لسبب ليس مجهولاً، تحرص إسرائيل على اغتيال الصحافيين بالذات الذين يموتون شهداء (قرأت أنها اغتالت 58 شهيداً في 28 يوماً)! وهكذا أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود»؛ أنها قدمت شكوى إلى «المحكمة الجنائية الدولية» حول ذلك. ولكن كراهية إسرائيل للحقيقة (التي تقترفها) أكبر من المحاكم كلها.. نقل حقيقة ما يدور في غزة وبقية الأرض الفلسطينية التي لم تتمكن إسرائيل بعد من احتلالها، (ولن!) هو عمل عدواني بالنسبة لجنود الاحتلال. وأخطر هذه الأعمال العدوانية هو جريمة قول الحقيقة. حقيقة ما تفعله وما تقترفه من جرائم.. من هدم للبيوت والمستشفيات (بذرائع مختلفة) وقتل النساء لأنهن ينجبن الأطفال، والأطفال هم الأعداء لأذى إسرائيل بعد أعوام.. ولذا نجدها تحرص على قتل الحقيقة الآتية بعد أعوام بقتلها للأطفال أيضاً، وللنساء؛ لأن المرأة الفلسطينية الحامل ستنجب عدواً لإسرائيل.. ولكن إسرائيل هي عدوة نفسها، وقول الحقيقة لا يؤذيها بقدر ما تؤذي نفسها بأفعالها العدوانية، حتى صار العالم كله تقريباً يلوح بالعلم الفلسطيني.
متى تعي إسرائيل أن قول الحقيقة ليس عدوها بقدر ما هي عدوة نفسها؟
تزوج وعمره 100 سنة!
جندي جاء إلى فرنسا في الحرب العالمية الأخيرة ليقاتل، واسمه هارولد تيرينز. لكن اسمه غير مهم، بل ابتسامته السعيدة لأنه على وشك الزواج من جين سويرتن وعمرها 96 سنة، أي أن خطيبها أكبر سناً منها بأربعة أعوام (عمره 100 سنة) قرأت الخبر في مجلة فرنسية اسمها (كلوسر) ولفتتني صورهما.. ابتسامتان شابتان سعيدتان قلما نرى ما يشبهها على شفاه رجل عمره 100 سنة وعروسه بابتسامة شابة وهي في سن 96 سنة!
يبدو أن الحب (وباء) يصيب الناس في الأعمار كلها.. وهو الوباء الوحيد الذي نرحب به ونتمنى الإصابة بالعدوى!
عض رجل كلباً!
نقرأ الكثير عن العنف الذكوري نحو الزوجات والحبيبات وضرب الرجل للمرأة.. لكننا قلما نقرأ عن زوج يشكو علناً من ضرب زوجته له منذ زواجهما قبل 20 سنة وهو يتحمل ذلك. وقلما نرى صورة زوج (مضروب) بل وقوله إن زوجته تضربه منذ 20 سنة وهو يسكت، حتى أبلغ أحد أقربائه رجال الشرطة الذين اعتقلوا زوجته ويقومون باستجوابها.
ويقول ريتشارد (الرجل المضروب) إن زوجته تضربه منذ 20 سنة (الخبر قرأته في مجلة كلوسر الفرنسية في 5-5-2024 ولفتني). فنحن نقرأ باستمرار عن العنف الذكوري نحو الزوجة أو الحبيبة وعن شكواهن أحياناً حتى من العنف الجنسي من قبل بعض نجوم السينما مثل النجم السينمائي جيرار دوبارديو. ولكننا قلما نقرأ عن رجل يشكو من ضرب زوجته له وعنفها طوال 20 سنة!
وتذكرت الصحافي المصري الكبير مصطفى أمين، الذي كان يقول للمتدربين عنده، في جريدة معروفة: عض كلب رجلاً ليس خبراً؛ فهذا هو المألوف. أما الخبر فهو: عض رجل كلباً!
وتذكرت ذلك وأنا أقرأ عن ذلك الفرنسي المسكين الذي تضربه زوجته حتى انفجر وباح.. ولكنه لم يقل لنا ما الذي كان يقترفه حين تضربه زوجته.. وتهدده بتشويه وجهه بالسكين والادعاء بأنه فعل ذلك بنفسه في نوبة جنون.
وقد تحولت حكايته مع زوجته إلى فيلم في التلفزيون البريطاني كما قرأت.
الصهاينة يتحدون العالم بدعم مباشر ومتواصل من الأمريكان !
الشعب الأمريكي بدأ بالتغيير بعد مشاهدة المذابح بغزة !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
لا بد أن البعض منا يتذكر ناشطة السلام الاجتماعية الأمريكية راشيل كوري التي قُتلت في غزة سنة 2003 عندما كانت في سن الثالثة والعشرون والتي هي كانت عضو في حركة التضامن الدولية و كانت من ضمن ثمان نشطاء آخرين ممن جعل من أنفسهم دروع بشرية يحاول ان يوقف جرافة عسكرية اسرائيلية الني كانت تقوم بهدم منازل مدنية للفلسطينيين ، وأنها كانت ترتدي الزي الخاص بهم للتعريف وهو باللون البرتقالي ، دُهست راشيل كوري عمدا عندما كانت تتسلق كومة التراب أمام الجرافة التي رفض السائق إيقافها !
