيس الحركة يحيى السنوار، وقال في تصريح صحافي نشرته الحركة “ذكرت في تصريحاتي التي صدرت عني أنه بحكم طبيعة المعركة والعدوان الصهيوني هناك بعض الصعوبات، ولكن التواصل دائم ويحقق المصالح المرجوة وإدارة الحركة تتم على نحو جيد”.
وذكر القيادي حمدان أن قيادة الحركة تتابع مع السنوار عملية استكمال ترتيبات العمل القيادي، وقال “الأمور تسير بطريقة سلسة، وربما تأخذ بعض الوقت للضرورات الأمنية”.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلت عن حمدان قوله إن حركته أبلغت الوسطاء بأن أيّ اجتماع يجب أن يقوم على الحديث عن آليات تنفيذ الاقتراح الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب ألقاه في مايو، وتمت الموافقة عليه دوليًا. وتحديد المواعيد النهائية بدلاً من التفاوض على شيء جديد.
وأكد أن حماس تعارض بشكل خاص مطلب إسرائيل بالتواجد العسكري المستمر في منطقتين استراتيجيتين في غزة بعد أي وقف لإطلاق النار.
وقد كانت حركة حماس، أصدرت قبل أيام، بعد تلقيها دعوة المشاركة في الجولة، بيانا طالبت فيه الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه عليها ووافقت عليه بتاريخ الثاني من يوليو الماضي، استنادًا لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن لوقف الحرب.
وفي بيانها دعت حماس الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه، “بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
هذا ويتردد أن حركة حماس التي أعلنت عدم المشاركة في جولة المحادثات، ستلتقي بالوسطاء المصريين والقطريين، بعد انتهاء الجولة التي سيناقش فيها الوسطاء تطورات التهدئة وإمكانية إنهاء الحرب مع الوفد الإسرائيلي فقط هذه المرة، وذلك من أجل حصولها على آخر المواقف التي يحملها الوفد القادم من تل أبيب، ومعرفة إذا كانت إسرائيل ستوافق على المقترحات المقدمة، وستقدم اقتراحا عمليا يتم بموجبه التوصل إلى صفقة.
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية عدة اتصالات أجريت ما بين الوسطاء وحركة حماس، ضمن المساعي الرامية لترتيب مفاوضات التهدئة القادمة، وانتهت بإعلان حماس موقفها بعدم الحضور هذه المرة، وانتظارها انتهاء الجولة وعودة الاتصالات بالوسطاء من جديد لمعرفة الرد الإسرائيلي.
وكانت مصادر فلسطينية أكدت لـ”القدس العربي” أن قرار عدم مشاركة حركة حماس، كممثل عن فصائل المقاومة في محادثات التهدئة، جاء بتوافق كامل بين تلك الفصائل، عقب اتصالات عقدت بينها، وأنها قررت بموجب ذلك إلقاء المهمة هذه المرة على الوسطاء، لدفعهم لـ”الضغط” على إسرائيل، التي كانت تفشل في كل مرة جولات التفاوض، بوضعها شروط جديدة، بعد أن وضعت الفصائل موقفها المسبق تجاه صفقة التهدئة بين يدي الوسطاء.
وعلمت “القدس العربي”، أن فصائل المقاومة قررت الذهاب إلى هذه الخطوة، خشية من تكرار “لاءات” إسرائيل التي كانت توضع كل جولات التفاوض السابقة، والتي تخالف بالأصل جوهر ومضمون ورقة التهدئة التي وضعها الوسطاء من قبل، وكذلك المقترح الأمريكي الذي أعلنه الرئيس جو بايدن في نهاية مايو الماضي.
يشار إلى أن الجولة الحالية للمفاوضات، تأتي في ظل ظروف غاية في الصعوبة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، واغتيالها قبله بأيام قائد عسكري كبير في منظمة حزب الله اللبنانية، حيث تهدد إيران والحزب برد كبير على هذه الاغتيالات بضرب العمق الإسرائيلي، وهو ما من شأنه أن يدفع بالأمور إلى مزيد من التصعيد الإقليمي، حيث يرى المراقبون أن الجولة الحالية ستكون الفرصة الأخيرة لمنع حصول تصعيد إقليمي كبير، ولذلك يحاول الوسطاء تفادي التصعيد من خلال عقد اتفاق تهدئة يوقف الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.
والجدير ذكره أن جميع المحاولات السابقة للوسطاء لإنهاء الحرب، كانت تصطدم بتعنت دولة الاحتلال ورفض نتنياهو مقترحات التهدئة، وتمكسه بالشروط التي تنسف أي اتفاق.
وقد كشف مؤخرا وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت أن نتنياهو هو من يؤخر التوصل إلى صفقة، فيما أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن عدم التوصل إلى صفقة يعرض حياة أبنائهم للخطر، وقالوا في بيان صدر عن العوائل “نحن في لحظة حاسمة، ربما الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق ينقذ الأرواح”، مؤكدة “إذا استمر نتنياهو في المماطلة، فلن نحصل إلا على الجثث”.
