الإندبندنت: أوقفوا “الجرائم” ضد المسلمين الإيغور في الصين

حجم الخط
10

“القدس العربي”: جاء في  الإندبندنت أونلاين في مقال رأي لياسمين قريشي، بعنوان “يُقتل مسلمو الإيغور ويُعذبون ويسجنون. لا يمكننا أن نصمت عندما تكون المخاطر كبيرة”، أن “ما نحتاجه الآن هو إجماع واسع على أننا نواجه شيئا جديدا ربما في حياتنا، لم يسبق له مثيل”، فيما يتعلق بقضية المسلمين الأويغور.

وتنقل الكاتبة عن أدريان زينز، الذي كان عمله في طليعة توثيق تفاصيل هذه “الجريمة ضد الإنسانية”، أن ما يصل إلى 1.8 مليون شخص قد تم اعتقالهم “ووجدت مجموعة متزايدة من الأبحاث انخفاضا كبيرا في حالات الحمل بين الأقليات العرقية في شينجيانغ، والعديد من الروايات حول العنف الجنسي المروع وشبكة المراقبة المرئية والمتنامية التي ترصد وتتبع كل عمل يقوم به مجتمع الأويغور”.

وأوضحت الكاتبة، وهي عضو مؤسس للمجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب حول الأويغور في بريطانيا، أن هناك أدلة على أن السخرة -بعبارة أخرى العبودية- تلعب دورا مركزيا متزايدا في اقتصاد الصين، مستشهدة بتقرير لمعهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي صادر في مارس/ آذار الماضي، يشير إلى أنه تم نقل 80 ألفا من الأويغور على الأقل خارج شينجيانغ وتم تعيينهم في المصانع في سلسلة من سلاسل التوريد بما في ذلك الإلكترونيات والمنسوجات والسيارات.

وأشارت إلى أنه يمكن تعزيز العقوبات ضد مسؤولين صينيين متورطين في جرائم ضد الأويغور على غرار قانون ماغنيتسكي الذي أقره الكونغرس خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ويلزم الرئيس الأمريكي بفتح تحقيق بعد تلقيه طلبا من أعضاء في الكونغرس، إذا ما كان مسؤول أجنبي متورطا في جريمة قتل أو تعذيب أو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا لممارسة حقه في حرية التعبير.

كما يمكن ممارسة المزيد من الضغط على الشركات التي تحرك سلاسل التوريد عبر شينجيانغ. فـ20٪ من القطن في العالم يأتي من منطقة الأويغور، بحسب التقرير.

وكانت قد اتهمت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، في يناير الماضي، الحكومة الصينية بأنها “تشكل تهديدا للنظام العالمي لحقوق الإنسان”. وقال المدير التنفيذي للمنظمة، كينيا روث، إن “السلطات الصينية أنشأت نظاما مرعبا للمراقبة للسيطرة على ملايين الأويغور وغيرهم من المسلمين الترك، واحتجزت تعسفيا مليون شخص لغرض التلقين السياسي القسري”.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد الطريبق من طنجة الغالية:

    كتب في الصحف الأولى أوقفوا الجرائم ضد الفلسطينيين في ارضهم المحتلة من عصابات الصهاينة الغربيين!!!!!
    كل مرة يحاول الإعلام الصهيوني العالمي تحريف انتباه الأمة عن قضيتها الأساسية وهي فلسطين المحتلة التي تحولت الى قاعدة عسكرية للاستكبار الغربي الصهيوني مرة بجر المسلمين الى محرقة أفغانستان ومرة الى البوسنة والهرسك ومرة الى الشيشان والان الى الصين .
    يجب ان تتوقف هذه المهزلة فالصين ليست عدوة لنا وهي جارة العالم الاسلامي ونحن يجب أن نكون مع وحدتها الترابية وبالتفاهم والتعامل التجاري والتعاون نحفظ قيمة اخوتنا الايغور ونحصل على حقوقهم كمواطنين صينيين لهم حقوق وعليهم واجبات تجاه دولتهم .
    والسلام.

  2. يقول hmz:

    اقول اوقفوا الجرائم” ضد المسلمين الإيغور في الصين وفي فلسطين وفي اليمن وفي الهند وفي سوريا وفي كل كل بقاع العالم

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    ” وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.” إهـ
    لا توجد إحصاءات رسمية لأن النظام الصيني شيوعي!
    دولة هؤلاء الإيغور المسلمين إسمها تركستان الشرقية المحتلة من الصين منذ 80 عام!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول الفاحص:

    وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.
    فقط تصويب
    عدد الويغور في الصين بين تسعة ملايين وعشرة ملايين نسمة، وهم ليسوا أكبر مجموعة عرقية تدين بالإسلام في الصين، فقومية هوي هي الأكبر ويزيد عدد المنتمين لها عن عشرين مليون نسمة.

