الدوحة ـ “القدس العربي”: أصبح الحلم حقيقة، هو الشعار الذي لامس وجدان كل قطري وعربي ومتابع لبطولة كأس العالم، ليس في المنطقة فحسب، بل كل عشاق الساحرة المستديرة حيثما كانوا، وهو أيضاً شعور لامس وجدان سكان دول الجنوب التي كانت إلى وقت قريب، ولعقود، على هامش الأحداث الكبرى.
وافتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بطولة كأس العالم “FIFA قطر 2022” في حفل بهيج مزج بين روح الشرق والغرب، وكان جسراً بين العالمين، وأزال العقبات التي تحول دون انسجام الجميع.
وحضر عدد من الرؤساء والملوك والقادة ومسؤولي الدول الحفل الفخم الذي تميز بإبهار بصري فريد. وكان إلى جانب أمير قطر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جيوفاني أنفانيتو، ويتوسطهما الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق، الذي انطلقت في عهده شرارة الحدث.
HH the Amir Sheikh Tamim bin Hamad Al-Thani’s speech at the opening ceremony of the FIFA World Cup Qatar 2022. #QNA#World_Cup_Qatar_2022 #QATAR2022 #FIFAWorldCup pic.twitter.com/7jk1D34liR
— Qatar News Agency (@QNAEnglish) November 20, 2022
كما كان حاضراً في المنصة الرسمية ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وحاكم دبي نائب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن راشد، وولي العهد الكويتي مشعل جابر الصباح، وذي يزن آل سعيد نجل سلطان عُمان، وملك الأردن عبد الله الثاني. والرؤساء الفلسطيني محمود عباس، والجزائري عبد المجيد تبون، والمصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب أردوغان، والرواندي بول كاغامي. إلى جانب عدد واسع من الرؤساء والحكومات وكبار المسؤولين.
وكان افتتاح مونديال قطر بآيات من القرآن الكريم تلاها البطل العالمي غانم المفتاح وهو من أصحاب الهمم، برفقة الممثل الأمريكي المشهور، مورغان فريمان.
وتلتها أغنية “توب توب يا بحر” من التراث المحلي، رافقتها العرضة ورقصات السيوف المنتشرة في دول الخليج.
وغنى في الحفل نجم موسيقى البوب جونغ كوك من فرقة البي تي آس الكورية، والمغني القطري فهد الكبيسي.
وفي استاد البيت في مدينة الخور الشمالية، الذي يبعد نحو خمسين كيلو متراً شمال العاصمة الدوحة، والمستوحى من الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية، تابع الجمهور في كل مكان تلك التفاصيل المميزة من استعراضات وموسيقى تراثية ولوحات فنية رسمت بالليزر.
https://twitter.com/PeninsulaQatar/status/1594352006025515009
https://twitter.com/BRILLER__613/status/1594347160220610560
وتم عرض لقطة تاريخية نادرة للأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة يظهر في فيلم من أرشيف العائلة وهو يمارس لعبة كرة القدم، حيث وقع على ذات القميص الذي ارتداه قبل نصف قرن في قطر التي تغيرت كثيراً ليظل تذكاراً للأجيال المقبلة، ويجسد قصة التحدي.
وفي كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، والتي بدأها بالبسملة لأول مرة في تاريخ المونديال، شدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بالجميع، في أرض قطر، على أكبر خيمة في العالم.
وأضاف في هذه اللحظة التي انتظرها الكثيرون أن الجميع يلتقون في قطر، وعلى اختلاف أجناسهم ودياناتهم وتوجهاتهم للمشاركة في لحظات الإثارة. واختتم كلمته بالتأكيد على فرادة اللحظة، داعياً الجميع أن يلتفوا حول ما يوحدهم لا ما يفرقهم ليعيشوا اللحظة.
تنطلق البطولة بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب “البيت”، في أول مونديال يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.
الحلم العربي الإسلامي الأول قد تحقق ، أو حققته قطر بفضل مجهودات تنظيمية تعتبر مفخرة للحضارة الإسلامية كلها ، هؤلاء الأوروبيون يعتقدون أن النجاح حكر لهم وحدهم أما الدول العربية فهي وكر التخلف و التطرف و الإرهاب ، و كرة القدم لم تعد لعبة رياضية فقط بل أصبحت مقياس تقدم الإقتصاد و معلم نجاح الدبلوماسية ، شكراً لقطر .. فقد إستطاعت فرض شخصيتها و تثبيت بصمتها و التصدي لألوان قوس قزح ، و منع بيع المسكرات في الملاعب و محيطها .. و الأجمل من ذلك أنها أذاقت زوارها حلاوة سماع صوت الآذان المفعم بالحيوية يصدح في الأجواء قبل بزوغ كل فجر جديد .
شكرا قطر
شي بيرفع الراس
حضرت حفل الافتتاح
شي رائع
شكرا قطر مرة اخرى
تحضيرات مبهرة ونسخة استثنائية مشرفة لقطر وللعرب إن شاء الله..رغم خبث الغرب الذي يهاجم قطر ومن ورائها العرب لا لشيء سوى ليضغط علينا كعرب وقطر لتمرير المثلية والأخلاق الغربية البغيضة والشاذة التي لا تمثلنا كأمة إسلامية وعربية…..مزيدا من التألق وبالتوفيق لمنتخباتنا العربية إن شاء الله.
افتتاح أول مونديال على أرض عربية وتحويل الحلم لحقيقة تتويجا لمسيرة عقد من التحضيرات
وافتتاح أول هزيمة فريق عربي مضيف على أرضه (قطر) أمام الفريق العادي جدا (الإكوادور)
حارس مرمى الفريق القطري مثير للشفقة – أغلب المعلقين الأوروبيين يتكلمون بذلك استهزاء بدولة “عربية” لديها كل هذه الإمكانات المادية كقطر وليس لديها حارس مرمى مثل الخلق