الإعلام السوري و«مجتمع الدال»… لا نستحق هذه الإهانة!

حجم الخط
18

خبر تعيين عميد لكلية إعلام في عاصمة ما لا يفترض، عادة، أن يستحق أيّ اهتمام، أو ضجيج، كالذي حدث مع تعيين الدكتور خالد فواز زعرور، عميداً لكلية الإعلام في جامعة دمشق، لكن هنا، الأعين مفتوحة على وسعها على كل تفصيل، بعد سقوط المخلوع بشار الأسد، والأهم هو أن هناك من نبش للأكاديمي السوري تصريحات متلفزة كان يعرف أنها لا بد ستثير استياء كبيراً، أو ضجة واسعة، على الأقل.
في الفيديو، ويبدو أنه تصوير لمحاضرة لزعروز على وسائل التواصل الاجتماعي، تتمحور حول «أخلاقيات الظهور في الوسائل الإعلامية»، ينتقد عميد كلية الإعلام الجديد أن يقوم الناس ببث صور عائلية على وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها مشاركة للحظات يومية، معتبراً أن ذلك يتنافى مع الأخلاق والقيم، وأن ذلك يندرج تحت ما أسماه «مجتمع الدياثة»، بل يروح يجترح اختصاراً له بـ «مجتمع الدال»، مستلهماً من تسميات أخرى كـ «مجتمع الميم».

هناك برامج وصفحات وأبواب لا حصر لها تنبني بالضبط على السير الذاتية والقصص الشخصية والصور ودواخل البيوت وأعمق الذكريات

يوضح زعرور بأن «مجتمع الدياثة» منافٍ لمجتمع الغيرة، وأن الدياثة شيء فطروي، وينفي أن يكون محاربوه متطرفين دينياً.
والدياثة في المعاجم هي ذهاب الغيرة، وحسب أحد المشايخ فإن «الديوث هو من يرضى الفاحشة في أهله»، ولعلها من أفظع الشتائم التي توجه لإنسان في الحياة المعاصرة.
في محاضرة أخرى عن «العادات الغريية في الإعلاميات الدخيلة» يخلط الأكاديمي السوري، عن عمد، كما يقول هو نفسه بين «الغريبة» و«الغربية»، متحدثاً عن الخصوصية، وتحديداً خصوصية العائلة، التي هي قاسم مشترك بين المجتمعات العربية، ولا يريد أن تنكسر خصوصيتها في وسائل الإعلام، وجعل تفاصيلها مباحة للجميع. حيث الدراما ومواقع التواصل الاجتماعي، كسرت، حسبه، خصوصية العائلة، بجعل هذا الداخل المنزلي الحميم معلناً للجميع بصور وفيديوهات منزلية، بلباس المنزل، من داخل الغرف، أثناء الأكل والشرب، ومختلف تفاصيل الحياة اليومية.
في تصريحات لاحقة على الضجة يؤكد زعرور أن: «ما جاء في الفيديو هو جزء من آرائي الشخصية التي أؤمن بها، وأحترم كل من يختلف معي فيها. كما أن جزءاً منه كان طرحاً علمياً يهدف إلى وضع أسس صحيحة لإنشاء محتوى رقمي مهني وأخلاقي».
مضيفاً، لموقع إعلامي، أنه «يجب التمييز بين الرأي الشخصي والرأي العلمي الرسمي، حيث إن آرائي الشخصية لا تعكس بالضرورة رؤيتي الأكاديمية كعميد لكلية الإعلام». وأن منصبه الأكاديمي يفرض عليه الفصل بين آرائه الشخصية والتوجهات العلمية للكلية.
إذن لا لبس في كلام عميد كلية الإعلام، فالأمر لا يتعلق بإساءة استخدام الصورة، أو حقوق الملكية الفكرية، وانتهاك الآخرين لخصوصيتنا، واضح أنه يرى في أي ظهور لعائلة، زوجة، أخت، صورة منزلية.. «دياثة»، حتى لو أن الشخص نفسه، أو العائلة ذاتها، قامت، بمناسبة، أو غير مناسبة، ببث صورة أو فيديو، أو فعالية شخصية. ولو توقف الأمر عند اعتبار كل ذلك انتهاكاً، أو سوء استعمال للميديا الاجتماعية، لأمكن النقاش، وتقبّله على أنه وجهة نظر وكفى، لكن زعرور يقرر بشكل نهائي أن كل ذلك ما هو إلا جزء من مجتمع الدال.
وكم كان مفيداً لو أن محاضرات زعرور جاءت لتحذر من استخدام الصور بغير حق من قبل آخرين، أحياناً قد يعاد استخدامها لأغراض تجارية أو دعائية، وربما أسوأ. كما يمكن أن تُستخدم في التلاعب أو إنشاء حسابات مزيفة. وجعل أفراد من العائلة عرضة للاستغلال والابتزاز.
يتجاهل زعرور أن تسمية «وسائل التواصل الاجتماعي» ما جاءت إلا من هذه الرغبة في خلق مجتمع مواز (أو ربما استكمالاً) للمجتمع الواقعي على شبكة الإنترنت، وما الفيسبوك (كتاب الوجوه) أو أنستغرام أساساً سوى هذه الرغبة، ولطالما حلم المرء أن تعود كل تلك الوسائط لما اخترعت من أجله أصلاً للتواصل، لما يشبه ألبوما ضخما لصور ويوميات ورحلات ونشاطات تستحق أن تعرض كلحظة نحب أن نشاركها مع الآخرين.
لكن لنترك كل ذلك جانباً الآن، ليست الحكاية هنا، فالجدل الذي أثاره العميد الإعلامي يذهب مباشرة إلى نقاش ما سيكون عليه الإعلام السوري مستقبلاً، فاختياره لهذا الموقع يعكس رغبة الإدارة السورية الجديدة بصورة معينة للإعلام على هذه الشاكلة، ويسلّم جيلاً جديداً من الإعلاميين السوريين لتصوّر لا يفهم من الإعلام شيئاً، إن لم نقل إنه يتصرف إزاءه باحتقار.
صحيح أن العميد زعرور يحاول أن يوحي بأنه يمكن أن يفصل بين آرائه الشخصية وما ستكون عليه مناهج التدريس، لكن من يصدق أن من ينظر إلى جزء كبير من العملية الإعلامية على أنه «دياثة» سيكتب أو يعلّم أو يدعو ويسوّق إلى ما يعززها!

لطالما حلم المرء أن تعود كل تلك الوسائط لما اخترعت من أجله أصلاً للتواصل، لما يشبه ألبوماً ضخماً لصور ويوميات ورحلات ونشاطات تستحق أن تعرض كلحظة نحب أن نشاركها مع الآخرين

يصعب الآن الافتراض ما ستكون عليه الحياة إن ذهبنا فوراً لحذف كل ما يتعلق بذكرياتنا وصورنا، أو ما سيكون عليه الإعلام الرسمي والبديل لو انصاع لكلام العميد، فهناك برامج وصفحات وأبواب لا حصر لها تنبني بالضبط على السير الذاتية والقصص الشخصية والصور ودواخل البيوت وأعمق الذكريات.
يصعب الافتراض لأن ذلك بات في حكم المستحيل، إلا إذا قررنا عن قصد الذهاب إلى خيار أفغانستان، إذ قد يبدأ الأمر من الحرمان من التعليم والرياضة والسينما، وصولاً إلى التدخل في العمارة، عندما أصدرت «طالبان» قراراً بحذف النوافذ من عمارة البيوت تطلّ على الفناء أو المطبخ أو البئر، أو أي مكان تتواجد فيه النساء!
تصريحات العميد زعرور أتاحت لنا أيضاً أن نطل على سيرته المهنية، تلك التي أهّلته لموقع العمادة، حيث الشاب الذي لم يبلغ الـ 35 من العمر، حاصل على دكتوراه تخصص إعلام إلكتروني من الجامعة اللبنانية، ودكتوراه في الدراسات الإسلامية من كلية الدعوة الجامعية في بيروت، وماجستير في الإعلام. ويعمل كمدرس في كلية الإعلام في جامعة الجنان في طرابلس وسواها من جامعات مغمورة.
سيرة مغمورة إذاً، لا تشير إلى تجربة لامعة، لا في صحف عريقة، ولا جامعات لها ترتيب كبير بين جامعات العالم، لا كتب، أو مقالات أو تحليلات وبرامج إعلامية.
هل ضاقت البلاد إلى هذا الحد!

