غزة – “القدس العربي”:
تواصلت خروقات جيش الاحتلال لاتفاق التهدئة في المناطق الحدودية، وسجلت حالات إطلاق نار في مناطق قريبة من “محوري فيلادلفيا ونتساريم”، فيما استمرت طواقم الإنقاذ في انتشال جثامين الشهداء من تحت الركام، وكان من أبرزهم عضوا المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى وسامي عودة.
وفي التفاصيل الميدانية، أبلغ مواطنون يقطنون مدينة رفح أن جيش الاحتلال المتمركز على طول “محور فيلادلفيا”، جدد عمليات إطلاق النار الكثيف على حي تل السلطان غرب مدينة رفح، والقريب من المحور.
وحسب الشهود، فإن الكثير من سكان الحي الذين عادوا بعد قرار وقف إطلاق النار، لإقامة خيام النزوح على أنقاض منازلهم، اضطروا لترك المكان خشية من استهدافات أعنف، خاصة بعد قصف دبابة إسرائيلية يوم الخميس شقة سكنية، واستشهاد اثنين من المواطنين.
إلى ذلك فقد قامت جرافات إسرائيلية بالتقدم نحو الحي السعودي المجاور، وهدمت ثلاثة منازل جديدة في المكان، فيما قامت قوات الاحتلال بتدمير منازل في منطقة “محور نتساريم” التي تستعد للانسحاب منها، إيذانا بعودة النازحين من طريق “الرشيد”.
هذا وقد استمرت عمليات البحث عن جثامين الضحايا المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة، في كل المناطق التي كانت تخضع لعمليات عسكرية إسرائيلية خلال فترة ما قبل التهدئة.
استمرت عمليات البحث عن جثامين الضحايا المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة، في كل المناطق التي كانت تخضع لعمليات عسكرية إسرائيلية خلال فترة ما قبل التهدئة
وانتشلت طواقم الإنقاذ بمساعدة أهالي الضحايا، العشرات من جثامين الشهداء المتحللة من مناطق التوغل البري السابقة.
وكان من بين من جرى انتشال جثامينهم عضوا المكتب السياسي لحركة حماس في غزة روحي مشتهى وسامي عودة، اللذان استشهدا خلال الحرب، وقد أعلنت إسرائيل عن اغتيالهما مع سامح السراج، عضو المكتب السياسي للحركة، في قصف استهدف منطقة تواجدهم في شهر أكتوبر من العام الماضي، حيث يعد مشتهى من أبرز مساعدي رئيس حماس السابق يحيى السنوار، الذي خطط لهجوم السابع من أكتوبر، فيما عودة يعد من المسؤولين عن الجهاز الأمني في الحركة.
هذا ولا يزال النازحون يواجهون صعوبات كبيرة في العيش، خاصة بعد تساقط أمطار الشتاء من جديد، وغرق الكثير من الخيام بما فيها من أمتعة وملابس شتوية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه معاناة السكان على كافة السبل في القطاع، بما في ذلك المرضى والنازحون، الذين يستعد قسم كبير منهم للعودة إلى مناطق شمال القطاع، بعد تنفيذ صفقة التبادل السبت، حيث يواجهون حياة مريرة في الخيام.
مساعدات إنسانية
هذا واستمرت عمليات تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودخلت من جديد الكثير من الشاحنات من معبر كرم أبو سالم، وهي محملة بالمواد التموينية للسكان الذين يعانون من “سوء التغذية” جراء أيام الحرب الطويلة، التي حرمتهم منها إسرائيل من دخول الأغذية بالشكل المناسب، وتعمدت تقنين المساعدات بشكل كبير.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن موظفيها يواصلون العمل بلا كلل أو ملل خلال فترة وقف إطلاق النار، لإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لافتة إلى أن الحرب فرضت في غزة تحديات إضافية قاسية على العمليات الإنسانية، وأكدت أنها تواصل مضاعفة جهودها، بصفتها أكبر منظمة إغاثية في غزة، والعمود الفقري للعمليات الإنسانية فيها.
ومع استعدادات نازحي الشمال الموجودين في وسط وجنوب قطاع غزة، لبدء عمليات العودة إلى مناطق سكنهم السبت، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من انفجار الأجسام المشبوهة في مناطق التوغل البري السابقة لجيش الاحتلال، وقالت إنها لاحظت ازديادا في هذه الحوادث، التي تسبّبت في مقتل وإصابة البعض، وقالت إن طواقم الجهات المختصة في غزة تواصل انتشارها، حيث تنصّب جهودها لـ “ضمان الوصول الآمن للأسر النازحة، في حين يتوقون شوقًا للعودة إلى ديارهم، إلا أن الخطر المميت لا يزال قائما”.
ههه جيش البامبرز الصهيوني الأمريكي الغربي الحاقد الغادر الجبان الذي لا يستقوي إلا على الأطفال والنساء في غزة العزة، أما أمام أحرار القسام والسرايا والكتائب والمجاهدين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والشهيد عمر القاسم وأبو علي مصطفى وألوية صلاح الدين فهم كالفئران المذعورة ✌️🇵🇸😎☝️🚀🐒🔥
اسمه شارع صلاح الدين لا محور نتساريم يا كرام، حافظوا على التسمية الفلسطينية فالمعركة معركة وجود وحق الرب المعبود وشاهد ومشهود إن النصر سيكون حليف أحرار فلسطين بوعد إلهي يتفوق على الإجرام الصهيوني الأمريكي الغربي الحاقد الغادر الجبان الذي عاث سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸😎☝️🚀🐒🔥