إسرائيل تواصل الإبادة.. استشهاد 18 فلسطينيا في غارات على غزة- (صور وفيديوهات)

حجم الخط
2

غزة: استشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، الاثنين، في مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين وغارات متفرقة على قطاع غزة، ضمن حرب إبادة جماعية متواصلة للشهر التاسع عشر.

وقال مصدر طبي إن “16 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون بجراح؛ جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية مدرسة فاطمة بنت أسد التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة فجر اليوم”.

وقصفت الطائرات الإسرائيلية المدرسة مرتين؛ ما خلّف الشهداء وبينهم أطفال ونساء.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف منازل سكنية شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، وسط إطلاق نار مكثف من الآليات المتمركزة شرقي المدينة.

وفي وسط قطاع غزة؛ استشهدت طفلة فلسطينية في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية محيط مسجد حماد الحسنات في مخيم النصيرات، وفق مصدر طبي.

وأضاف المصدر أن فلسطينيًا توفي متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف قبل أيام مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج (وسط).

كما أفاد المصدر بإصابة فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة الزهراء شمالي مخيم النصيرات (وسط).

وفي مدينة رفح (جنوب)؛ نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة، وفق شهود عيان، حيث تزامنت هذه الغارات مع عمليات نسف مكثفة لمنازل سكنية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

 

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    اللهم عجل بتدمير أمريكا وتل أبيب بجاه النبي محمد الحبيب مثلما دمروا غزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا هذي عقود وعقود وعقود وهم ينشرون الحروب و الدمار في الشرق الأوسط التعيس بلا حساب أو عقاب والعرب والمسلمين كأنهم أموات أو في سبات بلا حراك ✌️🇵🇸☹️☝️🔥🐒🌪️🚀

  2. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    لكم الله ياشعب فلسطين. لابد من وقف حرب الإبادة وهذا الإجرام البشع وإدخال المساعدات الغذائية بالضغط على نتنياهو وحكومة الإحتلال الفاشية ليتوقف عن حماقته وجرائمه ضدالشعب الفلسطيتي. والقمة العربية القادمة في بغداد ستكون الوقت المناسب لإتخاذ موقف بالإجماع بوقف التطببع والتهديد بعدم إبرام اتفاقات ممكمة في المنستقبل حتى نلتزم حكومات الإحتلال الإسرائيلية بالإتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين والدول العربية كلبنان وسوريا.

اشترك في قائمتنا البريدية