لندن ـ “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “الإندبندت” البريطانية مقالا رجحت فيه استمرار الانتفاضة العراقية رغم استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
“لماذا لن توقف استقالة رئيس الوزراء العراقي الانتفاضة الكبيرة التي تلوح في الأفق”؟
ويقول الكاتب المختص بشؤون الشرق الأوسط باتريك كوكبيرن في المقال إن “الثوار في العراق حققوا أول نجاح كبير لهم بإجبار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على الاستقالة من منصبه، بعد يوم دام قتل فيه 45 مواطنا على أيدي قوات الأمن”.
والمقال تحت عنوان “لماذا لن توقف استقالة رئيس الوزراء العراقي الانتفاضة الكبيرة التي تلوح في الأفق؟”، ويرى أن الانتصار الرمزي للحراك باهظ الثمن إذ قتل عدد كبير من المتظاهرين، ويضيف: “لكن عبد المهدي أظهر أيضا انعدام كفاءة في قيادة البلاد، كما أن النخبة السياسية يبدو أنها شديدة التمسك بالسلطة لدرجة تسمح لها بالقيام بالإصلاحات الجذرية التي يطالب بها المتظاهرون”.
ويقارن كوكبيرن “حصيلة الضحايا المرعبة خلال ثمانية أسابيع في العراق بمقتل متظاهر واحد عن طريق الخطأ خلال مظاهرات هونغ كونغ التي بدأت قبل 6 أشهر”، وقارن أيضا “بين التغطية الإعلامية الموسعة والتعاطف الذي يحظى به المتظاهرون في هونغ كونغ بمظاهرات العراق غير المسبوقة”.
ويضيف: “ربما اعتاد العالم على أنباء قتل العراقيين بأعداد كبيرة سواء كان ذلك على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية أو صدام حسين أو حتى على أيدي القوات الأمريكية، لذلك لم يعد الإعلام يعتبر ما يجري ضمن نطاق الأخبار”.
ويقول: “لكن التاريخ تصنعه الكوارث التي لا تغطيها تقارير الإعلام، فالعنف الذي يراه البعض مؤثرا على العراقيين يحظى بقدرة على إحداث تغيير كامل في السياسة في منطقة الشرق الأوسط”.
ويضيف أن إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979 أصبحت إحدى القوى الإقليمية في المنطقة وتعزز علاقاتها بشيعة المنطقة خلال الأعوام الأربعين الماضية وهو التحالف الذي لم تتمكن الولايات المتحدة ولا إسرائيل أو المملكة العربية السعودية ضربه في لبنان أو اليمن أو سوريا فضلا عن العراق”.
ويقول: “وتكمن أهمية ما يجري في أن نحو ثلثي سكان العراق من الشيعة وتمتد الحدود بينه وبين إيران على مسافة تتخطى 1100 كيلومتر، وكان الشيعة ينظرون إلى إيران على أنها حليف ضروري في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية لكن قبل شهرين تغير كل ذلك”.
ويوضح كوكبيرن أن هذا التحالف ربما يكون قد انهار رغم انتصاره بعد تورط الميليشيات الإيرانية في محاولة فض المظاهرات وسحقها وكانت هذه بداية التغيير الكبير المنتظر في الشرق الأوسط.
لا ادري لماذا العراقيين يهاجموا المصالح الايرانيين في العراق من الذي سمح بالتوغل الإيرانيين في العراق؟ الامريكان لهم اكثر من قاعدة عسكريه على التراب العراقي ولهم اكبر سفاره في العالم موقعها بغداد لماذا لم تقم امريكا من عمل شئ من تقليص النفوذ الإيرانيين في العراق، اني شخصيا اعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي رأس الافعى.
وددتُ لو أن الإندبندنت طرحت هذا السؤال على ما يجرى للفلسطينيين من قبل الصهاينة السفَّاحين و ما ارتكبوه من مجازر مُرعبة في حق الشعب الفلسطيني حتى وصل بهم الحد إلى التفَّنُن في القتل بتسمية مجازرهم بعمليات الرصاص المصبوب و الجرف الصامد و عمود السحاب.فطريقة تعويد العالم على أنباء قتل الآخرين و استباحة أرواحهم و ترخيس دمائهم هي ابتكار صهيوني بحت الهدف منه التبسيط من روع الجرائم و جعلها أمرََا إعتياديا في حق الفلسطينيين من قتل بدون مبرر و جرف للأراضي و هدم للمساكن و طرد تعسفي و حصار قاتل و مدَّمر لشعب بأكمله و ما إلى ذلك من الجرائم الفظيعة التي يعاقب عليها القانون و بالفعل لقد نجحوا في تحقيق غرضهم بممارسة قتل يومي، مستمر و ممنهج الهدف منه تعويد العالم على كذا جرائم في حق الفلسطينيين تحت ذرائع و أكاذيب واهية كمحاربة الإرهاب و حق الدفاع عن النفس و ها هو هذا الإبتكار يُستعمل في العراق و سوريا و اليمن و ليبيا حتى كدنا نعتقد أنَّ القتل و إزهاق الأرواح غدى حقا مشروعا لقتل شعوب مضطهدة ثارت لتقول لا للظلم و أنَّ مصيرها الذي تستحقه سيكون الموت و الإعدام لا غير.أليس كذلك يا أندبندنت؟أين كنتم لما كانت قنابل الضايم و الرصاص المصبوب يهطل على رؤوس الفلسطنيين أم هو الكيل بمكيالين
دموع التمساح!
منذ متی صارت الغرب مشفق للمسلمین
لم تبكي الانكلترا علي العراقيين عندما قتلهم الصدام و الدواعش و نفس الانكلترا حتي الآن الي ارتفعت شعارات عليه الايران « خربوا العراق و يشيرون الي الايران كمخرب طائفي و الي امثال ذلك»
لماذا لا يحرق قلوب الغربيين للفلسطين و الميانمار و اليمن و الافغانيين و نفس العراق قبل هذا
انكلترا قتل تسعة ملايين ايراني في الحرب العالمي الاول و لم تذرف دموعها