* كاتب من أسرة «القدس العربي»

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عزالدين مصطفى جلولي:

    يقدم الكاتب في مقاله موقفا أقرب إلى خلاف شخصي منه إلى نظرة موضوعية، أثاره تحفظ العميد على بعض ما ينشر في منصات التواصل من محتويات شخصية، كانت بالأمس القريب عرين رجال حرام أن تستباح. إنه من الخصوصية الأخلاقية عبر التاريخ لبلاد الشام هذا الإحساس الروحي الذي يضفى عليها طابع الولاية والصلاح.

  2. يقول د.خليفة خلف الله خلف خلاف.:

    لا أعرف سبب التخوف من الإدارة الجديدة بسوريا حتى باتت اغلب مقالات كاتبها المحترم تركز على السلبيات دون الوقوف على الإيجابيات. كيف يمكن تشبيه الحكومه المؤقتة بسوريا بحكومة طالبان بافغانستان؟ ارجو من قدسنا الموقرة النشر

    1. يقول حلبي سوري:

      أنا معك تماما…
      الأستاذ راشد عيسى يضخم السلبيات،،، وبتعامى عن الإيجابيات…
      كأن له ثأرا عند الحكومة السورية الجديدة

  3. يقول قحطان:

    بعد ان تحول الاعلام العربي على نشر الرذيلة والكذب وتمجيد السلاطين والنفاق وعلى مبدأ كل ما هو فرنجي سيكون برنجي كان لا بد من تصحيح هذه الكارثة التي اوصلت الامة العربية الى الحضيض
    الاعلام العربي مثله مثل اي وظيفة اخرى كان يعشش فيه الفساد والمحسوبيات والتزوير والغش والتلاعب في عقول وعواطف المشاهدين الى درجة اننا في سورية عاصرنا في الفترة الاخيرة من حكم المجرم العلوي المخلوع تحكم التوافه من الشعب في كل ما يخص وسائل الاعلام من صحافة هذا اذا كانت صفة صحافة تنطبق عليها الى اذاعة وتلفزيون اصبح محمد قبنص رائدها اعتقد ان تصحيح هذا الخطأ لا يحتاج الى خبرات عالية وخاصة انه في عصر التواصل الاجتماعي اصبح الاعلام مهددًا بالانقراض حتى في الدول المتقدمة عن العرب بمليون سنةً ضوئية

    1. يقول إسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي قحطان إلى ماذا يحتاج إذاً إلى عقول خالية!

  4. يقول سلام عادل _المانيا:

    ليس من حق أحد مهما كان مسؤولا أن يفرض رأيه الشخصي كقانون فمن حق أي ام او اب نشر صورة لعيد ميلاد ابنتهم او ابنهم وهل نشر خبر وفاة شخص في العائلة يندرج في الخصوصية فوسائل التواصل الاجتماعي تقدم خدمة كبيرة للناس فتقرب البعيد وتعطي الحرية الفكرية ولكن أي مسؤول يعتمد على خلفيته الفكرية والاجتماعية والعقائدية لن يكون مسؤول عن الجميع فمن يأتي من خلفية قبلية وريفية وطائفية لا يمكن أن يكون مفيدا في منصبه

