فلسطيني يجلس بجوار جثامين شهداء في مخيم جباليا
غزة: قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، الأحد، إن “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر في محافظات الشمال” قتل فيها أكثر من 300 شخص منذ 9 أيام خلال هجوم بري وإبادة متواصلة.
وذكر الثوابتة في مؤتمر صحافي بقطاع غزة، أن إسرائيل تسعى لتنفيذ مخطط تهجير في شمال القطاع، “هو أكبر وأخطر مخطط أمريكي إسرائيلي في القرن الـ21″، وفق بيان صدر عن المكتب ونشره عبر منصة تلغرام.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يسعى لإسقاط المنظومة الصحية وتحويل شمال القطاع إلى “منطقة خراب ودمار شامل”.
وعن حصيلة تسعة أيام من المجازر، قال مدير المكتب: “قتل الاحتلال حتى هذه اللحظة أكثر من 300 شهيد على مدار 9 أيام متواصلة من القتل والإبادة، في جريمة قتل ممنهج وحصار مُطبق ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء خصوصاً، وضد الأحياء السكنية”.
وأدان مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة “جرائم القتل والتجويع ومساعي الاحتلال الإسرائيلي في تدمير المنظومة الصحية في شمالي القطاع”.
أنا ابن مخيم جباليا، أعرف شوارعه وبيوته وأهله وناسه جيداً، وأقسم بالله أنني لم أتعرف على هذا المكان بسبب الدمار الكبير الذي سببته قوات الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/FpOXlidN2K
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 12, 2024
واستُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، جراء قصف مدفعي وجوي إسرائيلي عنيف يستهدف مخيم وبلدة جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة، في حملة إبادة جديدة تنفذها القوات الإسرائيلية منذ 8 أيام في شمال القطاع.
وأفاد شهود عيان، بأن القوات الإسرائيلية تواصل منذ مساء السبت قصفا مدفعيا وجويا على منطقة جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون.
وذكر الشهود، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لعشرات المباني السكنية في مخيم وبلدة جباليا ومنطقة التوام في بلدة بيت لاهيا.
وأشاروا إلى أن عشرات الشهداء تتناثر جثامينهم في شوارع وأزقة مخيم وبلدة جباليا جراء قصف القوات الإسرائيلية التي تستهدف أيضاً كل من يحاول الوصول إليهم.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في قصف جوي إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين بمنطقة الاتصالات غربي مخيم جباليا.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تحاصر مدرستي حفصة والفالوجا في جباليا، وتطلق النار تجاه النازحين بداخلهما مع تسجيل إصابة أكثر من 20 نازحا.
كما أفادت مصادر طبية ومسعفون، بأن القصف الإسرائيلي المتواصل منذ مساء السبت، خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء وطواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على المنطقة.
وناشدت عائلات فلسطينية في جباليا بتزويدها بالمياه بعد نفاد كل مخزونها منه إثر تواصل الحصار والقصف الإسرائيلي للمنطقة منذ 8 أيام.
وفي حي التفاح المجاور من الجنوب لبلدة جباليا، أصيب 6 فلسطينيين معظمهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا، وفق مصادر طبية في مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
مشاهد تُنشر لأول مرة من حي الفالوجا بالقرب من المقبرة غرب مخيم جباليا، عقب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بنسف منازل المواطنين بالروبوتات المتفجرة والغارات الحربية. pic.twitter.com/86B8wjvleO
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 12, 2024
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مدنيين في حي الزيتون بمدينة غزة.
الدفاع المدني في قطاع غزة ذكر في بيان أن طواقمه تخمد حريقا نشب في منزل لعائلة “أبو هاشم” جراء استهداف إسرائيلي عند مفترق عبد العال في شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، ارتفعت حصيلة شهداء قصف منزل عائلة أبو دلال إلى 8 إضافة لعدد من الإصابات، حسب مصادر طبية.
ومنذ صباح الأحد، شهد مخيم النصيرات قصفا مدفعيا وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية المتمركزة شمال غربي المخيم فيما يعرف بـ”محور نيتساريم”.
وجنوبي قطاع غزة، استهدفت غارة إسرائيلية مسجد “الرباط” في منطقة المواصي غربي مدينة رفح، فيما لم تتضح تفاصيل أخرى عن شهداء أو جرحى جراء تلك الغارة.
وأفيد أن الدبابات إسرائيلية أطلقت النار بشكل مكثف شرقي بلدة الجديدة شرقي مدينة خان يونس.
ووفق مصادر محلية، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية هدفا في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
(الأناضول)
الحملة العسكرية الاسرائيلية في غزة لن تتوقف بل ستزداد ضراوة نظرًا لوجود مقاومة لها قدرة على إيقاع خسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي خاصةً في الشمال، و هذا يفسر الإجراءات المتشددة الأخيرة ضد سكان القطاع.. ربنا يلطف بالناس..!!
الأخبار اليوميه حملات الاباده مستمره ولم تنخفض وتيرتها حملات القصف والتدمير مستمره ، كل هذا إلى متى ،؟؟ القاصي والداني يعرف ان كل الحروب منذ فجر التاريخ عندما م يعاني طرف من استنزاف وخسائر كبيره ، في قواته البشريه. فإنه بدون شك يلحأ إلى طلب وقف إطلاق النار ، لا يطلب الطرف المتفوق في القتال على خصمه وقف إطلاق التار ، بل يتشدد في شروطه لوقف إطلاق النار ،ر ها من هناك احصائيه كم كان عدد سكان غزه قبل طوفان الأقصى وكم اصبح الآن ، دعوا الأرقام تتكلم ؟؟،
انغلقت جميع الأبواب ولم يبقى سوى باب السماء فاللهم فرج وفرح أهل غزة – فرج وفرحة ليس لهما مثيل ابدا
من المستحيل تغيير الوضع في غزة بالبقاء خاملاً !!
لماذا لا تتحرك كل الدول الإسلامية؟ هل يشكون في القرآن؟ أم أنهم خائفون من خسارة القصور الفاخرة؟
اللهم انا امنا بك ، اللهم انصر اخواننا وأغث المستضعفين يا قوي يا عزيز جبار انت المغيث وانت الرحيم الغفور الودود .
حسبنا الله ونعم الوكيل