الاقتصاد في الأمل: عن حقنا في التشاؤم التاريخي

حجم الخط
11

لا هو “مخاض” هذا الذي نتجرّع علقمه، لبنانيين وفلسطينيين وسوريين وعراقيين ويمنيين وسودانيين وليبيين ولا هي “ملحمة”.
إنما هناك، عند كل عتبة وفي أعقاب كل حدث وخبر، من لا يكلّ ولا يملّ، لا همّ له سوى التهوين على الذات بالافتعال، قل الابتذال، بحيث إنه لا يرى في الشرّ المتلاطم سوى بشارة خيرٍ مصبوب، يتحضّر ولو من بعد عبط وجدْب كي ينهمر ويحيينا بأريجه.
ولا يجد هذا الرهط في ما تنكب به المجتمعات سوى “مخاض” عسير يَتَسارعُ فيه التاريخ، مُفلتاً من دوّامات بلادته وركودِه، فتتلظّى الشعوب بالحمم والمآسي، وتُعصَف ذاكرتها والعمران، إنما تفتح بالنتيجة للمستقبل جادة، فسيحة، عامرة، لمفارقة وادي الدموع، والولوج إلى جنان التفاصيل الجميلة البسيطة.
لم يتعب المخاضيّون من ترداد الأشياء نفسها منذ عقدين وأكثر. قالوا الشيء نفسه عشية الغزو الأمريكي للعراق. إن سقوط نظام صدّام حسين من شأنه التدشين لعصر من الديموقراطية والليبرالية والبحبوحة والاستقرار في المنطقة. ثم كرّروا الشيء نفسه عند مواكبة انتفاضات الربيع العربي، مع فارق أول. إنهم تفاءلوا بأن بادرة التغيير أخذت تَشرئب من صميم المجتمعات. وفارق ثان، إنهم، وحالما وجدوا أنّ عثرات هذه الانتفاضات باتت أكثر من نافرة ومجهضة وما عاد صالحاً توصيفها بالمخاض، بدّلوا الوجهة، لأجل مزاولة نفس اللعبة. بحيث أخذوا يرون في قمع هذه الانتفاضات، أو ضرب حصيلة صندوق اقتراعها، مخاضاً لتحديث وعصرنة لا بأس بإعادة التعويل على انتظارهما من فوق إلى تحت، بالكرباج والهراوة، بعد أن فشلت محاولات استيلادهما من خارج إلى داخل، بالغزو النيو استعماري، ومن تحت إلى فوق، بالجماهير في الميدان وأمام صناديق الاقتراع.
باللامنطق نفسه، المتلهّف لرؤية الكارثة على أنها دليل على عودة الحياة للبلاد الميتة، جرى التعامل أيضاً، مع سياقات الحروب الأهلية الممتدة خارطتها من العراق وسوريا حتى اليمن، وصولاً إلى ليبيا والسودان. تصفير العدّاد. انقشاع وتبديد كل الأوهام وكل الشعارات. بحيث تستعيد المجتمعات المنكوبة، أما وقد استحالت إلى ركام وأشلاء، براءتها الأولى. بحيث يجري التلهّف لبراءة الورقة البيضاء المستعدّة لاستقبال قلم “روح العصر” المأمول من بعد طول غنج وسماجة ومكابرة عليه.

في القرن الماضي، انقسم أهل الأهواء العقائدية في منطقتنا بين رؤى مختلفة من الانتقال التاريخي المتخيّل والمقدّر، القوميّون أعدّوا غنائياتهم لحركة الانتقال نحو الوحدة العربية الكبرى والماركسيون لحركة الانتقال نحو الاشتراكية