وكان الرئيس الأمريكي طرح في نهاية مايو الماضي، خطة لإنهاء الحرب، قال وقتها إنها عرضت عليه من قبل إسرائيل، غير أن دولة الاحتلال قامت بعد ذلك بإضافة شروط جديدة على الخطة، رفضتها حركة حماس، وتشمل إبقاء احتلالها للحدود الفاصلة بين القطاع ومصر، ووضع شروط على عودة النازحين للشمال، ومؤخرا كشف عن شرط جديد يتعلق بوضعه شروط جديدة على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وجاء ذلك رغم قبول المقاومة الفلسطينية بالبدء التدريجي للتهدئة الكاملة، من خلال الموافقة على عقد صفقة لستة أسابيع في المرحلة الأولى، تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غير العسكريين، على أن يسار بعد ذلك لعقد المرحلة الثانية ومن ثم الثالثة التي تنهي بموجبها الحرب، وتشمل عقد صفقة تبادل أخرى تشمل العسكريين الإسرائيليين الموجودين في قبضة المقاومة.
وتطلب حركة حماس بأن يشمل اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة، وعدم وضع قيود على عودة النازحين، والبدء بعملية إغاثة عاجلة للقطاع وإدخال أعداد كبيرة من شاحنات المساعدات يوميا، والموافقة على إعادة إعمار غزة.
هذا وقد ترددت أنباء مؤخرا أن الإدارة الأمريكية ستقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى خلال مفاوضات الدوحة، يشمل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فإنه من المتوقع أن يتناول الاقتراح القضايا الرئيسية التي أثارها الجانبان، لكن دون وجود أي توقع أن ينحرف المقترح بشكل كبير عن العروض السابقة.
وقد دلل على ذلك ما أعلنته الإدارة الأمريكية قبيل انطلاق مفاوضات الدوحة الجديدة، بأن لقاء الخميس، سيكون “بداية للمفاوضات وليس من أجل التوقيع على اتفاق”.
وقبيل انطلاق الجولة قالت وزارة الخارجية الأمريكية “نتوقع أن تتقدم المحادثات وعلى جميع المفاوضين العودة إلى الطاولة وإتمام الاتفاق”.
كما أعلن عن قيام وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بإجراء اتصالين هاتفيين مع كلا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، وذلك عشية مفاوضات الدوحة، بحثت العمل على التوصل لوقف لإطلاق النار على غزة.
وستنتصر حماس ورب الناس رغم الخبث الصهيو أمريكي الغربي الحاقد على الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸☹️💪🚀🐒🚀
تحية لحماس تحية للجهاد تحية للكتائب تحية للقسام وتحية للسرايا و تحية لألوية صلاح الدين والمجاهدين وأبو علي مصطفى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والشهيد عمر القاسم والعرين وجنين و بلاطة و نابلس و اريحا وعقبة جبر وحوارة و طولكرم وطوباس ونور الشمس والخليل وكل أحرار فلسطين الميامين المباركين الأسود والفهود والنمور والذئاب الفلسطينية الباسلة الشجاعة التي ستحرر فلسطين و تكسر خرافة دويلة العنكبوت التي ستحترق بالسلاح الأمريكي يا انريكي والأيام بيننا وبين أمريكا اللعينة التي ترسل اسلحتها القذرة لقتل أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور وشهور ✌️🇵🇸☹️💪🚀🐒🚀🐒🚀
ما يحدث في غزة منذ عشرة شهور هو قتل و دمار مستمر على أيدي أشدّ العصابات الصهيونية إجراماً بتسمية جيش دفاع ، و بدعم كبير من أمريكا و باقي الدول الغربية.
عشرات آلاف من الضحايا الأبرياء و تهجير لباقي سكان غزة.
واضح أن ميزان القوة مائل تماماً بجانب إسرائيل ، و أجزم أن نية الإسرائليين من اليوم الأول الإبادة الجماعية.
و حال العرب ميؤوس منه تماما ً
هنا تأتي حماس ، و معها لافتات أخرى لا نعرف ما حجمها و قوتها ، و تقول “الشأن الفلسطيني ، فلسطيني خالص”!
ماذا تعتقد حماس؟
أكتفي بهذه الكلمات
و حفظ الله أهل غزة
يحسن المرء إذ تفيض عاطفة اخوته وتنقى سريرته ويطيب ضميره وتصحو نخوته ويثبت ولاؤه، ويبقى أن يعذر أخاه ويستقل ليتصور أن يقف في نفس الموقف مكانه بين الركام والأشلاء وتحت القصف الترساني والتآمري.
أهل مكة أدرى بشعابها
الثبات على الصمود بوجه المؤامرات والمتآمرين لإحباط وإفشال مخططاتهم التي تطيل عمر الدولة الصهيونية وبالتالي معاناة الشعب الفلسطيني.
حماس تحت قيادة القائد المجاهد أبو إبراهيم تفاوض دون تنازل وضغط نحو خطة تنفيذية, لشروط إطلاق سراح المختطفين وانسحاب المحتل الكامل من غزة وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين . كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب, ورفض نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة وإدارة السلطة الفلسطينية ما بعد الحرب حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.