واشنطن: أعلن الجيش الأمريكي، الجمعة، مقتل قيادي بارز في تنظيم “الدولة” بهجوم في سوريا، مضيفا أن أربعة جنود أمريكيين أصيبوا في العملية مساء الخميس.
ويتلقى الجنود الأربعة الذين أصيبوا بانفجار خلال هذا الهجوم في شمال شرق سوريا العلاج في منشأة طبية أمريكية في العراق. وأوضح بيان مقتضب صادر عن القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط “قُتل المستهدف حمزة الحمصي، وهو قيادي بارز في تنظيم الدولة”.
وأضاف البيان “الليلة الماضية، خلال غارة بمروحية مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديموقراطية في شمال شرق سوريا، أسفر انفجار محدد الهدف عن إصابة أربعة جنود أمريكيين وكلب”.
من جهته، قال الناطق باسم القيادة المركزي الأمريكية الكولونيل جو بوتشينو، في وقت لاحق، إن الحمصي كان وراء الانفجار وكان “يشرف على الشبكة الإرهابية المميتة للمجموعة في شرق سوريا قبل مقتله في الهجوم”.
بدوره، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن أربعة جنود أمريكيين أصيبوا في غارة بطائرة هليكوبتر على قائد بارز بتنظيم “الدولة” في سوريا حالتهم مستقرة.
وقال كيربي أن انفجارا وقع أثناء الغارة وأصاب أربعة جنود وأحد الكلاب البوليسية، مضيفا أنه يجري علاجهم في منشأة طبية أمريكية بالعراق وأن حالتهم مستقرة.
منذ إعلان القضاء على “دولة الخلافة” عام 2019، تلاحق القوات الأمريكية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم. وتشنّ بين حين وآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.
وتنتشر القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها.
ونجحت القوات الأمريكية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما تنظيم “الدولة” أبو بكر البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في شباط/فبراير الماضي في محافظة إدلب (شمال غرب).
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا متشعبا، تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
(أ ف ب)
ههه أمريكا تتحارب مع من صنعتهم في مختبراتها العسكرية يا عينيا? ??
الجيش الأمريكي هم اصل الشر والإرهاب وكل عملياتهم هي استهداف مدنيين عرب لأن الأكراد يريدون تهجيرهم والاستيلاء على مناطقهم بشمال سوريا
..من وراء هذا ؟ ولماذا خلط الأوراق؟من بقي يُصدق أن “تنظيم الدولة” غي مرتبط بالمخابرات؟
اقسم بالله العظيم كنت اعرف منذ اول يوم ضهرت فيه هذه التسميات (الاسلاموية) ان النظام الطائفي المجرم اللص يجري انقاذه.
كم قتل تنظيم الدولة؟
النظام الفاجر قتل مليون و هجر الملايين، لم نسمع بعملية امريكية ضد هذا النظام في القرداحة مثلاً، لانهم هم من خلق هذه العصابة.
(ولا تجعل ا الله عرضة لأيمانكم) صدق الله العظيم
هي قصة فيكتور فرانكيشتاين (للروائية ماري شيلي) و الوحش الذي ينقلب على خالقه….تصميم الوحوش في تاريخ الإنسانية من قبل القوى العظمى لكي يخدم مصالحها ..لا يرجع دائما بالفائدة المرجوة، و مبدأ الولاء لصاحب فكرة خلق الوحش هو شيء غير مؤكد…و هذا ما يحصل مع أمريكا و وحوشها المُختلقة في مختبراتها العسكرية. تنظيم الدولة هو عدو لأمريكا مهما يعتقد الكثيرون بأنه العكس. لا مانع من قراءة رواية ماري شيلي …بالرغم من قلة القراء الذين يوجدون في المجتمعات العربية.