في القرن الماضي، انقسم أهل الأهواء العقائدية في منطقتنا بين رؤى مختلفة من الانتقال التاريخي المتخيّل والمقدّر، القوميّون أعدّوا غنائياتهم لحركة الانتقال نحو الوحدة العربية الكبرى والماركسيون لحركة الانتقال نحو الاشتراكية. الإسلاميون لحركة الانتقال نحو العودة إلى نموذج أصليّ، مصدريّ. في قرننا هذا، جرى الاستغناء عن كل هذا عند أهل الأهواء. انقسموا بين من يراها مخاضاً، وبين من يروها ملاحم من الكرامة والعزّة والسؤدد. وفي الحالتين ما عاد المهم الانتقال إلى ماذا. في الحالتين تقزّم الحديث عن الغد. فهو بمثابة تحصيل حاصل. المطلوب تقريظ الحاضر. الليبرالي وهو يراه مخاضاً. والممانع وهو يراه ملاحم تسطّرها شعوب لم يؤخذ في الأعم الغالب رأيها في مآلها هذا، في مصابها.

عندما انتفض البحارة والعمال في ألمانيا نوفمبر/تشرين الثاني 1918 طالبين الهدنة ووقف الحرب بما من شأنه التمهيد للهزيمة الدبلوماسية الكبرى في مؤتمر الصلح بفرساي، كانت قناعة جنود ألمان كثر، ومنهم أدولف هتلر آنذاك، بأن ألمانيا ما كانت لتهزم وتذل هكذا لو واصلت القتال. كيف لا، وهم كانوا كجند لا يزالون يرابطون في الأراضي المحتلة من شمال فرنسا. تطورت هذه النغمة لاحقاً لتصير سردية جنونية كاملة، عن “الطعنة في ظهر الأمة الألمانية”. فتحت هذه السردية الطريق لفوز النازيين بالسلطة، وللحرب العالمية الثانية التي خاضها الألمان على قاعدة إما النصر التام والمطلق وإما القتال حتى آخر رمق في حال الهزيمة. وبالفعل، قاتلوا حتى النهاية. تخلصوا من “عقدة فرساي”. إنما كانت فاتورة هذا التطهر من العقدة مرعبة، عليهم وعلى بقية الشعوب. بل ما زال الكوكب يدفع من هذه الفاتورة، وبالأخص شعب فلسطين، وبمعيته شعب لبنان. المشكلة، ليس أقل من نصف المشكلة، أن هناك من يريد التسويغ للمنطق نفسه الذي اندفع اليه متطرفو القومية الألمانية من موقعهم ضمن مجتمع صناعي، إنما هذه المرة في ظروف مجتمعات كولونيالية، غير صناعية، مهلهلة، لا الأممية الإسلاموية فيها قادرة على تجاوز بالفعل للانقسام المذهبي، وإن ظلت تعمّقه حيناً وتقفز فوقه حيناً آخر، ولا الفكرة القومية استطاعت أن تتكيف وفقاً لنموذج الدولة الأمة، بل تهافتت بالنتيجة، كل أشكال هذه الفكرة وضمرت احتمالات زرع هذا النموذج. الطامة هي أن تعتبر أنك لا تخسر طالما أنت لم تعترف بخسارتك. وربما جاز أمام هذه الطامة ردّ الاعتبار لشيء من سيرة الحروب النظامية مع اسرائيل، بالمقابلة مع تركة الحروب غير النظامية معها. في الحروب النظامية، كانت المكابرة على أسباب وأبعاد الهزيمة متوفرة بكثرة؛ أما المكابرة على المشهد العام، البحت، للهزيمة، فقد أعفانا جمال عبد الناصر منه. لا يعني هذا أننا نعيش هزيمة اليوم. نعيش ما هو أخطر منها. نعيش تحللنا كمجتمعات، فيما هذا يرى في التحلل أوجاع ولادة، وذاك يراها مصارعة مستدامة مع تنين وعدتنا الملحمة أنه مهزوم ولو طال أمد النزال ودُثرت القرى. أقل ما يمكن فعله في هكذا وقت هو القول بأن ما نعيشه ليس مخاضاً ولا ملحمة، والهزيمة لا تقتصر على أدلوجة واحدة فقط، بل على مصفوفة أدلوجات. الحق في الاستمرار بالعيش والأمل اليوم بات مقروناً بالحق الواجبي في الاقتصاد من الأمل، التخفف من معظمه الآن، بعيداً، بل أبعد ما يمكن أن يكونه البعد، عن متلازمة “المخاض والملحمة”. الثملون بالمخاض لا يستقوون إلا بكل أنواع البطش على اعتبارها فاتحة تربية لهذه الشعوب على تقبل العصر و”قيمه الكونية”. أعداؤهم، في المقابل، قد تماثلت عندهم الإرادوية مع طلب العدم.

