رام الله: استُشهد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت، خلال اقتحامه بلدة عرابة ومدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ما يرفع الحصيلة في الضفة إلى 186 شهيدا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
وذكرت مصادر فلسطينية أن أحد الشهداء من مدينة جنين في حين أن الاثنين الآخرين من بلدة عرابة الواقعة إلى الجنوب الغربي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “استشهاد الشابين وسام جمال حمران (22 عاما) خلال اقتحام الاحتلال لبلدة عرابة (جنوب غرب جنين)، وأمير عرقاوي (23 عاما) خلال اقتحام الاحتلال لجنين”.
#شاهد| تشييع جثمان الشهيد وسام حمران في بلدة عرابة جنوب جنين pic.twitter.com/zWhBSNU6IV
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 11, 2023
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إعلانه “استشهاد الشاب أمير عرقاوي متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال، وإصابة آخر”.
وأفادت نقلا عن مصادر أمنية فلسطينية أن “قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مختلف المحاور معززة بآليات عسكرية وجرافات، وشرعت في تجريف البنية التحتية والطرقات ومحولات الكهرباء في المدينة ومحيط المخيم، كما نشرت قناصتها على أسطح عدة منازل ومنشآت”.
إصابة ثالثه وصلت مشفى الحكومي الان في جنين pic.twitter.com/MrwItw1Cq1
— Sorita Al-Sadi 𓂆 (@Sorita921) November 11, 2023
⭕استشهاد شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين. pic.twitter.com/LqSFTVw6yV
— إذاعة الأقصى – عاجل (@Alaqsavoice_Brk) November 11, 2023
وقال شهود عيان للأناضول، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه جنين.
اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/PAJOynwlGz
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 11, 2023
وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر جرافات عسكرية إسرائيلية تقوم بتجريف شوارع المدينة، ومقاطع أخرى يسمع فيها أصوات إطلاق نار.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، أعلنت في بيان مقتضب وصل الأناضول، أن طواقمها “تستلم شهيدا من داخل بلدة عرابة (جنوب غرب) جنين وجار نقله للمستشفى” قبل أن تعلن وزارة الصحة استشهاد حمران.
واستنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، يرتفع عدد الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة منذ 7 أكتوبر المنصرم إلى 185، إضافة إلى نحو 2500 إصابة.
وفي بيان منفصل، أشارت الجمعية إلى أن طواقمها تعاملت اليوم مع “4 اعتداءات للمستوطنين على بلدة جماعين جنوب غرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية”.
وذكرت أن بين المصابين سيدتين (67 و66 عاما) تعرضتا لاعتداء بالضرب من قبل مستوطنين، وشاب (26 عاما) أصيب نتيجة سقوطه عن مرتفع”.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
وزادت وتيرة التصعيد مع “حرب مدمرة” تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.
(الأناضول)
الصورة التي نراها ليست حقيقة. ومن يصدقها لا يؤمن بالله. وقول الله أحياء عند ربهم يرزقون تعني أنهم كانوا عند الله ومازالوا في ذمته أحياء منذ أن خلقهم .والروح التي تحيى وتموت لا قيمة لها في العالم الحقيقي فهي فانية وبعدها الخلود فلا زمان ولا تاريخ ولا ولادة ولا وفاة. ومن يؤمن بالله يعلم أن الشهداء هم مرفوعون يطوفون كالملائكة مستبشرين بوعد الله والمجرمون قاعدون ينذبون ينتظرون عذاب الله.وما الدنيا إلا تذكير للحساب وفرصة لمن ندم وتاب.
وما نراه ليس لأنه موجود وإنما أراد الله أن نرى مايريد. وكل امرئ يرى ما نوى.فلو أراد الله أن يجعل من صورة إنسان واحد ملايير الصور تشبهه فإن ذلك الشخص لن يعرف في أية صورة هو الحقيقي.
سبحان الله : غزة تقاوم و الضفة الغربية مستسلمة ………! ! !