تونس ـ”القدس العربي”:
استبعد سيدريك لابروس، الباحث الفرنسي المتخصص بالجماعات المسلحة تحول المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل إلى حرب عالمية، معتبرا أن حلفاء طهران اليوم، على غرار روسيا والصين، يكتفون بالتصريحات المنددة بالهجوم الإسرائيلي عليها، كما أن الجماعات المحسوبة على طهران إما أنها منهكة، كحزب الله في لبنان، أو أنها لا ترغب بانتهاك اتفاقها مع الولايات المتحدة، على غرار جماعة الحوثي في اليمن، مرجحا احتمال ابتعاد هذه الجماعات عن طهران مستقبلا.
كما استبعد أيضا لجوء طهران إلى إغلاق مضيق هرمز، واعتبر أيضا أن لجوء تل أبيب إلى “خيار شمشون” (الضربة النووية) سيدفع بلدان المنطقة للدخول في سباق لتطوير برنامج نووي عسكري.
وقال لابروس، في حوار خاص مع “القدس العربي”: “نحن نبتعد بوضوح عن صراع متعدد الأطراف ذي تداعيات دولية عالمية. فروسيا قررت بوضوح السماح بحدوث ذلك (استهداف تل أبيب لطهران)، بينما تُدين الصين الهجوم الإسرائيلي لكنها لا تُقدم أي دعم يُذكر لإيران التي تجد نفسها وحيدة في مواجهة الإسرائيليين، وربما الأمريكيين”.
وأضاف: “وتزداد هذه العزلة الإيرانية سوءًا، وخاصة أن حلفاءها في المنطقة، الذين يسميهم البعض “وكلاء” (في إشارة للحشد الشعبي وحزب الله والحوثيين) لا يُقدمون سوى دعم محدود. حيث أعلن حزب الله في لبنان رسميًا أنه لن يُشارك في الحرب. صحيح أن هذه الجماعة مُنهكة للغاية، لكن موقفها يُشير إلى أن أقرب حلفاء إيران غير قادرين على التدخل”.
واستدرك بالقول: “لا نقول إن هذه الجماعات (المحسوبة على إيران) لا تريد التحرك، بل إنها تفتقر إلى الوسائل. كما أن بعضها، كالحوثيين، تفاوضوا مباشرةً مع الولايات المتحدة قبل بضعة أسابيع، وهم يريدون لهذا الاتفاق أن يتواصل”.
وتابع لابروس: “علينا أيضًا أن نتطلع إلى المستقبل، حيث تكتشف قيادة هذه الميليشيات والقوات المسلحة الأخرى ضعف راعيها (طهران)، إذ لم يسبق أن وصلت المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى هذا الحد، ويبدو للعالم أن إسرائيل تسحق القدرات الإيرانية (حرفيًا). ويراقب حلفاء طهران هذا الأمر عن كثب. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستبتعد بعض هذه القوات (الجماعات التابعة لطهران) عن إيران نتيجةً لذلك؟”.
على صعيد آخر، اعتبر لابروس أن إغلاق مضيق هرمز قد يشكل أحد الأوراق الإيرانية الرابحة على صعيد الاقتصاد العالمي “إذ يُعطّل جزءًا كبيرًا من تجارة الهيدروكربون (منتجات النفط والغاز) في المنطقة وحول العالم، حيث يمر عبر المضيق خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا”.
كما استبعد لجوء إسرائيل لما يسمى بـ”خيار شمشون”، أي توجيهها ضربة نووية لإيران، مضيفا: “لن يصل الموقف الاستراتيجي الإسرائيلي إلى حد استخدام هذا السلاح. سيكون هذا دليلاً على هيمنتها المطلقة على المنطقة، ولكنه سيمنح جميع جيرانها دافعاً لتجهيز أنفسهم”.
وأوضح بقوله “يتم الآن التركيز على البرنامج النووي المثير للجدل، لكن إيران ليست الدولة الوحيدة التي ترغب في تطوير برنامج نووي عسكري. فالسعوديون مثلا مهتمون أيضا بهذا الأمر، وستُثير إسرائيل (في لجوئها لخيار شمشون) حالة من الخوف في العديد من الدول العربية، مما يدفعها إلى تسريع أبحاثها (حول تطوير أسلحة نووية)”.
جدير بالذكر أن “خيار شمشون” مستمد من أسطورة شمشون (بطل شعبي إسرائيلي) في الكتاب المقدس، والذي قام بهدم أعمدة معبد الإله الأشوري داجون الذي كان يعبده الوثنيون فقتل نفسه مع آلاف الوثنيين، وهو عنوان كتاب للصحافي الأميركي سيمور هرش، يكشف فيه تفاصيل هامة عن خفايا البرنامج النووي الإسرائيلي.
ههه لا شيء مستبعد مع عصابة المجانين المعتوهين الصهاينة الملاعين من عصابة بنغفير وسموتريتش و على رأسهم سفاح أطفال ونساء غزة العزة النتن ياهو مجرم الحرب المطلوب من محكمة لاهاي يا أخاي ✌️🇵🇸🇮🇷☹️☝️🔥🐒🚀
هه بل إن التاريخ يعيد نفسه حرفيا وخيار شمشون مطروح بقوة في عقيدة الصهاينة الملاعين الذين عاثوا سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين ✌️🇵🇸🇮🇷☹️☝️🔥🐒🚀
كل شيء ممكن الصهاينة والشيطان الاكبر مستعدين لاي عمل