غزة – “القدس العربي”: ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة في غزة موقعة شهداء وجرحى، فيما واصلت فصائل المقاومة عملياتها.
ووفق طواقم الإسعاف، فإن جيش الاحتلال قصف منزلا لعائلة مزهر شمال النصيرات، حيث تم انتشال ستة شهداء وعدد من المصابين بجراح مختلفة، من تحت الأنقاض. وكان من بين الشهداء الستة، مدرس واثنتان من بناته وحفيدته.
وقد جاءت الغارة الجوية على المنزل الواقع في منطقة أرض المفتي خلال تواجد أفراد الأسرة بداخله.
كذلك، استشهد شاب آخر في قصف مدفعي استهدف إحدى المناطق الشرقية لمدينة دير البلح. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون بجراح، عندما قصفت قوات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات.
وكان خمسة مواطنين سقطوا شهداء، إضافة إلى عدد من المصابين بجروح مختلفة، في قصف استهدف منزلا لعائلة الدعاليس في مخيم النصيرات ليل الأحد.
“القسام” تعلن قتل جنود إسرائيليين في كمين مركب
أما في مدينة خان يونس، فقد سقط ثلاثة شهداء، في قصف مركبة مدنية خلال سيرها غرب المدينة، وقد نجم عن الاستهداف إصابة عدد آخر من المواطنين.
عسكريا، أعلنت كتائب “القسام”، عن تنفيذها كمينا مركب لقوة إسرائيلية مؤللة في منطقة الفخاري شرقي مدينة خان يونس.
وقالت في بلاغ عسكري إنه خلال كمين مركب، تمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلتي جند صهيونيتين واستهداف دبابة “ميركفاه” وجرافتين عسكريتين من نوع “D9” بالعبوات وقذائف “الياسين 105” وأوقعوا طواقم الآليات الصهيونية بين قتيل وجريح في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وبينت أن مجاهديها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
رغمكم ما حدث فإنهم يصرون على التذكير بأنهم لن يتخلوا عن مساندة. فلسطين وغزه،،شكرا لكم ماقصرتم،، وان كانت هذه المسانده لم يكن لها اي تأثير عسكري على مسار الحرب في غزه ، خلال هذه المسانده تم احتلال وتدمير وأباده اهل غزه ؟ وفاقد الشيء لا يعطيه ؟
انهم يتحركون تحت نشوة النصر ، يبدو ان الاجتياح البري قادم لا محاله ، هل سيتصدى حزب الله للغزو ويقاتل حتى النهاية الآمل معقود على ماية الف مقاتل ؟، ام انه ستكرر. مسرحية سقوط بعداد في 9 أبريل عام 2003 من دون ادنى قتال ؟ الايام القادمه هل ستكون فيها الأنباء اصدق من الكتب ؟ لننتظر