تثير قضية تحرير مخطوفي اعزاز اللبنانيين التسعة التساؤل مجدداً حول النفوذ السياسي القطري اقليمياً وعربياً والذي تعرّض لهجمات سياسية واعلامية مركزة نتيجة دوره في الثورات العربية من تونس وليبيا واليمن الى مصر وسورية.
يأتي اطلاق مخطوفي اعزاز اللبنانيين لإبراز هذا التأثير مجدداً، بعد ان تمكنت الدبلوماسيات القطرية والتركية واللبنانية من حلحلة عقدة استمرت 17 شهراً، قام على اثرها ‘لواء عاصفة الشمال’ باطلاق سراحهم بعد ان تعثر هذا الاطلاق مرات عديدة رغم تدخل دول عديدة اخرى.
تضمنت الصفقة الافراج عن 122 معتقلة في السجون السورية وطيارين مدنيين تركيين لكنها لم تستطع اطلاق سراح المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، وهو أمر ترك انزعاجاً لدى فئات لبنانية.
أهم أسباب امتناع حل الملف كان تعنّت النظام السوري الذي رفض اطلاق السجينات اللاتي طالب بهن اللواء السوري المعارض رغم انه اعلن مبادرة حسن نية واطلق اثنين من المخطوفين في اب وايلول 2002.
وكما هو متوقع فقد تم استخدام المخطوفين التسعة في بازار التحريض ضد الثورة السورية فقد تحدث العائدون عن ‘جهنمية’ الظروف التي عاشوها رغم ان خاطفيهم سمحوا لكثير من الصحافيين بلقائهم خلال فترة احتجازهم ورغم ما يبدو عليهم من صحة جيدة.
الواضح، ايضاً، ان ضغوطاً حصلت من قبل ايران على الرئيس بشار الاسد مما أدى للافراج عن السجينات السوريات، وهو ما يدل مجدداً على أنه صار لايران اليد الطولى في القرار داخل سورية.
كان اطلاق المعتقلات مطلبا رئيسياً للمعارضة السورية اضافة الى مطلب اعتذار حزب الله عن دوره في دعم النظام السوري، وهو أمر لا ترغب الدبلوماسية الايرانية الخوض فيه بالتأكيد لأن انخراط الحزب في دعم نظام الأسد كان قراراً إيرانياً بالأساس.
يمكن اعتبار خطف اللبنانيين الشيعة واحداً من أخطاء الثوار السوريين ومساهمة في تفعيل آليات الطائفية اللبنانية ضد الثورة السورية وهو الأمر الذي تم استغلاله أسوأ استغلال وانقلب الى دعم شامل للنظام السوري.
فبعد أن كان حزب الله ينفي تدخله في الشأن السوري، ثم تبرير ذلك بالدفاع عن المزارات الشيعية المقدسة، اندفع بعدها للقتال المباشر في جبهات بعيدة كل البعد عن تلك المزارات وما انفكّ يصر على المشاركة في حرب النظام السوري ضد شعبه.
إقفال مشكلة مخطوفي اعزاز فتح الباب لتذكّر ملف المخطوفين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية منذ عشرات السنين، والفرحة التي شهدتها مناطق لبنانية معينة انعكست انتقادات شديدة في مناطق لبنانية أخرى حيث رأى أهاليها ازدواجية في معايير الدولة اللبنانية التي جندت كل طاقتها لاطلاق سراح مخطوفي اعزاز فيما لا تزال تتناسى ملف المخطوفين اللبنانيين القديم.
ففي لبنان كل الملفّات تمرّ بمصفاة الطائفية أولاً، مرفوعة، بالتأكيد، على أسّ القوة العسكرية الكبيرة لحزب الله والمهددة بقلب الطاولة على الآخرين.
إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين خطوة جيدة
ولكن الغريب ان النظام الطاغية يفرج عن المعتقلات السوريات مقابل اللبنانيين .
حياكم الله وشكرا
هذا الخبر أخذته مرة من صفحات هذه الجريدة، لمن عنده قليل من علم الحساب ليحلل وحده الاعداد ثم يحلل معنى هذا الجملة “وما انفكّ يصر على المشاركة في حرب النظام السوري ضد شعبه”
بيروت- (ا ف ب): تجاوزت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء النزاع في منتصف آذار/ مارس 2011 المئة الف قتيل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني انه “وثق سقوط 100191 قتيلا منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 آذار/ مارس، حتى تاريخ 24 حزيران/ يونيو”.
وبين القتلى 36661 مدنيا، و18072 مقاتلا معارضا، و25407 عنصرا من قوات النظام.
ويستند المرصد في معلوماته الى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا.
وبين المدنيين، 5144 طفلا و3330 امرأة.
وبين المقاتلين المعارضين، 13539 مدنيا حملوا السلاح، و2518 مقاتلا اجنبيا غالبيتهم من الجهاديين، و2015 جنديا منشقا.
وبالاضافة الى القتلى في صفوف قوات النظام، يشير المرصد الى 17311 قتيلا بين الميليشيات الموالية للنظام و169 عنصرا من حزب الله اللبناني الذي يقاتل الى جانب النظام.
كما اشار المرصد إلى وجود 2571 قتيلا مجهولي الهوية، تم توثيق مقتلهم بالصور واشرطة الفيديو.
