مركبة إسرائيلية على طريق مدمرة في مخيم نور شمس بالقرب من طولكرم. 26 فبراير/شباط 2025. ا ف ب
رام الله: أصاب الجيش الإسرائيلي فلسطينيين بحالات اختناق واعتقل 4 في اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها توزيع إخطارات بهدم منازل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن حالات اختناق سُجلت في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم (جنوب).
وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب المنازل، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق”.
وجنوب الضفة أيضاً قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة الخليل، بواسطة مركبات عسكرية وناقلة جند مدرعة، دون معلومات عن إصابات أو اعتقالات.
وجنوب الخليل، أخطر الجيش الإسرائيلي بهدم ثلاثة منازل مأهولة في قرية الديرات شرق بلدة يطا، وفق الوكالة.
كما أفادت بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله (وسط)، “ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات”.
وزادت بأن الجيش اقتحم أيضاً قريتي قِبيا ودير أبو مشعل غرب رام الله، “دون أن يبلغ عن اعتقالات”.
وشمال مدينة أريحا (شرق)، ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل “4 مواطنين، بينهم سيدة، في قرية العوجا”.
كذلك اقتحم الجيش قريتي نحالين والمنيا غرب وجنوب بيت لحم، “دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات”، حسب الوكالة.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي عدواناً واسعاً شمال الضفة الغربية، وسط تحذيرات فلسطينية من أنه يخدم مخططات تل أبيب لضم الضفة، والتي تعني حال تحققها وفاة مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وتزامناً مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 926 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار شامل.
(الأناضول)
ويستمر المجرمون الصهاينة والأمريكيون في مشروعهم (استعمار فلسطين بالكامل) بينما لا تزال الدول العربية تتخاصم فيما بينها كالأطفال. هذا شيعي، وهذا سني… وهذا حماس، والآخر حزب الله، والآخر أبيض، والآخر أسود، وهكذا.
الدول القوية لا ترتكب مثل هذه العبثية.
لأن لديهم مشروعًا كبيرًا في أذهانهم، وهم غير قابلين للتلاعب مثل العرب اليوم.