المتحدث الرسمي للأمم المتحدة لـ”القدس العربي”: نأمل أن يتم التحقيق في وفاة المخرج المصري شادي حبش

عبد الحميد صيام
حجم الخط
1

نيويورك (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”:

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، في مؤتمره الصحافي اليومي، الذي يعقده عن بعد إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قلق بسبب تعرض وسائل الإعلام لضغوط متزايدة في السنوات الأخيرة ، حيث يواجه العديد من الصحفيين تهديدات ومضايقات وهجمات عنيفة. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقرته الأمم المتحدة في الثالث من شهر أيار/ مايو منذ عام 1993.

وردا على سؤال  لـ”القدس العربي” حول أوضاع الصحافة والحريات العامة في مصر، حيث قضى شادي حبش، المخرج السينمائي، في سجنه يوم االجمعة الماضي وهو موقوف في السجن منذ عام 2018 دون محاكمة، والمدون والناشط السياسي والمدافع عن حقوق الإنسان علاء عبد الفتاح الذي أعلن إضرابا عن الطعام لأنه معتقل بدون محاكمة منذ أسلول/سبتمبر 2019، وكذلك الصحافي من قناة الجزيرة، محمود حسين، فهو ما زال قيد الإعتقال منذ 3 سنوات دون محاكمة، “اليس الصمت إزاء هذه الانتهاكات يشجع العديد من الدول على ارتكابها مجددا؟” قال دوجريك: “لقد أثرنا مخاوفنا (مع المسؤولين) بشأن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين في مصر. نأمل أن يكون هناك تحقيق كامل في وفاة المخرج حبش”. وأضاف في رد على سؤال حول حماية الصحفيين : ” تعيين مبعوث خاص معني بحماية الصحفيين أمر متروك لقرار من الجمعية العامة. نحن نشعر، سواء في مكتب الأمين العام، أو داخل هيكلية حقوق الإنسان، والمفوضة السامية نفسها ، بأننا تدخلنا كثيرا، وأحيانًا بدون أن نظهر علنا على شاشات الرادار في كثير من الحالات الفردية ، ونحن أيضًا، كما رأيت من بيان الأمين العام نفسه، صريحًون جدًا بشأن هذه القضية”.

وكان الفنان والمصور المصري شادي حبش قد اعتقل عام 2018 وأودع سجن طرة بسبب مشاركته في إعداد أغنية سياسية تسخر من الرئيس المصري. و قال نشطاء حقوقيون إن صحة شادي تراجعت بشدة في الفترة الأخيرة، وأضافوا أن استغاثات زملائه في الزنزانة لإنقاذه، لم تلق استجابة من قبل إدارة السجن.

وأضاف الأمين العام في بيانه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: “عندما يتعرض الصحفيون للهجوم ، تدفع المجتمعات ككل ثمناً. فلا يمكن لأي ديمقراطية أن تعمل بدون حرية الصحافة” واضاف الأمين العام أيضا إنه مع الوباء الحالي، شهد العالم اندلاعً خطير للمعلومات الخاطئة، وكثير من النصائح الصحية الضارة، وكذلك خطاب الكراهية وصولا إلى نظريات المؤامرة العديدة. “إن الترياق هو أخبار وتحليلات قائمة على الحقائق. نحن الآن أكثر من أي وقت مضى، بحاجة لوسائل الإعلام لتوثيق ما يحدث، للتمييز بين الحقيقة والخيال ومحاسبة القادة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أحمد ساز:

    كل من يتحالف مع الصهاينة والامريكان يكون بمنجى من المساءلة الدولية ..وله ضوء أخضر يتصرف في شعبة كما يشاء دون رقيب او حسيب يقتل ويعتقل ما يشاء ..إلا إذا أبدى او اشتم منه الخروج من الطوق ..عندها ستنهال علبه المسا،لات والمحاكمات .

اشترك في قائمتنا البريدية