الأزمة الإنسانية تتعمق في غزة.. قوات الاحتلال تواصل ارتكاب المجازر وتتعمد تدمير المنازل فوق السكان

أشرف الهور
حجم الخط
1

غزة – “القدس العربي”:

تفاقمت أزمة سكان قطاع غزة بسبب استمرار جيش الاحتلال في شن هجمات دامية، تطال مراكز الإيواء والمنازل، بهدف إيقاع أكثر عدد من الضحايا في صفوف المواطنين الذين يعانون من ويلات الحرب والحصار المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.

تهجير ومجازر

وميدانيا، استمرت مأساة سكان شمال قطاع غزة، بعد طلب جيش الاحتلال منهم في ثلاث مناطق وهي بلدة بيت حانون ومنطقة أبراج الشيخ زايد ومنطقة المنشية، بالنزوح القسري إلى مدينة غزة.

واستمرت في ذات الوقت عمليات القصف المدفعي لتلك المناطق، التي هجرها غالبية سكانها، كما طال القصف مناطق أخرى في شمال القطاع.

واستهدفت أيضا مدفعية الاحتلال أكثر من مرة المناطق الشمالية من بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

إلى ذلك فقد تعرضت الكثير من أحياء مدينة غزة لعمليات قصف عنيف من جيش الاحتلال، وأبلغت مصادر محلية عن قصف مدفعي طال المناطق الشرقية لحي الزيتون، وكذلك الأطراف الجنوبية للحي، كما سقطت قذائف مدفعية على أحياء الصبرة وتل الهوا.

وأطلقت في ذات الوقت القوات الإسرائيلية المتوغلة جنوب المدينة النار من رشاشات ثقيلة على منازل المواطنين القريبة من هناك.

غارات على المنازل

وفي وسط قطاع غزة، جددت قوات الاحتلال عمليات القصف الجوي والمدفعي.

وتعرضت المناطق الشمالية لمخيم النصيرات لقصف عنيف، طال المناطق المحيطة بشركة الكهرباء والدعوة، فيما سقطت الكثير من القذائف على بلدتي المغراقة والزهراء، التي يتوغل جيش الاحتلال على أطرافهما.

كذلك قامت طائرات مسرة من نوع “كواد كابتر” بإطلاق النار على المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات.

وترافق ذلك مع قصف عنيف للأطراف الشرقية لمخيمي البريج والمغازي وبلدة المصدر والمناطق الشرقية لمدينة دير البلح.

أما في مدينة رفح، فقد تواصلت عمليات القصف المدفعي والجوي للمناطق التي ينفذ فيها جيش الاحتلال عمليات التوغل البري.

وقالت مصادر محلية إن عمليات نسف جديدة نفذها جيش الاحتلال لمبان تقع غرب المدينة، فيما استمرت عمليات إطلاق النار من الرشاشات الثقيلة على الأحياء الغربية أيضا، والتي سقطت عليها أيضا قذائف مدفعية.

وطال القصف المدفعي أيضا مناطق أخرى تقع شرق ووسط مدينة رفح، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الاستطلاعي.

وجاء ذلك في وقت واصلت فيه طواقم الإسعاف، عمليات البحث عن ضحايا سقطوا خلال العمليات البرية المتواصلة، حيث تعمل هذه الطواقم في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال بعضا من الوقت.

وفي السياق، استمرت مأساة سكان القطاع، الذين يعانون من نقص شديد من الطعام والدواء، بسبب استمرار الحرب والحصار المفروض من قبل جيش الاحتلال.

وبهدف تخفيف حدة المعاناة، أعلنت وزارة الصحة عن وصول وحدات الدم من مختلف الزمر، التي تبرع بها سكان الضفة الغربية، إلى قطاع غزة، ضمن حملة “دمنا واحد للتبرع بالدم”.

وقد جرى تنظيم هذه الحملة على مدار أسبوع بالتعاون مع مؤسسة “رحمة” والتي تولت عملية شحنها وإيصالها الى قطاع غزة.

وفي ذات الوقت أعلنت الوزارة عن وصول شحنة أدوية لعلاج مرضى الهيموفيليا في قطاع غزة، وذلك ضمن شحنة وحدات الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    ألا لعنة الله على عصابة البانتاغون الأمريكي العفن النتن الذي يرسل أسلحته القذرة لقتل أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور والعرب والمسلمين لا يزالون متفرجين على إبادة شعب فلسطين في غزة العزة و الضفة الغربية يا عينيا هذي شهور وشهور وشهور وهم يقصفون الغزاوييين بالصواريخ الأمريكية القذرة التي تحول أجسادهم الطرية إلى أشلاء ورب السماء إن انتقام الله لشديد إنه قادم يا عصابة الشر الصهيو أمريكية الغربية الحاقدة الغادرة الجبانة وتعسا لعرب التطبيع والتنسيق سود الله وجوههم جميعا بإذن المنتقم الجبار الذي يمهل ولا يهمل ✌️🇵🇸☹️💪🚀🚀🐒🚀

اشترك في قائمتنا البريدية