واشنطن- “القدس العربي”: قدمت مسؤولة سياسية في وزارة الداخلية استقالتها يوم الأربعاء اعتراضا على دعم الرئيس جو بايدن للحرب الإسرائيلية على غزة، التي أدت إلى أزمة إنسانية كارثية للفلسطينيين.
وأعلنت ليلي غرينبيرغ كول، المعينة سياسيًا من قبل بايدن، والتي تعمل في مكتب وزير الداخلية، استقالتها احتجاجًا، وانضمت إلى مجموعة من المسؤولين الآخرين من المستوى المتوسط إلى الرفيع الذين أعربوا عن معارضتهم لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل”.
Today, I became the first Jewish-American political appointee to resign from the Biden-Harris administration over its policies in Gaza. Here is my resignation letter: pic.twitter.com/oqzit7leVD
— Lily Greenberg Call (@LGreenbergCall) May 15, 2024
وكتبت كول في خطاب استقالتها، والذي شاركت فيه مجموعة الناشطين IfNotNow: “لم يعد بإمكاني بضمير حي الاستمرار في تمثيل هذه الإدارة وسط دعم الرئيس بايدن الكارثي والمستمر للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.
وتصف منظمة IfNotNow نفسها بأنها حركة لليهود الأمريكيين تعمل على إنهاء ما تعتبره تورطًا أمريكيًا مع الحكومة الإسرائيلية بشأن “التهجير المنهجي للفلسطينيين”.
وتأتي استقالة كول في أعقاب خروج عدد من الأشخاص علنًا من إدارة بايدن احتجاجًا على تعامل الرئيس مع الحرب الإسرائيلية، لكنها تمثل أول مسؤولة يهودية تستقيل من الإدارة بسبب هذا الأمر.
أصبحت موظفة بوزارة الداخلية الأمريكية أول مسؤولة سياسية يهودية تستقيل علنا احتجاجا على دعم الولايات المتحدة للحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة.
تتهم ليلي جرينبيرج كول، المساعدة الخاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية، الرئيس الأمريكي جو بايدن باستخدام اليهود لتبرير السياسة الأمريكية…
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) May 15, 2024
واتهمت كول الرئيس بجعل اليهود أقل أمانًا لتصويرهم على أنهم “وجه آلة الحرب الأمريكية”.
وتأتي استقالة كول، وهي خامس مسؤول يستقيل احتجاجًا وفقًا لإحصاء وكالة أسوشيتد برس، بعد سبعة أشهر من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
قبح الله وجهك. لن اسامح نفسي ابدا وقد منحتك صوتي في الانتخابات السابقة. سيضعك التاريخ في محلك، في الزباله.
وشهد شاهد من اهلة الحمدللة السيدة ليلي غرينبيرغ كول نعم هي يهودية وليست صهيونية بعكس بايدن مسيحي كاثوليكي ولكنة صهيوني لنخاع العظام وشريك في الابادة الجماعية وكذلك اسواء وزير خارجية للولايات المتحدة منذ تاسيسها بلينكن الاكثر صهيونية والذي يكذب كل الوقت، ولا احد لدية مشكلة مع الدين فان الدين للة والوطن لاصحابة واهلة ولن يضيع حق وراءة مطالب . شكرا لكي سيدة ليلي غرينبرغ كول
لم يشهد التاريخ السياسي الأمريكي هكذا رئيسا أمريكيا مجرما حقيرا
يرتكب الجرائم بهكذا دم بارد دون أن يشعر بأي نوع من وخز الضمير
رؤساء أمريكا ليسوا بشرا بل رؤساء عصابات مافيا بكل معنى الكلمة
وإلا فماذا يعني أنه من بين رؤساء أمريكا الستة والأربعين
هناك أربعة اغتيلوا وعشرة تعرضوا لمحاولات اغتيال مؤكدة؟
كلهم سواء ، من نكسون إلى جونسون إلى ريغان إلى بوش الأب إلى بوش الابن إلى أوباما إلى ترااااااامب إلى بااااااااااايدن.
…..نعم مثلما قال المعلق Arabi ما عدا كنيدي- ذو الأصول الإيرالندية – وأرى أن الصهاينة إلتفوا على بايدن منذ أن عرفوا أنه نشط سياسيا منذ صغره في الجالية الإيرلندية ودخل الكنجرس وهو في سن مبكرة…..ولذالك ذهبوا به إلى تل أبيب سنة 1973 و إستقبلته المجرمة جولدا مائير وإحتفوا به دون إنقطاع.. وهو نفسه قال لاحقا أنه تأثر أيما تأثر بذالك اللقاء..والدليل الأخر, لبادين ثلاثة أولاد كلهم متزوجون بيهود…لا أظن أن هذا أمر حصل دون ترتيب ما…
الى المعلقين الاثنين اللي ردوا
افهموا أولا ما هو مكتوب بوضوح وجلاء قبل ان تردوا بشكل جزافي
والى محفوظ تقول ما عدا كينيدي “ذي الأصول الإيرلندية” بالتأكيد لا تعرف شيئا عنهم :
على الأقل هنا اندرو جاكسون وجيمس نوكس بولك وجيمس بوكانان وأندرو جونسون وغروفر كليفلاند وبالإضافة إلى جوزيف بايدن الحالي – هؤلاء كلهم ذوو أصول إيرلندية لكن القضية الأس لا تكمن هنا لو تشغّل عقلك