شبح الموت
يخربش على نوافذ العمر
يرقّص حاجبيه خلف زجاجها
سرق طفولتنا
ورمانا نردا بيد الشياطين
سرق ابتسامتنا
علقها برقا
على حدود الأفق
سرق رغيفنا
دحرجه خلف العيد
دولاب حظ
بأرقام وهمية
علقت على جباه الحسرة
نحن أبناء النوايا
أيتام
نقتات على الماضي
ولا حاضر
لأنفاسنا المتقطعة
خلف اللحظة
المسروقة من عمرنا
والمستقبل
نافذة
مفتوحة للأشباح.
٭ شاعرة وناشرة سورية
لصحیفتکم الموقره کل التقدیر