الأمم المتحدة تؤكد سيادة الشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.. وفعاليات أمريكية ترفض سياسات الاحتلال العنصرية

أشرف الهور 
حجم الخط
1

غزة – “القدس العربي”:

في الوقت الذي تخطط فيه حكومة اليمين الإسرائيلية، التي يبلور تشكيلتها رئيس “حزب الليكود” بنيامين نتنياهو، لتنفيذ مخططات الضم للكثير من مناطق الضفة الغربية، صوتت اللجنة الثانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما شهدت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عدة فعاليات مناهضة لدولة الاحتلال، بصفتها “دولة فصل عنصري”.

قرار دولي يدعم الفلسطينيين 

وصوتت لصالح القرار الفلسطيني، 151 دولة،  في حين صوت ضده سبع دول وهي كندا، وإسرائيل، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وناورو، وبالاو، والولايات المتحدة الأمريكية، فيما امتنعت عشر دول عن التصويت هي: استراليا، وبوروندي، والكاميرون، وساحل العاج، وغواتيمالا، وكيريباتي، ورواندا، وجنوب السودان، وتوغو، وتنزانيا.

ويؤكد القرار الدولي الجديد، على حق الفلسطينيين في استغلاق مواردهم الطبيعية، في كافة المناطق المحتلة عام 1967، وهو ما يؤكد ضمنا على حدود الدولة التي ينادي بها الفلسطينيون، خاصة وأن دولة الاحتلال تستغل الكثير من هذه الموارد.

وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن التصويت لصالح هذا القرار يؤكد على حق الشعب الفلسطيني وسيادته على موارده الطبيعية بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة، بما فيها الغاز.

وجاء التصويت في الوقت  الذي تتجهز فيه أحزاب اليمين الإسرائيلية، بعد فوزها في انتخابات “الكنيست”، لتشكيل حكومة جديدة في تل أبيب، تقوم برامجها على أساس توسيع الاستيطان وتنفيذ مخططات الضم للعديد من مناطق الضفة الغربية، وهي مخططات سبق وأن شرعت في تنفيذها خلال الحكومة اليمينية السابقة التي كانت قائمة قبل عام ونصف.

وفي هذا السياق، فقد كشف النقاب قبل أيام بأن زعيم الصهيونية الدينية بتسلائيل سموتريتش، يعتزم المطالبة بأن تشمل اتفاقيات ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، إلغاء الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة، وإخضاع الخدمات التي تقدمها لسكان المنطقة، للوزارات الحكومية المعنية، في إطار تطبيق خطة الضم.

فعاليات أمريكية ضد الاحتلال 

وفي إطار رفض سياسات الاحتلال دوليا، صوت اتحاد الطلاب الجامعيين في جامعة “كاس ويسترن ريزيرف” في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، لصالح مشروع قرار يعتبر اسرائيل “دولة فصل عنصري خارجة عن القانون تمارس سياسات تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني” باستمرار “الاحتلال العسكري” للأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات.

وطالب المشروع حسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” الجامعة بمقاطعة الشركات التي تتعامل مع إسرائيل وسحب استثمارات الجامعة منها، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وجاء ذلك في وقت شنت فيه منظمة العلاقات العامة التابعة للوبي المؤيد لليمين الإسرائيلي في الولايات المتحدة، حملة ضد اتحاد طلاب الجامعة واتهمتهم بـ “اللاسامية”، وقد ساهم في هذه الحملة عضو من برلمان ولاية اوهايو.

إلى ذلك فقد شارك العشرات من المتظاهرين المؤيدين للحق الفلسطيني، في فعالية للاحتجاج على حفلة موسيقية أقامتها فرقة السمفونية الإسرائيلية في مدينة سان فرانسيسكو، حيث حمل المتظاهرون، أمام ابواب قاعة الحفل لافتة كبيرة كتب عليها “لا سيمفونية للفصل العنصري الإسرائيلي”، مرددين هتافات تطالب بحرية فلسطين خلال استقبالهم للمشاركين في الحفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول قلم حر في زمن مر:

    هههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا، الأمم المتحدة عاجزة عن تطبيق القرارات التي تصدرها بسبب تغول اللوبي الصهيوني اليهودي العالمي في أروقتها هذي عقود وعقود وعقود والله ينصر فلسطين و يهزم إسرائيل شر هزيمة يارب العالمين عاجلا غير آجل ????????????????

اشترك في قائمتنا البريدية