صورة للطفل محمد مؤيد العلامي تناقلتها مواقع التواصل
“القدس العربي”: طالبت القنصل البريطاني في القدس، ديان كورنر، بالتحقيق في استشهاد الطفل محمد العلامي (11 عاما)، الذي قتلته قوات الاحتلال بدم بارد، أمس الأربعاء، في بلدة بيت أُمر شمال غربي الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت كورنر، في تغريدة لها عبر موقع “تويتر”، الخميس، “تعاطفنا العميق مع عائلة محمد مؤيد البالغ من العمر 11 عاماً، والذي ورد أنه قُتل بنيرات القوات الإسرائيلية بالقرب من الخليل أمس”.
وأضافت: “يأتي مقتل محمد في أعقاب مقتل طفل آخر هذا الأسبوع، وهو محمد منير التميمي 17 عاماً”، مؤكدة ً أن مثل هذه الأحداث التي وصفتها بالمأساوية تعد خسارة كبيرة لحياة صغار السن، مطالبةً ببذل كل الجهود الممكنة لتجنب مثل هذه النتيجة.
وطالبت بالتحقيق في ظروف استشهاد الطفل محمد بشكل كامل.
Our deepest sympathies to the family of 11 year old Mohammad Mo’ayyad Bahjat Abu Sara, reportedly killed by Israeli forces’ live fire near Hebron yesterday. The killing of Mohammad follows the death this week of another child, 17-year-old Mohammed Munir al Tamimi.
— Diane Corner (@Diane_Corner) July 29, 2021
في السياق، طالبت الأمم المتحدة، الخميس، بإجراء تحقيق في استشهاد الطفل العلامي.
وقالت إيري كانيكو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحافي، الخميس، ردا على استفسارات حول موقف الأمين العام من استشهاد الطفل، “نحن على دراية بتلك التقارير، ونحث السلطات الإسرائيلية على التحقيق في مقتله”.
وكان شهود عيان قد أكدوا أن قوة إسرائيلية أطلقت النار على مركبة فلسطينية عند مدخل بلدة “بيت أُمّر”، مما أدى إلى إصابة الطفل بالرصاص قبل استشهاده في وقت لاحق.