* كاتب من لبنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AR:

    لا اعتب الكاتب الاستاذ الموسوعي فشيمته كباقي المفكرين الذين تغلب عليهم التشاؤوم وللسوداوية، وهذا ليس ذما، ولكن إقرار لقلمكم وشخصكم الكريم بالفكر، وما يحمل معه لصاحبه المفكر من هواجس وخلجات نفسية يغلب عليها الارق والتشاؤوم حال جميع الفلاسفة (هل نستطيع الحصول على صورة مفكر مبتسم مثلا؟ وما نيتشه ودفدسكي علينا ببعيد).
    اما نحن، جموع العوام فنعمل بالغرائز، ومنها غريزة البقاء، والتي يغلب عليها الامل اذ ان صاحب الامل يعيش اطول ويجتاز المصاعب بمرونه اكثر، فغلب على الناس التشبت بالأمل كوسيلة للبقاء وهذا يعزوا ما أشرت اليه. ومن ضمن بحوث علم النفس في هذا المجال اخذ فأرين ووضع كل منهما على حدى بوعاء مائي لا مجال لمغادرته. الاول في مكان مظلم دون نور، والاخر في مكان يثقبه ضوء ساطع معبر عن الامل ….فكانت النتيجة ان الاخر تشبت بالحياة وقاوم الغرق وعاش مدة اطول مقارن بالفأر الاول الذي استسلم واقتنع بضعفه على التغلب على الغرق.

  2. يقول عبد القادر:

    كلامك صحيح لو ان الله غير موجود اما و ان الله موجود فلن نكل ولن نمل ولو لتانية من اليقين ان الامور كلها ستنقلب لصالحنا

  3. يقول محمد اليعقابي:

    الوضع محبط، وكل شيء ينقلب الى ضده، حتى النوايا الحسنة. قد تكون مناسبة ليراجع الجميع نفسه. صحيح ان العدو قوي، خاصة وأن وراءه العراب الامريكي. لكن العرب خططوا ب”عبقرية” نادرة لتششتهم الذي جعلهم ينهزمون بايديهم قبل أن يهزمهم العدو الخارجي

  4. يقول S.S.Abdullah:

    من وجهة نظري، يا (د وسام سعادة) هذا إبداع حقيقي، وأقصد عنوان (الاقتصاد في الأمل: عن حقنا في التشاؤم التاريخي) https://www.alquds.co.uk/?p=3412694

    في سياق بريكس 2024، وعملية (التحرير من استعباد) النظام الربوي المالي لعام 1945، كما أعلن ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في المؤتمر الإعلامي بوجود اللبناني/الشيعي/العلماني (نديم قطيش)، كمدير عام سكاي نيوز عربية، بالذات

    https://youtu.be/J4JwGk9c79w?si=EL-RkD0PvL6ziGpF

    والذي سبحان الله، بقدرة قادر، تم التأويل إلى التالي🤭🤣🫣👇

    https://youtu.be/DVCQoDyhDhE?si=XvEjD8yKIM7WLQuQ

    أعيد يا حبيبنا/صديقنا/زميلنا في (صلاة الجمعة)، من أهل أفريقيا،

    أنا تواصلت معك، ومع الحبيب، ومع إبن موريشيوس، ومع إبن غانا، من أجل الحصول على خلاصة خبرة تعامل أهل أفريقيا المالي من خلال الآلة/الهاتف،

    أي أحتاج إلى العيوب، أو المشاكل التي يستطيع بها أي هاكرز من السرقة/الغش/الفساد (عن بُعد OnLine)،

    الآن، لو لك مصلحة في تكبير الدعوة/سوق/أسرة الحلال في (تايوان)،

    أو هدفنا أو أسلوب عملنا مثل هدف أو أسلوب إدارة وحوكمة صاحب شركة Nvidia، كيف يكون المرجع أو أساس AI في ,Hardware Software, and firmware عام 2024،

  5. يقول S.S.Abdullah:

    من تسويق مشروع صالح (التايواني) عند تأسيس شركة دولة أعمال ومقاولات أسهم بورصة سوق صالح (الحلال) في أي دولة، وليس فقط (تايوان) أو (فلسطين) وسبحان الله الجميع أعضاء (غير معترف) بهم في نظام الأمم المتحدة مثل دولة صومالي لاند،

    عكس (أستراليا) بلد النصب والدجل والغش بداية من عقد التأسيس، مثلها مثل عقد ( الكيان الصهيوني) تم تمريره بسبب الواسطة والمحسوبية أو بمعنى آخر رشوة (المال السياسي) من أحد أصحاب حق النقض/الفيتو في مجلس الأمن، سبحان الله.🤭🤣🫣

    هناك مشكلة في أمريكا، عام 2024، موضوع الفكر الرأسمالي، وإشكالية مكافحة (الإحتكار) وموضوع (الاستحواذ) على من، حتى لا تهبط قيمة السهم، في سوق الأسهم، في أجواء بورصة أسهم سوق (العولمة/الإنترنت/الشّابِكة) أو من يضحك على من، أو من أخبث مِن مَن، ليسرق فلوس من، هنا؟!

    وأقصد ما نشره موقع الحرة تحت عنوان (مايكروسوفت و”أوبن أيه آي” تواجهان سؤال الـ 14 مليار دولار) في الرابط، بمعنى آخر، يجب إجابة سؤال، لتبيين الإختلاف مع الفكر الشيوعي/الإشتراكي (الكيبوتسات) الصهيونية،

    أو في أجواء (العولمة/الإنترنت/الشّابِكة) هل الإقتصاد يُمثِّل (التكلفة الأقل)، أم الإقتصاد يُمثِّل (الربح الأعلى)،

    وهل يمكن تحقيقه بدون مفهوم (الكهرباء الأرخص) في أي دولة أو نظام؟!

  6. يقول S.S.Abdullah:

    هذا عنوان (طرح سيارات كهربائية أوروبية أرخص من «الصينية») لخبر أو تفاصيله في الرابط👇 لو صحيحة، رائع، وسبب الروعة من وجهة نظري، أنّه يقنع فلسفة/سياسة (أمريكا) التي فقدت الثقة بنفسها منذ 11/9/2001، وزاد الطين بلة في الإحساس بعقدة النقص/التقصير/الغش/الفساد أو (الظلم) بعد نجاح طوفان الأقصى يوم 7/10/2023،

    يمكن منافسة حكمة أسلوب تفكير وإنتاج دول شرق آسيا،

    أي ليس هناك حرب بين (تايوان والصين) أو (الصين والفليبين)🤣🤭🫣

    بمعنى آخر، سيتم تمرير مشاريع بريكس 2024 في مفاهيم تبادل تجاري على أسس جديدة (المقايضة/العملة/الإقتصاد)، بنجاح،

    كما طرحته فضائية الشرق بصيغة أخرى في الرابط👇
    https://youtu.be/LAKGV3sfsQs?si=P8-XpA1LdW-e4lOI

    وأضيف بمعنى آخر، لغة القرآن وإسلام الشهادتين، تفرض مفهوم الإحساس بمسؤولية الوقت،

    وضرورة الإنجاز بكفاءة وجودة مقبولة بلا مشاكل من أول مرة، وإلّا لن تقبل الصلاة، حتى لو تم الأداء في الجامع وفي وقتها، سبحان الله،

    ولذلك يجب أن يكون الإمام صح،

    يستطيع كتابة خطب، وفق السياق (من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم)، يُجيد الإلقاء، حتى يجر انتباه المستمع، يُجيد التجويد، حتى استطيع التفاعل/الخشوع خلفه،

  7. يقول S.S.Abdullah:

    هناك مشكلة في أمريكا، عام 2024، موضوع الفكر الرأسمالي، وإشكالية مكافحة (الإحتكار) وموضوع (الاستحواذ) على من، حتى لا تهبط قيمة السهم، في سوق الأسهم، في أجواء بورصة أسهم سوق (العولمة/الإنترنت/الشّابِكة) أو من يضحك على من، أو من أخبث مِن مَن، ليسرق فلوس من، هنا؟!

    وأقصد ما نشره موقع الحرة تحت عنوان (مايكروسوفت و”أوبن أيه آي” تواجهان سؤال الـ 14 مليار دولار) في الرابط، بمعنى آخر، يجب إجابة سؤال، لتبيين الإختلاف مع الفكر الشيوعي/الإشتراكي (الكيبوتسات) الصهيونية،

    أو في أجواء (العولمة/الإنترنت/الشّابِكة) هل الإقتصاد يُمثِّل (التكلفة الأقل)، أم الإقتصاد يُمثِّل (الربح الأعلى)،

    وهل يمكن تحقيقه بدون مفهوم (الكهرباء الأرخص) في أي دولة أو نظام؟!

    يا م سمير الخزرجي، فضائية الميادين ليس من أجل نشر رسالة إعلام/إعلان بل هي وكل برامجها برامج نشر الفتنة، على الأقل من وجهة نظري،

    كنا نحتاج إلى قدوة، من قلب المعركة/الحرب، عكس أسلوب وطريقة إدارة وحوكمة (حسن نصرالله) وديمقراطية/نفاق حزبه في (الاختباء/الخبث/المراوغة/الحيل/لوتي/قفاص) من لبنان أو (دونالد ترامب) وحزبه من (أمريكا)،

  8. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    شكراً أخي وسام سعادة. في الحقيقة كثيرون مثلي هم الذين وصلوا إلى خلاصة ليست ببعيدة عن هذا المقال وإن كان ليس بهذا الشكل الأكاديمي، بعد أن تكمن التوحش والفاشية من قمع الربيع العربي لحقت بها فاشية ووحشية الإحتلال الصهيوني وكأنها كابوس واحد، حتى أنني أصبحت أنهي تعليقاتي بهذه الإضافة القصيرة والأمل بالله.

  9. يقول العلمي:

    “إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ”
    أحيانا يكون الإسراف في الأمل مهلكا.
    لكن أمام إصرار الأعداء على إبادتنا، ما هو المخرج غير الدفاع عن النفس الغريزي؟
    هل كل الحيوانات التي تشاركنا هذه النزعة أعز منا؟
    و أنتم الشوام عندكم مثل صادق:
    أعزّ نفسك تجدها

  10. يقول سامي صوفي:

    هالمنطق «أنا يا باخد كل شي يا ما باخد شي»، بيقدر الانسان يمارسه على مستوى شخصي مو على مستوى بلد.
    و إذا العرب بدون ينتصروا على اسرائيل، فالخطوة الأولى يخلصوا من أنظمتهم و الثانية يتعلموا فيزياء و كيمياء.

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      ربما يمكن القول أخي سامي بأن العلم هو الطريق إلى التخلص من الإستبداد وبالتالي التحرر من الإحتلال! العصر الحالي هو عصر العلم!

اشترك في قائمتنا البريدية