نيويورك- “القدس العربي”: استقال ثلاثة عمداء في جامعة كولومبيا بسبب رسائل نصية زعمت رئيسة الجامعة مينوش (نعمت) شفيق، وهي مصرية الأصل، بأنها “معادية للسامية”.
وأكد متحدث باسم الجامعة استقالة كريستين كروم، العميدة السابقة للحياة الطلابية الجامعية؛ وماثيو باتاشنيك، العميد المساعد السابق لدعم الطلاب والأسر؛ وسوزان تشانغ كيم، نائبة العميد السابقة والمسؤولة الإدارية الرئيسية.
وقد ظهرت هذه الرسائل في محادثة جماعية خلال حدث في الحرم الجامعي بعنوان “الحياة اليهودية في الحرم الجامعي: الماضي والحاضر والمستقبل”، وتم نشرها على نطاق واسع بواسطة موقع يميني يدعى The Washington Free Beacon.
وفي الشهر الماضي، قالت رئيسة الجامعة شفيق إن الرسائل “كشفت عن سلوك ومشاعر ليست غير مهنية فحسب، بل إنها تلمس بشكل مقلق مجازات معادية للسامية قديمة” قبل إزالة الثلاثة من مناصبهم في الحرم الجامعي.
وأضافت شفيق: “سواء كان ذلك مقصودًا أم لا، فإن هذه المشاعر غير مقبولة ومزعجة للغاية، وتنقل عدم الجدية بشأن المخاوف وتجارب أعضاء مجتمعنا اليهودي وهو ما يتعارض مع قيم جامعتنا والمعايير التي يجب أن نتمسك بها في مجتمعنا”.
كما شارك جوزيف سوريت، عميد كلية كولومبيا، في الرسائل، لكنه لم يُعزل من منصبه في الجامعة.
وفي إحدى الرسائل، قال باتاشنيك إن أحد المشاركين في الحدث “استغل هذه اللحظة بشكل كامل”، قائلاً إنها “تتمتع بإمكانات هائلة” بالنسبة لهم.
وبدا أن رسائل أخرى سخرت من المخاوف بشأن معاداة السامية في الحرم الجامعي.
جاءت هذه الحادثة بعد أشهر من الاحتجاجات في حرم جامعة كولومبيا بسبب الحرب الإسرائيلية الدامية على غزة.
للأسف كل الامريكيون من أصل عربي في كل الدول سيئات ويتعاملن بفوقيه وتعالي ويحسبن انهن حصلت على الجنسية الامريكيه لتفوقهن بينما الحقيقه يعرفها الجميع تعلمت مع كثيرات منهن ولالسف جميعهن ساقطات في الانسانية
بفرنسا كلهن تنادين بحرية المرأة بالمفهوم الغربي.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
العرب المتصهينين أشد خطرا…
لا خير في نساء ورجال البلدان العربية المتصهينة مثل نعمت شفيق وغيرها فهم مثل حكامهم تجري في عروقهم الخيانة والنفاق.
عندما الامريكان غزوا العراق كثير من الجنود كانوا من عرب وحتى عراقيين صدام حسين كان يعترف في جنسيه واحده لا جنسيتين كما هو الآن الحال في العراق
لا فوقيه ولا هم يحزنون – المهاجر واللاجئ سيظل امد العمر ينظر له اصحاب البلد كغريب وغير مرغوب فيه فهو الذي اقحم نفسه عنوه في مجتمعهم – وكذلك سيظل اولاده واحفاده (مثال: ما حدث موخرا فب بريطانيا) – كل الامر ان غالبيه المهاجرون انتهازيون لانهم قادمون من بلاد فقيره مضهده وفجاه وجدوا انفسهم في مجتمعات “نسبيا” افضل وحتي انهم لم يساهموا في بناء هذه المجتمات – جاءوا علي الجاهز
لو لم يتوظف أمثال هذه لما تتوظف له ، لما فقد مثل هؤلاء الاحرار وظائفهم و مناصبهم.
المفترض في اي انسان يقدر و يثمن حريته و ارادته ان ينتصر لهما و لا يقايضهما .. ان تكون اكاديميا يعني ان تكون مفكرا حرا. .. هناك عميدة جامعة استقالت و رفضت ان تخدم قناعة غير قناعتها و لم تلتفت لشيئ .. بعض العرب يصنعون اي شيئ من أجل المنصب.