    1. يقول قحطان:

      غريب امركم يا جماعة حرية التعبير التي تنتهي عند حدود معاداة السامية والتطرق الى حرب الابادة الصليبية ضد اهلنا في غزة وتنحصر على التهجم على الاسلام والمسلمين وحرق القرآن بحد علمي ان هناك دول ترفع راية الاباحية والابتذال والتفاهة بدات تفكر في تقنين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف النقالة لدى اطفال المدارس بسبب اثارها الكارثية ليس فقط على التعليم بل على المجتمعات والشباب بسبب الاثار النفسية والجسدية التي تسببها
      اما عندما ياتي ( مسلم) ويحاول تصحيح الخطأ في مجتمع اسلامي محافظ فهذا يعتبر اعتداء على الحريات وتعدي على حقوق المثليين وتبادل الزوجات واغتصاب الاطفال الكيل بمكيالين من قبل الحلف الصهيوصليبي اصبح معروفًا لدينا بعد ان راينا جرائم هذا الحلف على اطفال غزة (الارهابيين) الذين يهددون ربيبة الحلف الصليبي في فلسطين بصراحة ننصحكم ان تتحلوا بقليل من الخجل بعد ان كشفتم كل اقنعة الكذب والدجل الذي كنتم تحاولون تصديره الى شعوب ألعالم من اكذوبة حقوق الانسان والحرية والمساواة والديموقراطية نصيحة لجماعة المانيا ان يوفروا وقتهم الثمين لمواجهة مخططات حزب البديل العنصري الذي يرفع شعارات يخجل طالبان من رفعها او التحدث بها بعد ان اكتشفوا ان حرية النسوان قد حرمتهم من الحصول على زوجة

  5. يقول مجتهد:

    أؤيد بشكل مطلق رأي عميد كلية الإعلام، وسائل الدياثة الإجتماعية خربت المجتمعات الإسلامية ويجب أن يفكر أي شخص الف مرة قبل أن يكتب كلمة أو أن ينشر صورة على هذه الوسائل لأنه مجرد أن يتم النشر تصبح ملكية خاصة بالشركة المشغلة كفيسبوك وإنستغرام …إلخ ولا يحق لصاحب الصورة حذفها كما ويحق للشركة أن تستعمل الصورة أو الكلمة لأي غرض تشاء. فإذا وضعت مثلا عنوان بريدك الإلكتروني تقوم الشركة المشغلة لهذه الوسائل بالمتاجرة ببريدك الألكتروني ببيعها لشركات الإعلانات أي بيع القاعدة البيانية التي تحوي الألاف من الصور والفيديوهات و العناوين اللأكترونية والواقعية وخصوصاً مع ظهور صرعة الذكاء الإصطناعي الذي سوف يخصص فقط لغاية وهي حيونة الإنسان والسيطرة عليه ومعرفة كل شيء عن خصوصياته. وبالتالي العميد على حق 100%.

    1. يقول مجتهد:

      لا زلت أذكر قضية العائلة الأمريكية التي رفعت دعوى ولم تربحها ضد شركة فيسبوك لحذف صور ابن العائلة الذي توفي بحادث سيارة وكان المتوفى قد وضع صور كثيرة له على الفيسبوك ولم ترد العائلة لهذه الصور أن تبقى بحجة أنها تثير ذكرى أليمة لدى عائلة ومعارف المتوفى و منهم صاحبته الذي كان ينوي الإقتران بها ولكن الشركة ربحت الدعوى بحجة أن المتوفى وافق على ذلك عندما أنشأ حسابه. وبالتالي عندما تنشئ حساباً يتم الطلب منك على أن تضغط على أكثر من خانة أغلب المنتسبين لا يكلفون أنفسهم عناء قراءة المحتوى وهي في الواقع خطيرة لأنها تطلب من المنتسب الموافقة على كل شروط الوسيلة هذه من حيث لا يدري ماهو محتواه، أصلا أغلب هذه الشروط تكون غائمة و وضعت بعناية ليتم التحكم بالمنتسب قانونياً ودون أي مساءلة قضائية كم حصل مع العائلة الأمريكية المذكورة أعلاه.