ويقدر المرصد ان العدد الحقيقي لقتلى النظام والمعارضين اكبر بكثير، مشيرا الى “تكتم شديد من الطرفين على الخسائر البشرية” خلال العمليات العسكرية.
من جهة ثانية، يحصي المرصد عشرة الاف معتقل ومفقود داخل سجون القوات النظامية، و”اكثر من 2500 أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها لدى الكتائب المقاتلة”.
الجزيرة
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اليوم الأربعاء أن أكثر من مائة ألف شخص لقوا حتفهم في النزاع السوري منذ بدئه في مارس/آذار 2011.
وقال المرصد إنه وثق سقوط 100191 قتيلا منذ انطلاق الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في مارس/آذار 2011 حتى تاريخ 24 يونيو/حزيران الحالي.
وأوضح المرصد -الذي يقع مقره في بريطانيا- أن الرقم يشمل 18 ألفا من مقاتلي المعارضة ونحو 40 ألفا من الجنود والمقاتلين الموالين للرئيس بشار الأسد.
وأكد أن بين الضحايا 50200 من المدنيين من ضمنهم 5144 طفلا و3330 امرأة.
وأضاف المرصد أن العدد الحقيقي للقتلى من مقاتلي المعارضة والنظام يزيد مرتين على الأرجح عن ذلك العدد بسبب تكتم الجانبين على الخسائر البشرية خلال العمليات العسكرية.
وتحدث المرصد كذلك عن مقتل 169 من عناصر حزب الله اللبناني الذي كان قد دعم قوات النظام السوري في السيطرة على مدينة القصير بريف حمص.
وناشد المرصد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العمل بشكل جدي من أجل وقف القتل في سوريا ومساعدة الشعب السوري على الانتقال إلى دولة ديمقراطية.
ويستند المرصد في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا.
وكانت الأمم المتحدة قالت خلال الشهر الجاري إن أكثر من 93 ألف قتيل سقطوا منذ بداية النزاع في سوريا، مؤكدة أن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أكبر من ذلك بكثير.
وأضافت الأرقام الجديدة للمنظمة الدولية أن بين هؤلاء القتلى 6500 طفل على الأقل، منهم 1729 تقل أعمارهم عن عشر سنوات، وسجلت ارتفاعا كبيرا في عدد القتلى كل شهر
احترم رأي القدس ولاكن الحقيقة ان من خطف التسعة اللبنانين هي تركيا بعد خروجهم من حدودها الى الاراضي السورية بعشرة امتار وحتى تبري نفسها وتنسبها للارهابين ففبركة هذه تمثيلة وقد حاول مسؤولين لبنانين اطلاق صراحهم وسافروا الى تركيا عدة مرات ولاكن الاتراك يردون عليهم لا نعلم اين هم ولاكن عندما اللبنانين اخطفوا الطيارين الاتراك اعترفوا المسؤولين الاتراك بوجود اللبنانين مع المجرمين الذين يعملون مع الاتراك فوافقوا الاتراك لاطلاق صراحهم مقابل اطلاق الطيارين الاتراك والفضل باطلاق صراح اللبنانين يعود للبنانين الذين اختطفوا الطيارين الاتراك ولسوريا التي استجابت لاخراج كم مجرم قاتل من سجونها مقابل الافراج عن اللبنانين. فعندما اصبحت سمعة اردوغان في الحضيظ بين الشعب التركي بسبب ادخال الارهابين المجرمين الى سوريا لقتل شعبها اراد يظهر لشعبه بانه انجز فعل عظيم باطلاق السجناء اللبنانين مقابل الطيارين الاتراك وهو من سجن اللبنانين وهو السبب لاختطاف الطيارين الاتراك فاصبح الذي يرتكب الجرائم بحق شعب سوريا من قتل ودمار بانه رحيم ورؤوف ومع الانسانية يعني يقتل القتيل ويمشي بجنازته .
كل الشكر لجميع الأطراف التي ساعدت في تحرير السجناء المدنيين الأبرياء .
وكل العار …للنظام السوري الفاشي الأسود …الذي :
يبتز ويساوم على إطلاق : سوريات من سجونه العفنة …؟؟؟!!!
لا شك : أنّ ( ايران ) هي التي تحرك النظام السوري …وتحرك ( حزب الله ) :
كما تشاء وتهوى وحسب مصالحها هي فقط …؟؟؟
شكرا .
ان المقال يعتبر ان الخطف خطأ من اخطاء الثورة بينما التعريف الحقيقي للخطف بأنه جريمة تحاسب عليها الجهة الخاطفة في اطار كل انواع القوانين الشرعية و الوضعية .
I love Assad
” ولقد كرمنا بني آدم …”.
يا عمي الخبر غير دقيق لان النظام الغادر لم يطلق سراح أي من المعتقلات
لولا خطف اللبنانين للطيارين لكان الزوار في عداد المفقودين.لكن دهاء حزب الله حسم اللعبة لانه يعرف من اين تؤكل الكتف.اما سامح فسامحك الله لان الشعب السوري لن يسامحك
لماذا يا أخ / حكيم …؟؟؟
الشعب السوري الأبي …لن يسامح من تخلى عنه ووقف في خندق الطاغية ؟؟؟
الشعب السوري الأبي …لن يسامح ( ايران وروسيا وحزب الله ) …؟؟؟
أماّ أنا : أدعو له بعد كل صلاة : بالفرج والنصر إن شاء الله .
شكرا .