القدس المحتلة: انكمش الاقتصاد الإسرائيلي 1.4 في المئة على أساس سنوي، خلال الربع الأول من العام الجاري، مع استمرار تأثره السلبي بالحرب التي يشنها على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي في تقديرات أولية، الخميس، أظهرت نموه على أساس فصلي 14.1 في المئة مقارنة بالربع الأخير من 2023.
ويأتي انكماش الاقتصاد على أساس سنوي في الربع الأول الماضي، بعد تراجع 21.7 في المئة في الربع الأخير من 2023، الذي اندلعت فيه الحرب على قطاع غزة.
وعلى الرغم من النمو الكبير على أساس فصلي، فإن التعافي من الأزمة التي عجلت بها الحرب ما زال جزئيا فقط.
وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 3.1 في المئة على أساس سنوي.
وكان الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص، وهو الناتج المحلي الإجمالي باستثناء خدمات الإسكان والقطاع العام، أقل بـ 4.1 في المئة من الرقم المسجل في الربع الأول 2023.
وارتفع الاستهلاك الخاص 26.3 في المئة على أساس فصلي، بعد انخفاضه في الربع السابق، لكنه ما زال منخفضا مقارنة بفترة ما قبل الحرب المباشرة.
من ناحية أخرى، ارتفع الاستهلاك العام بشكل معتدل 7.1 في المئة، بعد ارتفاع غير مسبوق 86 في المئة في الربع الأخير 2023، ويرجع ذلك أساساً إلى الإنفاق الدفاعي.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، توقع بنك إسرائيل نموا بنسبة 2 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي 2024، وهو ما يعني نمواً سلبياً مع أخذ الزيادة الطبيعية في عدد السكان بالحسبان.
إلا أن التقديرات الأحدث كانت أكثر تشاؤما، ففي أبريل/ نيسان الماضي، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في إسرائيل إلى 1.6 في المئة فقط هذا العام، من 3.1 في المئة في توقعاته السابقة الصادرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
(الأناضول)
هه والقادم أسوأ بانتظار عصابة بنغفير وسموتريتش و على رأسهم الفاسد الكاذب المخادع قاتل الفلسطينيين النتن ياهو يا الياهو ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀🐒🚀