اغتيال خطيب العيد في شبوة اليمنية.. والعليمي يطالب بضبط الجناة- (فيديو وتدوينات)

حجم الخط
3

اليمن: اغتال مسلحون مجهولون، الجمعة، الشيخ عبد الله الباني، خطيب صلاة العيد بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، فيما طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بضبط الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة.

وقال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، في تغريدة: “تم اغتيال خطيب صلاة العيد في مدينة بيحان بمحافظة شبوة الشيخ عبد الله الباني، وسط المصلين بعد أن أكمل خطبة العيد”، دون تفاصيل.

والشيخ الباني يشغل منصب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية بيحان، إلى جانب عضويته في حزب “التجمع اليمني للإصلاح” (أكبر حزب إسلامي باليمن).
وقال شهود عيان لمراسل “الأناضول”: “فور انتهائه من إلقاء خطبة العيد، وسلامه على المصلّين والدعاء لهم، أطلق مسلحون مجهولون عيارات نارية على الشيخ الباني حين هَمَّ بركوب سيارته فأردوه قتيلاً على الفور”.
وحتى الساعة 19:45 بتوقيت غرينتش لم تتبن أي جهة عملية الاغتيال.

وتخضع شبوة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وخلال اتصال هاتفي مع محافظ شبوة عوض العولقي، مساء الجمعة، طالبَ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، بالكشف عن ملابسات عملية الاغتيال وضبط الجناة وإحالتهم إلى المحاكمة، وفقاً لوكالة أنباء “سبأ” الرسمية.
وأعرب العليمي عن تعازيه لعائلة الشيخ الباني، وحثّ “سلطات شبوة والأجهزة الأمنية على مواصلة جهودها الحثيثة من أجل وحدة الصف، واستتباب الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات”.

ومنذ تسع سنوات يعاني اليمن حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء (شمال) منذ 2014.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمر-الجزائر:

    انتهت الحرب بين الكاتوليك و البروتستانت منذ 1648 و احياها عملاء امريكا و اسرائيل بين السنة و الشيعة في القرن الواحد و العشرين. هذه مؤامرة لاجهاض المصالحة بين إيران و السعودية و الحيلولة دون انهاء الحرب في اليمن.

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    بسم الله الرحم الرحيم :
    إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ
    ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) المائدة

  3. يقول شهدان باريس:

    بلاد اليمن مهد ومكان الحضارات الإنسانية القديمة تمزقها الحروب التي اشعلتها النزعة القبلية والمليشيات الدينية تولدت عن الجهل والأمية التي ترعرعت الي جانب الجوع والأوبئة ،فكأن هذه البلاد بقيت علي حالها ولا يموت فيها الإنسان ولا يزداد.

اشترك في قائمتنا البريدية