مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس شمال رام الله.. وإصابة المنفذ بجروح بالغة- (صور وفيديوهات)

حجم الخط
1

تل أبيب: أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل أحد جنوده في عملية دهس نفذها فلسطيني قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش في بيان: “الجندي برتبة رقيب غيري غدعون هنغال ويخدم في كتيبة نحشون (90) ضمن لواء كفير (مشاة)، قُتل خلال عملية دهس”.

وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية) أن إسرائيليا أُصيب بجروح “خطيرة” في عملية دهس نٌفذت بشاحنة صهريج غاز عند مفترق مستوطنة “غفعات أساف” قرب رام الله (وسط).

وأضافت أن سائق الصهريج أُصيب بجروح بالغة برصاص الجيش الإسرائيلي.

بدورها، قالت القناة (12) العبرية، إن “سائق الصهريج هو هايل عيسى عبد الجابر ضيف الله، 58 عامًا، من سكان رافات قرب رام الله”.

وقالت حركة حماس، اليوم الأربعاء إن “عملية الدهس البطولية التي وقعت على حاجز بيت إيل العسكري قرب رام الله هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا”.

وأضافت حماس، في  بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، “إننا إذ ننعى شهداء طوباس الأبطال الذين ارتقوا إثر قصف صهيوني غادر صباح اليوم، لنعتبر أن هذه العمليات هي رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا، وتمثل عملا بطوليا جديدا يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات”.

وشددت على أن “ديمومة عمليات المقاومة وضربها للاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا”.

وبمقتل الجندي اليوم ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر إلى 709 ضباط وجنود، بينهم 342 منذ بداية الاجتياح الإسرائيلي للقطاع في 27 من ذلك الشهر.

فيما يبلغ عدد المصابين 4 آلاف و440 ضابطا وجنديا، بينهم ألفان و280 منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات الموقع الإلكتروني للجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.

في المقابل، أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

وبموازاة هذه الحرب، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصّعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر استشهاد 699 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول إبن آكسيل:

    هذا النوع من العمليات أنجع بكثير من الترسانة النووية في تأثيرها على مزاج الصهاينة …. هل ينتضر الصهاينة المجانين أن جنونهم الغير مسبوق عند البشر سيمر هكذا مر الكرام …؟ فتحوا على أنفسهم باب جهنم و لن يغلق إلا عند رحيلهم من فوق أرض فلسطسن كل فلسطين من النهر إلى البحر …. المظلومين ليسوا بحاجة إلى تفهم وضع الصهاينة اليوم … خاصة و أن هؤلاء تجاهلوهم منذ 76 سنة ….

اشترك في قائمتنا البريدية