بعد أقل من أسبوعين من عودته الى الملاعب مع فريقه الهلال السعودي اثر اصابة في الرباط الصليبي أبعدته عن اللعب لأكثر من سنة، ها هو البرازيلي نيمار دا سيلفا يتعرض لإصابة جديدة خلال مشاركته احتياطيا في مباراة فريقه ضد استقلال طهران برسم دوري النخبة الآسيوي، التي دخلها بديلا في الدقيقة الستين وخرج منها مصابا بعد أقل من ثلاثين دقيقة عندما شعر بآلام عضلية في ثاني مباراة يخوضها منذ عودته التي اعتبرها البعض مبكرة رغم طول مدة غيابه بسبب عدم التزامه بنصائح الأطباء في العلاج، ومن ثم تسرعه في العودة بدون أن يتعافى كليا، وهو الأمر الذي وصف بالكارثة في بعض وسائل الإعلام التي اعتبرت صفقته فاشلة فنيا ومكلفة ماديا.
نيمار قال في تصريح صحفي بعد المباراة بأنه شعر بتشنج قوي وصفه بالطبيعي بسبب نقص المباريات، وأن الأطباء نصحوه بتأخير عودته، ما أدى الى اصابته وربما غيابه مجددا لمدة أسبوعين على الأقل حسب المؤشرات الأولى، بعد أن حطم الرقم القياسي في عدد الأيام التي قضاها بين العيادات والمستشفيات والمنزل، حيث لم يتعد عدد الدقائق التي لعبها مع الهلال 428 دقيقة محليا وقاريا، من بينها 13 دقيقة ضد العين و29 دقيقة أمام استقلال طهران في دوري النخبة الآسيوي، حتى صار يطلق عليه لقب اللاعب الزجاجي، أو حتى الكرتوني الذي كلف الهلال 150 مليون يورو في الموسم، ولم يشارك معه سوى في 428 دقيقة، بينها ثلاث مباريات فقط الموسم الماضي قبل أن يتعرض لإصابة مع المنتخب البرازيلي أبعدته عن الملاعب منذ سبتمبر/أيلول من السنة الماضية.
مجموع غيابات نيمار مع الهلال بسبب الإصابات بلغ 400 يوم من أصل 462 يوما، بنسبة 87% من فترة تواجده معه، وقبلها غاب مع باريس سان جيرمان 730 يوما، أي ما يعادل سنتين على مدى ست سنوات قضاها مع الفريق الباريسي ، بينما حرمته الإصابات من التواجد مع البارسا لمدة 147 يوما على مدى الأربع سنوات التي قضاها في الفريق الكتالوني، ليبلغ مجموع الأيام التي غاب فيها عن البياسجي والبارسا والهلال بسبب الإصابات 1266 يوما، ما يعادل ثلاث سنوات ونصف السنة من أصل 10 مواسم، وهو رقم كبير مثير للتساؤلات وعلامات الاستفهام التي وصلت بعضها الى درجة التشكيك في تعمد اللاعب المخاطرة في اللعب حتى يتعرض لإصابات تبعده عن الملاعب، وتقربه من عالم السهر والسفر!
الإصابة الجديدة هي السابعة والثلاثين في مشوار نيمار مع البرازيل والبارسا والبياسجي والهلال على مدى عشر سنوات، جعلت منه ظاهرة يخوض فيها الأطباء الذين يتحدثون عن هشاشة اللاعب بدنيا، وعدم احترامه لكل الطقوس الذي يجب أن يمارسها اللاعب المحترف أثناء التدريبات وبعدها، وأثناء المباريات، وبعد تعرضه للإصابات حيث لا يلتزم ببروتوكولات العلاج والنقاهة المفروضة من المصالح الطبية على مستوى المنتخب والفرق التي لعب لها بسبب سلوكياته الشخصية بعيدا عن الملاعب والتي تتميز بكثير من السفر والسهر وعدم الالتزام بالتمارين اليومية التي تقتضيها ظروف العلاج والنقاهة والتعافي من الاصابات.
الفنيون من جهتهم يقارنونه بميسي ورونالدو ومبابي وفينيسيوس جونيور، ونجوم الكرة الذين لا يتعرضون لنفس الحجم من الإصابات في مشوارهم الكروي بسبب تحضيراتهم الجيدة من الناحية البدنية في بداية الموسم، وانضباطهم في سلوكياتهم خارج الملاعب، ونمط لعبهم الذي يبعدهم عن الاحتكاكات المتكررة مع المدافعين، والتي يتعمد الوقوع فيها نيمار كل مرة، ويصل الى درجة استفزاز الخصوم عندما يحتفظ بالكرة ويحاول مراوغتهم بشكل مهين، أما في السعودية فقد وجد راحته في الراحة التي يتمتع بها مقابل أموال باهظة يتقاضاها بدون مقابل، ما دفع بعض الأصوات للمطالبة بالتخلص منه في أقرب وقت، خاصة أن الهلال يسير على ما يرام بدونه، وليس بحاجة الى خدماته حتى يفوز بالمباريات والألقاب.
إعلامي جزائري
هناك سؤال :
ماذا عن تعويضات شركات التأمين ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
التربيه والسلوكيات تلعب دور كبير
لما نقارن اللعب نيمار بي اللعب كاكا والاثنان من بلد واحد البرازيل ، نيمار اصطدم بي الثراء فا وقع في انفلات اخلاقي والحريه الزاءيده وغير منضبط واللعب كاكا ركز علي التعليم وكره القدم وخرج لاعب محترم فنان دكي خلوق هديء انيق وسيم
“أما في السعودية فقد وجد راحته في الراحة 🙈التي يتمتع بها مقابل أموال باهظة🙈 يتقاضاها بدون مقابل”🙈
هذه الجملة تلخص كل شيء.