واشنطن- “القدس العربي”: كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على وشك نقل 11 محتجزًا من معتقل خليج غوانتانامو إلى سلطنة عُمان في أكتوبر 2023، لكنها أوقفت هذه الخطوة فجأة وسط مخاوف بشأن ردود الفعل و”الرسائل البصرية” ، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الإدارة لم تحدد موعداً جديداً للنقل بعد مرور أكثر من سبعة أشهر، وما زال المعتقلون في غوانتانامو دون وضوح بشأن متى أو ما إذا كان سيتم ذلك.
وقد أحبط هذا التعطيل مسؤولي الإدارة الذين قالوا إنهم يعتقدون أن سياسات عام الانتخابات تحل محل سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في تقليل عدد السكان في غوانتانامو ، وإغلاق المنشأة في نهاية المطاف.
وقال المسؤولون إنهم يشعرون بالقلق من أن احتمال حدوث النقل قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني يتضاءل كلما اقترب موعد الانتخابات. ويشعرون بالقلق من أن العملية المتوقفة التي تركت 11 رجلاً محتجزين لعدة أشهر دون وضوح بشأن موعد نقلهم يمكن أن تصبح مصدر قلق لحقوق الإنسان.
وقال المسؤولون إن المعتقلين الأحد عشر إما من المواطنين اليمنيين أو لديهم علاقات بالبلاد. وكان من المقرر إعادة توطينهم في سلطنة عمان، بحسب المسؤولين.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن صفقة نقلهم لا تزال قيد المناقشة مع عُمان، بما في ذلك التوقيت والشروط المحددة، وإن ذلك قد يحدث هذا العام. وقالوا إن السياسة وراء التأخير وأن عملية النقل لم تكن وشيكة لأن بعض الخدمات اللوجستية لم يتم الانتهاء منها.
وأشار مسؤول كبير في الإدارة إلى أن عُمان لم تكن ترغب في بعض الأحيان منذ أكتوبر/تشرين الأول في إجراء عملية النقل.