    2. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      بما فيهم هذا الرأي الشخصي لوزير الإعلان! عن رأيه الشخصي.

  6. يقول عبدالرحمن النهدي:

    سوريا تعود إلى هويتها و قيمها الحقيقية بعيدآ عن النفاق والتقليدالأعمى،، ما قاله العميد صحيح ومن يعتقد غير ذلك فهذا شأنه

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      صدقتي نتمنى ذلك ولم نفقد الأمل رغم أن الوضع مازال ليس مستقراً وهنا بيت القصيد في هذه التعيينات المختلفة!

  7. يقول سلام عادل -المانيا:

    حرية التعبير شيء مقدس ولا يجوز لأحد التدخل بخصوصيات الاخرين فما يعتقده المسؤول صحيح

    1. يقول سلام عادل _المانيا:

      هل هذا ما كتبته كيف سيفهم الآخرون ما اريد توصيله لهم

    2. يقول قحطان:

      رغم اللف والدوران فقد فهمنا ما تريده ولكن رغم ذالك لا يسع المجال لتذكير القراء عن كم الافواه في اوروبا عندما تتعلق حرية التعبير عن الجرائم التي يقوم بها الحلف الصهيوصليبي ضد الدول العربية ولا نحتاج الى تقليب صفحات الماضي لكي نعددها يكفي فقط مراقبة تعامل الشرطة النازية الالمانية مع المتظاهرين الذين يخرجون للتظاهر ضد الابادة التي يقوم بها الحلف الصهيوصليبي ضد اخواننا في غزة
      وأخيرًا لا يمكن للعنصرية ان تتحدث عن حرية التعبير
      كفوا عن الدجل والنفاق

  8. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    شكراً أخي راشد عيسى. من المفروض على وزير إعلام أن يتحدث عن وسائل الإعلام نفسها بما فيها وسائل التواصل الإجتماعي لاعن حرية الإختيار للفرد التي يمكن دعمها بالوعي والتربية ورفع المستوى الفكري في المجتمع. أما أن يتحدث وكأنه مصلح إجتماعي فهذا ليس فقط خاج اختصاصه بل يعبر عن قلة المعرفة والإدراك والخبرة في العمل السياسي والإعلامي طبعاً. باختصار أي تدخل (بمعنى تدخل غير مسؤول! إن شئتم) في حريات المجتمع من قبل السياسيين هي تعبير عن ضعف في الرؤية وضيق أفق واعتقد أن تصريحات الوزير وكلامه هذا تقدم مثال واضح! في المرحلة الحالية الإنتقالية يمكن أن نأخذ الأمر بروية لكن نتمنى أن نتحول إلى مرحلة متقدمة أكثر وعياً بالمجتمع والقيادة والسياسة من أجل سوريا جديدة وإن ساء الله.

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      عذراً. وإن شاء الله

  9. يقول Rim:

    أرىأن كل مايتعلق بنشر الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي هو نوع من أنواع العبودية والاستغلال من قبل الشركات والمستفيدين من هذه المواقع ..علينا محاربة هذه الظاهرة الفاسدة التي استُعملت كأداة للتضليل في الحرب الإعلامية للفلول ضد الدولة ناهيك عن الأضرار الاجتماعية المنعكسة على الأفراد في العالم الواقعي ..ربما كان المصطلح المستعمل فيه مبالغة وتجريح لكن كفكرة أراد بها العميد لفت الانتباه فأؤيده

اشترك في قائمتنا البريدية