أفانين كبة – كندا
و لن تغتال الحقيقة مهما بلغت حدة الإجرام الصهيوني الأمريكي الغربي الحاقد الغادر الجبان الذي عاث سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸😎☝️🚀🐒🚀🐒
بالفعل اسرائيل تحرص أشد الحرص على قتل الحقيقة التي يدونها قلم الكاتب والصحفي وكاميرا المصور الناقل الشجاع لصورة العدوان .. لذلك اغتيل غسان كنفاني والمئات من الصحافيين والصحافيات بسبب كشف الحقيقة ، كم هي موجعة حقيقة الحرب والعدوان …
اما موضوع التعنيف .. فبعد تراجع القيم وظهور حالات التفكك الاسري لم يعد تعنيف النساء للرجال امراً مستغرباً ، وربما بعد عقد من الزمن تكون معدلات التعنيف عالية جداً قياساً بالوقت الحاضر نتيجة الاحباط والحروب وتعقيدات الحياة ، والطلب المتزايد على البضائع التجميلية والاستهلاكية .. كذلك فوضى الانفتاح والتفاهة وانتشار الجهل وتعاطي المخدرات الادمان على الكحول كلها تؤثر في هيكلية الاسرة اضافة الى بعض حالات الزواج القسري ، واعراف الزواج المبكر ، وسواء اكان الرجل هو المعتدي أو المراة فالنتيجة سلبية على عموم المجتمع ، وأعتقد ان جمعيات أو منظمات الدفاع عن حقوق الرجل ستزداد ولن يكون وجودها مدهشاً .
تحياتي
نجم الدراجي – بغداد
أسعد الله صباحكم بكل خير لك أختي غادة السمان وللجميع. اليوم نعيش عصر المعلومات ولم يعد عض رجل كلباً خبر. ففي كل يوم ينتشر ملايين الأضعاف من الأخبار مقارنة بالماضي القريب ويظهر لنا كل يوم كيف أن الواقع أبعد من الخيال, فسقطت أقنعة الخداع الصهيوني رغم ٧٦ عاماَ من الكذب المتواصل.
لكن ستكون الحقيقة ضحية لنا وسنكون ضحية أنفسنا إذا سلكنا طريق نفاق الإعلام الغربي الذي فقد مصداقيته كما ظهر جلياً في حرب إبادة غزة.
لنكون مخلصين للحقيقة (ولنتذكر ناجي العلي رحمه الله), علينا أن لاننسى أنه مثلاً قتل في سوريا ٧١٤ صحفي حتى الآن ونظام بشارون أسدوف مسؤول عن ٨١% منها, هذا عدا عن المخطوفين أو المعتقلين والتعذيب حتى الموت واغتصاب النساء والتدمير الوحشي لكل شيء لدرجة أن نتنياهو قال أن “النظام السوري فعل مايقوم به في غزة”. وليس في هذا شهادة بل نفاق مزدوج, لأن النظام السوري ما كان ليفعل ذلك لولا رضى إسرائيل وأمريكا والغرب تماماً لما كان نتنياهو ليفعل ذلك لولا دعم أمريكا والغرب. إذا كانت الحقيقة تهمنا فالمصداقية من أهم عواملها وهذا أدركه أبو عبيدة وحماس جيداً.
سكوت الرجل على ضرب زوجته لايختلف عن سكوت المرأة على ضرب زوجها, هههه لكن مقدرته على التحمل أقوى, عموماً! مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.
إلى الأخ أبو تاج الحكمة،
يُرجى الالتزام بالبحروالبنية التفعيلية والقافية [ياء ممدودة، قاف مفتوحة، هاء مسكونة] –
وإن أمكن كذلك الالتزام بلزوميات القافية [قاف مكسورة، ياء ممدودة، قاف مفتوحة، هاء مسكونة]
*
المُجْرِمُ الصُّهْيونُ يَغْتَالُ الحَقِيقَهْ / فِي كُلِّ يَوْمٍ، سَاعَةٍ، حَتَّى دَقِيقَهْ
لٰكِنَّمَـــــا، يَنْسَى «حَقَيقَتَهُ» تِبَـــــاعًا / بِجَرَائِـــمٍ لَا تَبْتَغِي، بَغْيًــــا، نَقِيقَهْ
***
*
والماهنُ المنموصُ يقتلدُ البغايــا / قـــــدَّامَ مــــــرآةٍ يشقُّ بها شقيقَهْ
في شقَّةٍ ملآى بمختلفِ «الحَيَايَا» / والسُّمُّ في أوداجـــهِ يبقي بقيقَهْ
**
والتحية للشاعرة المبدعة جميلة راتب
بسم الله الرحمن الرحيم
أ.جميلة راتب المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا جزيلا على الثقه وكل عام وانتم بخير وان شاء الله لناعلى طريق الكلمه الجميله والابداع صفحات مشرقة وعلى شذا المستقبل القريب نحن صوت العروبة الجميل
كل التقدير والشكر لكم
تحية للكاابة المجيدة.
تحية لك ووسام على ايمانك الايقوني بالقضية المركزية.
قضية فلسطين