بيروت: استشهد ثلاثة أشخاص الخميس وأصيب ثمانية من عناصر الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان، جراء غارة اسرائيلية استهدفت سيارة لدى مرورها عند حاجز عند مدخل مدينة صيدا في جنوب لبنان.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أفادت عن غارة اسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز للجيش عند المدخل الرئيسي لمدينة صيدا من جهة بيروت، تزامنت مع مرور موكب لقوة يونيفيل.
وأسفرت الغارة عن استشهاد ثلاثة أشخاص، وفق وزارة الصحة، قال الجيش اللبناني إنهم من ركاب السيارة.
وأورد الجيش في بيان أن الاستهداف الإسرائيلي للسيارة جرى أثناء مرورها عند الحاجز، بالتزامن مع مرور آليات تابعة للوحدة الماليزية العاملة في قوة يونيفيل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز.
وفي وقت لاحق، أعلنت قوة يونيفيل في بيان إصابة خمسة من عناصرها “بجروح طفيفة”، بينما كانت قافلة “تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثا إلى لبنان، تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها”.
وذكّرت “جميع الأطراف بالتزامها بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر” داعية الى “حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف”.
وقرب الحاجز، شوهدت سيارة محترقة وأكثر من عشر آليات تابعة لقوة يونيفيل متوقفة قبل الحاجز وبعده، بينها حافلات كبيرة لنقل الركاب، بدا الزجاج الأمامي لإحداها متشظيا.
وعلى الرصيف الفاصل بين جانبي الطريق، تجمع العشرات من جنود اليونيفيل حول زملائهم المصابين بجروح بدت طفيفة وهم يتلقون العلاج في المكان.
وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 أيلول/سبتمبر حملة جوية مركزة على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات توغل بري “محدودة” في جنوب البلاد حيث تشن هجمات وتخوض اشتباكات مع حزب الله.
وبقيت مدينة صيدا ذات الغالبية السنية بمنأى عن التصعيد باستثناء ضربات محدودة.
وتشنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر غارات دامية على بلدات وقرى تقع خارج المعاقل التقليدية لحزب الله، تستهدف سيارات أو أشخاصا أو شققا سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بحزب الله.
(وكالات)
الكيان الصهيوني يستقبل ترامب بالاعتداء على اليونفيل حيث اصابت غراته المنفذة اليوم ثمانية افراد من هذا التنظيم العصابة المجرمة تسعى لإرهابه لاجباره على الرحيل ضاربة عرض الحائط القانون الدولي ومؤسسات الامم المتحد لانها لاتخشاه والغريب في الامر انها لاتعاقب لانها موازن انهمحمية من واضعي هذا القانون. للتذكير فان رؤساء الكيان لازالوا موضوع متابعات امام المحاكم الدولية.واظن انهم سيحاكمون عن جميع جرائمهم الهمجية.