الاحتلال يقتل فلسطينيين في بيت لحم والقدس بزعم تنفيذهما عمليتي طعن

سعيد أبو معلا
حجم الخط
0

القدس المحتلة – «القدس العربي»: قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين شاباً وفتى فلسطينيين في بيت لحم والقدس بزعم تنفيذهما عمليتي طعن بحق جنود لجيش الاحتلال.
فقد استُشهد فتى فلسطيني في القدس بنيران جنود الاحتلال، إثر محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس، وفقًا لمزاعم إسرائيلية.
وكان الفتى محمد طارق أبو سنينة (15 سنة) قد أصيب بإطلاق نار تعرض له في شارع الواد في البلدة القديمة للقدس، حيث تداولت وسائل إعلام عبرية نبأ استشهاده، إلا أن المحامي المقدسي محمد محمود أكد أنه مصاب ويرقد في المستشفى، لكن حالته الصحية غير معلومة، وستعقد له جلسة محاكمة غيابية، فيما أعلن في وقت لاحق عن استشهاده.
وقالت مصادر محلية إن الفتى أبو سنينة (15 عاما) من بلدة أبو ديس، أصيب برصاص قوات الاحتلال، في شارع الواد في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في شارع الواد في البلدة القديمة، أطلقت النار صوب فتى، ما أدى لإصابته بجروح، وتركته ينزف لفترة من الوقت، قبل أن تعتقله وتنقله في مركبة إسعاف إسرائيلية. ودفعت شرطة الاحتلال بقوات كبيرة إلى المكان حيث قامت بتطويق المنطقة وإغلاقها ومنع مرور المواطنين. وفي بيت لحم، قتل جنود الاحتلال الشاب رامي راشد البطحة (35 سنة) عند مدخل بلدة بتير غرب بيت لحم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع شاب مصاب في البطن والصدر، لكن جنود الاحتلال منعوها من نقله إلى المستشفى للعلاج، قبل أن يتأكدوا من استشهاده.
لاحقًا، أفادت وزارة الصحة بأن جيش الاحتلال سلم جثمان الشهيد رامي البطحة، وبعد الفحص تبينت إصابته بأكثر من 20 رصاصة في مختلف أنحاء جسده. وشيع أهالي بلدة بتير غرب بيت لحم، جثمان الشهيد رامي راشد البطحة (35 عاما) الى مثواه الأخير في مقبرة البلدة.
وفي القدس، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد الطفل محمد خضور (17 عاما)، إلى مثواه الأخير، في بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بموكب مهيب، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في البلدة، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع.
يُذكر أن الطفل الشهيد استُشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الرأس أثناء وجوده في مركبة قرب قرية «خرب اللحم» القريبة من جدار الفصل العنصري شمال غرب القدس المحتلة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية