الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي جرحا نازفا في الجسد الفلسطيني على وقع تنكيل السجانين وبكاء الاهل في الشهر الفضيل

حجم الخط
4

رام الله ـ ‘القدس العربي’: يعتبر ملف الاسيرات الفلسطينيات المعتقلات في سجون الاحتلال الاسرائيلي جرح نازف في الجسد الفلسطيني على مدار العام، الا ان ذلك الجرح يزداد التهابا والما في شهر رمضان الفضيل عندما تفتقد اسرهن حضورهن على موائد الافطار في الشهر الفضيل، فتكون الدموع هي سلاح تلك العائلات التي تبكي آلما وحسرة على بنات وامهات قابعات خلف قضبان السجانين الاسرائيليين.
وفي حين يتناول الصائمون افطارهم فرحين بإنهاء ذلك اليوم من الصيام تختلط دموع اهالي الاسيرات الفلسطينية بوجبات افطارهم حزنا على فراقهن وعزلهن في سجون الاحتلال وحرمانهن من ابسط حقوقهن.
ورغم ان ان اعتقال النساء الفلسطينيات من قبل الاحتلال الاسرائيلي يؤكد بان كل ما هو فلسطيني مستهدف اسرائيليا الا ان اعتقالهن يكون له وقع مؤلم على الاسر الفلسطينية اكثر من تعرض الشاب او الرجل للاعتقال كما تقول والدة احدى الاسيرات في سجون الاحتلال.
وفي حين يواصل الاحتلال الاسرائيلي اعتقال اكثر من 5 الاف فلسطيني من الرجال في سجونه ومعقلاته، الا ان اعتقال النساء يكون أكثر تعذيبا للشعب الفلسطيني بمجمله كون للمرأة خصوصية تحاول سلطات الاحتلال ان تدوسها من خلال اعتقالهن بتهمة المقاومة.
ويعتبر شهر رمضان ولقاء الاهلة والاحبة فيه من اكثر الاشهر التي تثير الحسرة والالم في قلوب اهالي الاسرى عموما والاسيرات بشكل خاص على فراق هؤلاء الاحبة، الا ان هناك اجماعا فلسطينيا بان الشعب الفلسطيني جاهز لدفع ثمن حصوله على حريته وتحرره من الاحتلال الاسرائيلي مهما كانت التضحيات.
وفي حين يبدي الفلسطينيون اصرارهم على مواصلة التضحية من اجل تحرير وطنهم يواصل الاحتلال الاسرائيلي ممارسة كل شيء من شأنه كسر روح الارادة عندهم، حتى وان وصل الامر حرمان بناتهم في سجون الاحتلال من ابسط حقوقهن الانسانية.
وفي ذلك الاتجاه اكدت مؤسسة حقوقية تعني بشؤون الأسرى أن السجانين الإسرائيليين رفضوا مطالب الأسيرات الفلسطينيات بتحسين شروط حياتهن وتوفير بعد الاحتياجات الخاصة لهن خلال شهر رمضان المبارك، إمعانا في التضييق عليهم.
وأوضح مركز ‘أسرى فلسطين للدراسات’ أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 15 أسيرة فلسطينية في ظروف حياتيه قاسية، ولا تتوفر لهن أدنى خصوصية، بل يتعمد السجانون الاسرائيليون على مراقبة تحركاتهن خلال الخروج ‘للفورة’ – ساحة السجن للمشي فيها- أو ممرات السجن عبر كاميرات وضعت خصيصا لهذا الغرض، واحتجازهن بجانب الأسيرات الجنائيات الاسرائيليات مما يشكل خطورة عليهن.
وأوضح المدير الاعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الأسيرات تقدمن بطلب إلى إدارة سجن شارون التي يقبعن فيه، لتحسين شروط حياتهن مع حلول شهر رمضان المبارك الذي تتفرغ فيه الأسيرات للعبادة، وقراءة القران وحفظه ، والصلاة الجماعية، ويقضين جزءا من أوقاتهن في صنع أنواع مختلفة من الطعام والحلويات بما توفر من أغراض يسيرة داخل السجن، وطالبن بتوفير بعض أصناف الطعام والسماح لهن بشرائها من ‘الكنتين’- محل تجاري داخل السجن- ان لم توفر لهن الإدارة هذه الأصناف، إلا أن إدارة السجن وإمعانا في التضييق والتنكيل بهن رفضت هذا الطلب، واقتصرت على كميات الطعام القليلة المتوفرة في السجن، ولم تسمح بتوفير أصناف خاصة في الكنتين، يمكن شراؤها عبر أموال الأسيرات الخاصة، كذلك رفضت إدخال بعض الأغراض الخاصة بشهر رمضان كالتمور وزيت الزيتون والأغراض التي تستخدم لصناعة الحلويات .
وبين الأشقر بان الأسيرات يعانين من ظروف إنسانية قاهرة ، ويتعرضن للعديد من الممارسات التعسفية والانتهاكات كاقتحام غرفهن ليلا وأحيانا دون استئذان، وتفتيش الغرف، واحتجازهن في أماكن غير مناسبة ولا تليق بهن ، والتحقيق العنيف باستخدام أساليب محرمة، والحرمان من رؤية واحتضان الأطفال خلال الزيارة، وفرض غرامات مالية باهظة عليهن لأتفه الأسباب ، هذا إضافة إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهن وتأجيل إجراء العمليات الجراحية كما حدث مع عميدة الأسيرات ‘لينا الجربوني’ من اراضى الـ 48، والتي أجريت لها عملية جراحية مؤخرا بعد مماطلة لسنوات وضغط من الأسيرات والتهديد بالإضراب.
واعتبر الأشقر التقرير الأخير الذي أصدرته اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل والذي يوضح ظروف اعتقال واحتجاز الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خير شاهد على جرائم الاحتلال بحق الأسيرات، حيث أكد بشكل واضح بان الأسيرات يتعرضن لظروف صحية ونفسية صعبة بسبب التوقيف والتحقيق من قبل محققي جهاز الأمن العام الإسرائيلي وجنود الاحتلال وأنهن يتعرضن للعديد من أشكال الحرمان والتهديد والتحرش الجنسي اللفظي والاعتداء على معتقدات الأسيرات الدينية، والامتناع عن ممارسة أبسط أشكال الحياة الخاصة، وشعورهن بالوحدة والقلق والاضطراب وغيرها من أشكال الذل والامتهان التي تتعرض له الأسيرات في السجون الإسرائيلية، داعياً إلى استثمار مثل هذه التقارير فى فضح سياسة الاحتلال وإدانته أمام المحاكم الدولية ، وخاصة أنها صادرة عن مؤسسة إسرائيلية.
وناشد المركز المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، والجمعيات التي تعنى بشؤون المرأة التدخل والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات، وتوفير حقوقهن ومستلزماتهن داخل السجون، والامتناع عن ممارسة الانتهاكات والاستفزازات بحقهن، وخاصة فى شهر رمضان الكريم.

حجم الخط
0

ssاسرى دخلوا موسوعة ‘غينيس’ بسبب السنوات التي امضوها في السجونsssppرام الله ـ ‘القدس العربي’من وليد عوض:فيما دخل المئات من الاسرى الفلسطينيين موسوعة ‘غينيس’ للارقام القياسية بسبب عدد السنوات التي امضوها خلف قضبان سجون الاحتلال الاسرائيلي طالبت الاسيرات الفلسطينيات الرئيس محمود عباس والفصائل الاسرة للجندي الاسرائيلي غلعاد شليط بغزة، بضمهن الى اي صفقة محتملة لتبادل الاسرى مع اسرائيل.pppوتجري مصر جهود وساطة ما بين اسرائيل وفصائل المقاومة لعقد صفقة تبادل اسرى تقود لاطلاق سراح شاليط المحتجز لدى الفصائل منذ عام 2006 مقابل مئات الاسرى الفلسطينيين .وقالت الاسيرات في نداء موجه من سجن الدامون عبر نادي الاسير الفلسطيني ‘لا معنى ولا قيمة لاية صفقة تبادل او عملية افراج لا تشمل كافة الاسرى القدامى والاسيرات اللواتي تتدهور اوضاعهن الاعتقالية بشكل يومي’.ونقل نادي الاسير عن الاسيرات ان ادارة السجن تحرمهن من غالبية حقوقهن.وتعتقل سلطات الاحتلال الاسرائيلي اكثر من 100 مرأة وفتاة فلسطينية بذريعة مقاومة الاحتلال.وذكرت المعتقلة سناء عمرو من الخليل والمحكومة بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات بأن جميع الاسيرات تسودهن اجواء من القلق والخوف من تشكيل حكومة يمينية اسرائيلية ما سيكون له اثر سلبي على قضية الاسرى وخاصة الاسيرات والعمل على سحب انجازاتهن خاصة بعد التشديدات غير الاعتيادية من قبل الادارة، حسب قولها. من جهتها اكدت الاسيرة ايمان غزاوي من طولكرم والمحكومة 13 عاما لمحامي نادي الاسير تدهور الوضع الصحي للاسيرات جراء رفض الادارة علاجهن، وذكرت ان حالتها الصحية اصبحت سيئة جدا كونها تعاني من التهاب المفاصل واحتكاك غضروفي في نهاية فقرات الظهر ورغم تزويدها بعدة ادوية فان حالتها لم تتحسن.وفي الوقت الذي وجهت فيه الاسيرات الفلسطينيات مناشدة للقائمين على التفاوض مع اسرائيل لابرام صفقة تبادل اسرى ان تشملهن الصفقة افاد الباحث المختص بشؤون الاسرى عبد الناصر عوني فروانة بأن المئات من الاسرى الفلسطينيين والعرب قد دخلوا قسرا موسوعة ‘غينيس ‘ للارقام العالمية من كثرة السنوات التي امضوها في الاعتقال في سجون الاحتلال.واكد فروانة بأن هؤلاء الاسرى القدامى وعددهم (335 اسيرا) ليسوا مجرد ارقام عابرة او اخبار صحافية يتم تناولها هنا وهناك، فهم امضوا عمرهم خلف القضبان، واقل واحد منهم مضى على اعتقاله خمسة عشر عاما وما فوق، فيما بينهم العشرات ممن مضى على اعتقالهم اكثر من عشرين عاما، بل ومنهم الاسيرين نائل صالح البرغوثي وفخري عصفور البرغوث مضى على اعتقالهم اكثر من ثلاثين عاما، وجميع هؤلاء ينتظرون على احر من الجمر ان تتم الصفقة في اقرب وقت وان تشملهم جميعا دون استثناء .واوضح فروانة بأن من بين هؤلاء من سجلوا اسماءهم قسرا بموسوعة ‘غينيس’ للارقام العالمية، بشكل فردي او جماعي، ومنهم من امضى في السجن من عمره اكثر مما امضى خارجه، ومنهم من ترك اطفاله رضَّعا في احضان امهاتهم، فكبروا واعتقلوا واحتضنهم شبان داخل غرف الاسر، ومنهم من فقد والديه او احد ابنائه واشقائه او شقيقاته، دون ان يُسمح له بالمشاركة في تشييع جثامينهم او ان يُلقي نظرة الوداع الاخير عليهم قبل دفنهم، وبعضهم محروم من زيارة الاهل منذ سنوات، والكثير منهم لم يرَ اقاربه واحبته واصدقاءه منذ لحظة اعتقاله حتى انه نسي صورهم وملامح وجوههم، ومنهم من زُفت بنته او بناته الى بيوت ازواجهن دون ان يتمكن من مشاركتهن، واكتفى بكلمات على صفحة رسالة قد تصلهن بعد ان ينجبن اطفالا، ومنهم من كبر ابناؤه واجلوا زواجهم بانتظار عودة ابائهم، وجميع هؤلاء الاسرى يعانون من امراض مزمنة وخطيرة تهدد حياتهم دون رعاية تذكر، ومنهم ومنهم ومنهم.واكد فروانة بأن هؤلاء السرى يشكلون بمجموعهم تاريخا عريقا، حافلا بالاف القصص المريرة والروايات المؤلمة، التي تكشف بشاعة الاحتلال واجرام مصلحة السجون، ويتضمن بين سطوره تجارب لصمود اسطوري وارادة لا تقهر وحكايات طويلة لرجال ابت الانكسار. وقال فروانة بأن اكثر ما يخشاه هو ضمان تحرير بعض الاسماء منهم دون معالجة القضية من جذورها، وبقاء اخرين في غياهب السجون، مما يعني بأن قائمة الارقام ستبقى كبيرة ومذهلة مع تبدل الاسماء، وسيضطر بعض الاسرى لان يسجلوا ارقاما قياسية في موسوعة ‘غينيس’ على حساب ارقام سبق ان سجلها اخوان لهم كانوا اسرى مثلهم ومعهم ، كما حصل مع الاسير نائل البرغوثي الذي ينتظر بضعة شهور ليتخطى الرقم المسجل باسم ‘سعيد العتبة’ في موسوعة ‘غينيس’ بعدما تسلم الراية منه حينما اطلق سراحه في آب (اغسطس) من العام الماضي بعد ان امضى في الاسر واحدا وثلاثين عاما وبضعة اسابيع.وفي هذا الصدد افاد فروانة بأن شهر شباط (فبراير) المنصرم شهد عدة مناسبات ذات الصلة ، حيث ان الاسير احمد فريد شحادة من رام الله دخل عامه الخامس والعشرين، فيما ان الاسرى محمد مصباح عاشور من رام الله، واحمد ابو حصيرة من غزة، ووليد دقة من فلسطينيي الداخل قد دخلوا العام الرابع والعشرين في الاسر بشكل متواصل، وان الاسرى ناصر عبد ربه وجمال ابو صالح وسامر ابو سير من القدس، وروحي مشتهى واسامة ابو الجديان من قطاع غزة، قد انهوا عامهم الواحد والعشرين في الاسر .فيما اقترب عدد كبير من الاسرى من الالتحاق قسرا بقائمة ‘عمداء الاسرى’ والتي تتضمن 91 اسيرا قضوا اكثر من عشرين عاما ولازالوا في الاسر.واضاف ايضا بأن ثلاثة اسرى قد انضموا الى قائمة من امضوا اكثر من 15 عاما، وهم: يوسف سعيد عبد العال، وعلي احمد العامودي وهما من قطاع غزة، و حسين هاني صلاح من نابلس، فيما اطلق سراح الاسير ياسر صالح من قطاع غزة بعد قضاء فترة محكوميته كاملة والبالغة خمسة عشر عاما .وطالب فروانة آسري الجندي الاسرائيلي ‘غلعاد شليط ‘بالثبات على مواقفهم والتمسك بشروطهم بما يضمن اطلاق سراح كافة الاسرى القدامى دون استثناء، فلقد ان الاوان لمن امضوا عمرهم خلف القضبان ان ينعموا بالحرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الطائر الحر:

    لَمَّا بَكَى أَهْلِي بِفَلَسْطِينَ
    لَمَّا بَكَى أَهْلِي بِفَلَسْطِينَ @ بََكَى الطّائِرُ الحُرُّ فَنَحِيبُ
    فَبَكَيْتُ دَماً وَالدَّمْعُ يَسِيلُ @ فمُرُّ أَشَدِّ البُكَاءِ وَصَبِيبُ
    صِرْتُ البَاكِي وَالنَّاعِي @ وبَكَّاءاً وَصَارَ لِي نَحِيبُ
    وَزادَ بُكَائِي غِيابُ مُرْسِي @ وَلا حَياةَ بَعْدَهُ تَطيبُ
    وَكَانَ مِنْ صَخْرَةِ القُدْسِ @ مِعْراجُ مُحَمَّدٍ العَجيبُ
    وَقَدْ صَلُّوا إِلَيْهَا قِبْلَةً @ أَوَّلُ المُسْلِمينَ والحَبيبُ
    وَإِنَّ لِي أَهْلِي بِِهَا الحُرِّيَةُ @ عَنْهُم غُيِّبَتْ وَعَنّا تَغِيبُ
    فَكَانَ لَهَا مِنَ البُكَاءِ مَا @ نَالَتْ مِنِّي هَذَا النَّصِيبُ
    فَالعِزَّةُ للهِ ولِرَسُولِهِ وَلِكُلِّ @ مُؤْمِنٍ وَمُحَمَّدٌ للهِ حَبِيبُ (صلى الله عليه وسلم)
    فَاصْبِرُوا بِفَلَسْطينَ يَا أهْلِي @ فَوَعْدُ نَصْرِ اللهِ قَرِيبُ
    وَادْعوا رَبّي وَرَبَّكُم اللهَ @ إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ والمُجيبُ
    وَعَلَيْكُمْ مِنِّي السَّلامُ وَاللهُ @ نَاصِرُكُم إِنَّهُ هُوَ القَرِِيبُ
    الطائر الحر

  2. يقول الأعرابي:

    “هناك اجماعا فلسطينيا بان الشعب الفلسطيني جاهز لدفع ثمن حصوله على حريته وتحرره من الاحتلال الاسرائيلي مهما كانت التضحيات.”
    هذه عبارة إلامية ولا تمت لأرض الواقع بصلة مهما كبرت أو صغرت! فلو ان الشعب الفلسطيني مستعد حقيقة لتقديم الثمن المطلوب ومهما كان هذا الثمن، لما نسي الأقصى وانتفاضته – ولما تركوا العصابة السلطوية تبيع فلسطين وشعبها وكل قضيتها للصهاينة ومن يقف ورائهم. لا ولا وألف ألف لا، الفلسطينيين ليسوا على استعداد لدفع ابخس الأثمان من اجل فلسطين!

  3. يقول الأعرابي:

    إلى كل عفيفة من الخالدات الفلسطينيات القابعات في سجون الذل الصهيوسلطوية، اقدم هذه الكلمات المتواضعة امام عنفوانكن وشموخكن:

    فلسطينيٌ انا

    فلسطينيٌ انا في المحيا وفي المماتْ
    في البيَارة.. او في الشتاتْ
    رضعتُ حليب كرامةٍ.. والذكرياتْ
    فلسطينيٌ انا… رغم الحشود.. وبالمئاتْ
    على ابواب مدينة الجياد الصافناتْ
    تحكي بطولاتٍ سُطِّرَتْ… بدماء الماجداتْ
    قذائفهم من حجرْ …وصدها بالطائراتْ
    ليتني كنتُ الحجرْ… ترميه أيدٍ طاهراتْ
    لأهوي مزمجراً.. فوق السجون المحكماتْ
    اقفالها….. على طُهْرٍ …قيَّدَتهُ أيدٍ ظالماتْ
    فجرٌ جديد سوف يعقب.. كل السنين القاسياتْ
    الصبر مفتاح الجنانِ.. للصابرين والصابراتْ
    خولةٌ تواصلَ ذكرها.. حتى صارت في الخالداتْ
    فكلنا خولةٌ وحجارةٌ.. تنير ليل التضحياتْ
    فمعادنا جِنانُ خلدٍ… زاهياتٌ مشرقاتْ
    بنورٍ الله..يالفوز القانتين والقانتاتْ
    كرامتي بأني مسلمٌ ..لا يحيدُ عن السراطْ
    :تأليف

    حاتم عبدالله\القعقاع

  4. يقول Salman:

    اليس احق بالتحرير هو الشعب الفلسطيني ايها الارهابيون المجرمون كم الاف المعتقلات والاف المعتقلين من الشعب الفلسطيني ولعشرات السنين وهم في السجون الصهيونية اين انتم ايها المجرمون الذين تقتلون الشعب السوري لمنحه الحرية الابدية في القبر الله ينتقم منكم فلسطين بجانبكم ولا احد يسأل عليها اذا لم لكم رحمة للانسان على الاقل اذكروا الاماكن المقدسة كالقدس والاقصى ستون سنة وهما تحت الاحتلال فالقدس تهودت والاقصى في طريق الهدم الله ينتقم منكم ايها الارهابيون المجرمون اليس كان افضل لك ان تموت في فلسطين ومظمون الجنة بدلآ من تموت في سوريا ومضمون لك النار واللعنة من الله والملائكة والشعوب الى يوم الدين .

اشترك في قائمتنا البريدية