غزة: قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الخميس، “منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بدأ الفلسطينيون العودة إلى ما تبقى من منازلهم، ومعظمها إما مدمرة أو غير صالحة للسكن”، بعد إبادة إسرائيلية دامت أكثر من 15 شهرا.
وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، كتبت الوكالة الأممية: “رغم التحديات الهائلة والظروف المزرية، تعمل الأونروا على دعم الفلسطينيين في غزة بالطعام، وغيره من المساعدات المنقذة للحياة”.
وشددت على أن “الاحتياجات بالقطاع هائلة بعد 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي وكميات قليلة من المساعدات الإنسانية التي كان من المسموح دخولها سابقًا”.
وأشارت الأونروا إلى أن فرقها “تعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة”.
Since the #ceasefire in Gaza began, people have started to return to whatever is left of their homes. most homes are destroyed or can longer be used.
Despite the immense challenges and dire conditions, #UNRWAworks to support people in #Gaza with food and other life-saving… pic.twitter.com/tpwKj27GRD
— UNRWA (@UNRWA) January 23, 2025
ويفتقد شمال القطاع للمياه النظيفة والطعام الكافي، ولا يوجد مأوى يقي السكان العائدين من برد الشتاء، فالخيام المهترئة التي لجأ إليها النازحون بالكاد تصمد أمام الأمطار والرياح، فيما يعيش آلاف الفلسطينيين على أمل بناء حياة جديدة بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي منازلهم، وفق شهادات النازحين من المنطقة للأناضول.
ويعيش الفلسطينيون الذين دمرت إسرائيل منازلهم خلال الإبادة، مصيرا مجهولا بعد عودتهم إلى شمال القطاع، في ظل غياب البنية التحتية وظروف شتاء قاسية تزيد من معاناتهم.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لـ42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
(الأناضول)