رام الله: أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء السبت، استشهاد فتى برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية.
وقالت الجمعية في بيان: “طواقمنا استلمت من قوات الاحتلال شهيدا طفلا (15عاما) من الحاجز الجنوبي لمدينة أريحا وجاري نقله لمستشفى أريحا الحكومي”.
واستبقت بيانها بآخر أعلنت فيه أن “قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إلى إصابتين في مخيم عقبة جبر (جنوبي أريحا) وتقوم باعتقال المصابين”.
ولم توضح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن كان الطفل من بين المصابين، أو في حادث منفصل.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب “وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى أريحا الحكومي”.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” فإن “الطفل استُشهد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر”.
وقالت إن “قوات الاحتلال، اقتحمت المخيم، وأطلقت النار على شابين، أثناء تواجدهما قرب المقبرة الغربية في المخيم”.
تغطية صحفية: الفتى أشرف حميدات الذي استشهد قبل قليل في مخيم عقبة جبر في أريحا. pic.twitter.com/fIpEZ16GMG
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) June 1, 2024
واستنادا إلى بيانات وزارة الصحة، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 520، إضافة إلى نحو 5 آلاف مصاب.
وبالتزامن مع الحرب على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة ما أدى إلى اعتقال نحو 8 آلاف و975 فلسطينيا، إضافة إلى الشهداء والجرحى.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
(الأناضول)
اللهم ارحم اشرف واحتسبه شهيدا وأسكنه الفردوس الأعلى مع اخوانه شهداء غزة.
من حق الشهيد علينا عندما نقراء خبر استشهاده ان ندخل وان نترحم عليه وهذا أضعف الإيمان الذي نقدمه لكواكب الامة.
هذا افضل ألف مرة من التعليق على خطا املائي او تاريخي او اسم غلط من احد الكتاب حيث يبداء السباق الحار والجدل والجدل المضاد بين المعلقين.