  5. يقول عبد الوهاب عليوات:

    اوقفوا اولا المجازر في اليمن وسوريا ولبنان وافغانستان وليبيا والعراق وفلسطين.. وجمبعها تتم من طرف حلفائكم وبأسلجتكم وبرضاكم
    يا منافقين.. تريدون فقط ان تستغفلوا المسلمين بإثارة العواطف الجياشة عن مظلمة الايغور لاجل استعمالهم في حربكم مع الصين.. بينما ما قتلتموه انتم وما تقتلونه من المسلمين يفوق الوصف ويدوس على كل المبادئ الانسانية..
    جماجم ضحاياكم لا تزال معروضة في متاحفكم كغنيمة يا مجرمين..

  6. يقول سلام عادل(المانيا):

    كلمة ق يراد بها باطل
    فالان الصين مستهدفة من قبل بريطانيا وامريكا ولو تحسنت العلاقة بينهما لن يتم التطرق لا لالايغور ولا لغيرهم من الاقليات وهناك اقليات كثيرة في دول العالم تعاني من الظلم والقهر ولكن لم يتم ذكرها

  7. يقول العلمي:

    أين المنظمات العالمية الإسلامية؟
    لمذا لا تقوم بإرسال لجان و وفود إلى الصين للإستقصاء و توضيح حقائق وضع المسلمين هناك؟
    لمذا كل هذا العجز و هذه السلبية في التحرك؟
    أيلزمنا أن نستقي دائما المعلومات التي تخص أمتنا مت الغرب الغير المحايد؟
    أتذكر قول الإمام البوصري:
    و خالف النفس و الشيطان و اعصهما
    و إن هما محضاك النصح فاتّهم

  8. يقول بلحرمة محمد المغرب:

    غريب امر الصحافة الغربية فهي تعتمد الانتقائية في تناول المواضيع والاحداث الدولية فان كانت صحيفة – الاندبندنت – تتباكى عن مسلمي الايغور في الصين وتطالب بوقف جرائم الحكومة الصينية ضدهم حسب قولها فلمادا لا نجد نفس الموقف ضد الجرائم الصهيونية في فلسطين وجرائم ما يسمى بالتحالف العربي او العبري في اليمن وجرائم الامبراطورية الامريكية المارقة في المنطقة العربية؟ كلامكم مردود عليكم لانكم لستم صادقين ولستم موضوعيين وتفتقرون الى المنطق واخلاق المهنة.

  9. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    مرة أخرى و للأسف يلجأ بعض الأخوة الى مغالطة رجل القش!
    فيحرف الموضوع الى اتهام الطرف الذي ينشر الموضوع أو يركز عليه بالنفاق و آخر الى اتهامه بالكيل بمكيالين من حيث أن هناك ما هي انتهاكات مشابهه او أسوء تجري الفلسطينيين و غيرهم، و هذه الجهات لا تحرك ساكناً!
    هذه مغالطة كبرى و حق يراد به باطل..
    .
    نعم قد تكون هذه الجهات الاعلامية او السياسية لا تقول او تروج لذلك الا لأسباب و مصالح خاصة بها و ليس حباً بلون عيون الايغور او غيرهم..
    و لكن المبادئ لا تجزئ عند الإنسان السوي، و جلب العدالة و الحق للمضطهدين و المعذبين وفضح من يضطهدهم هو الغاية و الهدف، سواء جاء عن طريق جهة منافقة او مستفيدة او صاحبة مصلحة، في النهاية الدنيا كلها تسير بالمصالح، فلماذا لا نستفيد نحن الباحثين او من يدعي انه باحث عن الحق و العدالة و حقوق الإنسان من التركيز على الموضوع الرئيسي و هو انتهاك حقوق هؤلاء المعذبين و المظلومين ، و عدم اللجوء إلى قنابل دخانية لتشتيت الانتباه، و تضييع الهدف الرئيسي بحجة نفاق من يكشف.
    .
    نفتقد للأسف إلى فقه الأولويات ،و الى التبريرات و المغالطات، حين لا يأتي الموضوع على مزاجنا.

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      اعتذر…. تصحيح وإضافة في آخر سطر، ليصبح كالتالي :

      “نفتقد للأسف إلى فقه الأولويات ،و نذهب الى التبريرات و المغالطات، حين لا يأتي الموضوع على مزاجنا.”

      مع التقدير

اشترك في قائمتنا البريدية