اسرائيل تسمح لمرشحين فلسطينيين بالقيام بحملتهم في القدس

حجم الخط
0

اسرائيل تسمح لمرشحين فلسطينيين بالقيام بحملتهم في القدس

شعث يقول تلقينا تأكيدات امريكية بموافقة اسرائيل علي اجراء الانتخابات في القدس الشرقيةاسرائيل تسمح لمرشحين فلسطينيين بالقيام بحملتهم في القدسالقدس ـ من عز الدين سعيد: اكد وزير اسرائيلي امس الاثنين انه يمكن للمرشحين الفلسطينيين عدا مرشحي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) القيام بحملة انتخابية في القدس الشرقية تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة في 25 كانون الثاني (يناير).وهذه الموافقة اعلنتها الشرطة الاسرائيلية مساء الاحد واكدها وزير الامن الداخلي جدعون عزرا امس الاثنين.وقال وزير الامن الداخلي جدعون عزرا للاذاعة ان كل من يريدون خوض حملة في القدس عليهم ان يقدموا طلبا مسبقا الي شرطة المدينة .ولكنه اضاف ان الذين ينتمون الي حماس لن يتلقوا بالطبع اذنا بذلك .ومساء الاحد، اعلن المتحدث باسم شرطة القدس شمويل بن روبي لوكالة فرانس برس بناء علي تعليمات من المسؤولين السياسيين تجيز الشرطة بشروط للمرشحين الفلسطينيين تنظيم حملة في القدس.ولم يحدد طبيعة هذه الشروط، مشيرا الي ان لقاء يعقد حول هذا الموضوع اليوم الاثنين مع مندوبين عن مختلف اللوائح.من جهته اعلن نبيل شعث نائب رئيس الوزراء الفلسطيني امس الاثنين ان السلطة الفلسطينية تلقت تأكيدات من الادارة الامريكية بموافقة اسرائيل علي اجراء الانتخابات الفلسطينية المقررة في 25 كانون الثاني (يناير) في القدس الشرقية.وقال شعث لوكالة فرانس برس تلقينا تأكيدات وتطمينات امريكية ان الانتخابات التشريعية ستجري في القدس كما في اي مكان في الاراضي الفلسطينية لكنه اضاف لم نتسلم من الجانب الاسرائيلي ما يؤكد او ينفي هذه التأكيدات الامريكية . وكان رئيس لائحة حركة فتح حاتم عبد القادر اعلن انه حصل علي اذن من الشرطة الاسرائيلية للقيام بحملته في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها اسرائيل. وقال عبد القادر استدعتني الشرطة وابلغتني انها تجيز لفتح القيام بحملة في القدس . واضاف لكنها طلبت ابلاغها مسبقا باللقاءات الانتخابية، وألا تلصق الاعلانات إلا علي اللوحات المخصصة لها .ورأي عبد القادر ان اسرائيل عبر قبولها بالسماح للمرشحين الفلسطينيين بالقيام بحملة انتخابية في القدس الشرقية قامت بخطوة اولي علي طريق السماح باجراء الانتخابات قي القطاع العربي من المدينة التي احتلتها اسرائيل وضمتها في 1967.لكن اسرائيل التي تتعرض لضغوط امريكية كبيرة للسماح بتنظيم الانتخابات في القدس الشرقية، لم تعلن بعد موقفها النهائي من هذه المسألة. وقد منعت الشرطة الاسرائيلية في اليوم الاول من الحملة الانتخابية الثلاثاء الماضي اثنين من المرشحين من القيام بحملتهما.وقللت النائب المنتهية ولايتها حنان عشراوي التي كانت احد هذين المرشحين من اهمية القرار الاسرائيلي الاخير.وقالت لوكالة فرانس برس لم اتلق اي شيء رسمي لكننا نريد قرارا سياسيا واضحا ، مضيفة نريد ان يكون هناك حل سياسي حقيقي لكل القضية .وتابعت نرفض مبدأ التوجه الي الشرطة وتحديد اماكن بالحملات الانتخابية ومنع حماس من المشاركة .من جهته، قال احمد غنيم وهو مرشح آخر لحركة فتح ان الشروط التي وضعتها اسرائيل تمنع اجراء حملة انتخابية حرة .وبعد ان اكد قناعته بان الانتخابات ستجري في نهاية المطاف في القدس، اكد انه لن يطلب اذن احد للمشاركة في التجمعات الانتخابية.اما حركة حماس فقد رأت ان اسرائيل تراجعت بعد اعلانها اولا انها ستمنع اي نشاط انتخابي في القدس وقللت اهمية استبعادها. وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري ان هذا القرار يشكل تراجعا في الموقف الاسرائيلي في ما يتعلق بمشاركة فلسطينيي القدس الشرقية في الانتخابات .واضاف انهم يحاولون في الوقت نفسه ازعاج الحملة الانتخابية لحماس لكننا قادرون علي الوصول الي مؤيدينا بوسائل مختلفة .ويفترض ان ينتخب فلسطينيو القدس الشرقية ستة نواب الي المجلس التشريعي من بين 39 مرشحا. ويتقدم اربعة من هؤلاء المرشحين رسميا باسم حركة حماس.وقد حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الايام الاخيرة من انه سيعلق اجراء الانتخابات اذا لم تسمح اسرائيل لفلسطينيي القدس الشرقية بالمشاركة فيها. وكان فلسطينيو القدس الشرقية شاركوا في الانتخابات التشريعية في 1996 وفي الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني (يناير) 2005، وادلوا بأصواتهم في مكاتب بريد اسرائيلية او في مراكز تصويت في احياء قريبة من القدس. اف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية