رام الله: استُشهد فلسطيني وأصيب اثنان برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه، مساء السبت، بلدة “بيت فوريك” شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

تغطية صحفية: الشاب سلطان عبدالرحمن خطاطبة، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال المواجهات في بيت فوريك، شرق نابلس. pic.twitter.com/bljkKV3uHj

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 15, 2024

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، إن طاقم إسعاف تابع لها نقل إلى المستشفى “إصابة بالرصاص الحي في الصدر، لفتى يبلغ من العمر 15 عاما، خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك”.

وأشارت إلى إجراء “عملية إنعاش للقلب والرئتين للمصاب” للمصاب، لتعلن في بيان لاحق “استشهاده في مستشفى رفيديا”.

وفي بيان ثالث، قالت الجمعية إن طواقمها نقلت إلى المستشفى أيضا “إصابة لشاب يبلغ من العمر 16 عاما بالرصاص الحي في القدم، وإصابة لشاب يبلغ من العمر 45 عاما بالرصاص الحي في الفخذ”.

#عاجل| إصابة شاب برصاص الاحتلال بالقدم خلال المواجهات المندلعة في بلدة بيت فوريك شرق نابلس pic.twitter.com/Uw7l8GjNyX

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 15, 2024

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش الإسرائيلي في بيت فوريك، وصورا لمنشورات تحرض على الفصائل الفلسطينية، قالوا إن الجيش وزعها في البلدة.

تغطية صحفية: جانب من اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت فوريك شرق نابلس. pic.twitter.com/03ULM6JCHS

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 15, 2024

وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعد مستوطنون اعتداءاتهم، في حين وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة مخلفا 547 شهيدا ونحو 5 آلاف و200 جريح وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى اعتقال قرابة 9 آلاف و185 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر.

فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها “فورا”، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

(الأناضول)