لطالما يوصف بلد كالأردن أنه محدود وشحيح الموارد.
لطالما أثبتت التجارب والمحن أن الأردن وفلسطين يمتازان بوفرة الموارد وثقافة التعددية والإرث الثقافي والحضاري والديني وسلسلة من التقاليد والعادات المتوارثة عبر الأجيال من الكرم والجود والشيم الحميدة والإيثار بالنفس ولو كانت بهم خصاصة.
تنوع الفصول الأربعة مصدر من مصادر الطاقة كالشمس والرياح وغزارة هطول المياه والثلوج وتنوع البيئة والمصادر والثروات الطبيعية البرية والبحرية والحيوانية والنباتية.
وأهم المصادر الرأسمال البشري ومن أهم الثروات الرافدة للتنمية المستدامة في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية.
والأهم العنصر الشبابي حيث أكثر من ستين في المئة من السكان من فئة الشباب التي تعد عماد الحاضر والأمة وسر النهضة وبناة الحضارة وتشكل الخط الأمامي للذود عن حياض الوطن ورفعة شأنه.
أثبتت التجارب أن المنظمات الدولية شكلية أو ما توصف بالإنكليزية «برستيج»Prestige.
وأن الدعم السابق من دول الخليج لن يكون إذا تحقق كسابق الأزمان. وأما الدول الغربية فلا يمكن التعويل عليها بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي وشبه تحول الإتحاد الأوروبي برمته إلى دويلات وجزر منعزلة تصارع من أجل البقاء وترزح تحت نير التغير المناخي وأزمات اقتصادية وصحية مستفحلة لن يكون آخرها وباء الكورونا العالمي.
كلام غير دقيق من يدعي شح وقلة الموارد في الأردن، فهو يمتلك موارد بشرية شبابية ومناخية وقدرات علمية وتكنولوجية فريدة تؤهله لاستغلال ثرواته وموارده الدفينة.
كاتب من الأردن
*ما ورد في المقال صحيح(بالمجمل)
ينقصه بعض الرتوش مثل
التخلص من( الفساد) وتخطيط سليم
وإعادة بناء المنظومة التعليمية..