واشنطن: أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية، السبت، أن القوات الروسية تواجه مقاومة صلبة لم تكن متوقّعة من الجنود الأوكرانيين تبطئ تقدّمها وتشكّل مصدر إحباط لها، ما يمنع دخولها كييف حتى الآن.
وأشار المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين ما زالوا قادرين على إيصال أسلحة إلى أوكرانيا دعما للجيش، وشدد على أن واشنطن تخطط لإرسال شحنات إضافية في الأيام المقبلة لمساعدة الأوكرانيين على مواجهة القوات الروسية البرّية والهجمات التي تتم من الجو.
ووفقا لمعلومات البنتاغون، تتواجد نصف القوات الروسية الغازية داخل أوكرانيا.
لكن المسؤول أكد للصحافيين أن القوات تحرز تقدما بطيئا في اندفاعها المخطط له على ثلاث جبهات بسبب مقاومة شديدة غير متوقعة.
وقال المسؤول “لدينا مؤشرات الى أن الروس محبطون بشكل متزايد بسبب افتقارهم للزخم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لا سيما في الأجزاء الشمالية من أوكرانيا”.
وذكرت وزارة الدفاع في موسكو السبت أن الجيش الروسي تلقى أوامر بتوسيع هجومه بعد أن رفضت كييف عرضا لإجراء محادثات في بيلاروس الحليفة للكرملين.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الروسي ايغور كوناشينكوف “صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بتوسيع التقدم من جميع الاتجاهات وفقا لخطط العملية”.
ويعتقد البنتاغون أن الغزو الروسي، باستخدام قوة تزيد عن 150 ألف جندي ودروع ثقيلة وقذائف صاروخية وجوية، لم يتقدم بالسرعة التي كان مأمولًا بها منذ أن بدأ قبل فجر الخميس.
يعتقد البنتاغون أن الغزو الروسي، باستخدام قوة تزيد عن 150 ألف جندي ودروع ثقيلة وقذائف صاروخية وجوية، لم يتقدم بالسرعة التي كان مأمولًا بها منذ أن بدأ قبل فجر الخميس
وقال المسؤول الأمريكي إنه حتى وقت مبكر من السبت بتوقيت واشنطن، لم يكن الجيش الروسي قد سيطر على أي مدينة أوكرانية، ولم يكتسب تفوقا جويا على البلاد.
وقال المسؤول “الدفاعات الجوية الأوكرانية، بما فيها الطائرات، لا تزال تعمل وتواصل الاشتباك وتمنع وصول الطائرات الروسية في أماكن فوق البلاد”.
وذكر أن الجزء الأكبر من القوات الروسية ظل على بعد 30 كيلومترا خارج كييف، مشددا على أن الأوضاع في ساحة المعركة تتغير بشكل نشط.
وأفاد الجيش الأوكراني السبت بأنه صد هجوما روسيا على العاصمة لكنه يقاتل “مجموعات تخريبية” روسية تسللت إلى المدينة.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن المقاومة الأوكرانية ما زالت “قادرة على الاستمرار”، مشيرا إلى أن الحلفاء الغربيين لا يزالون قادرين على تزويد الأوكرانيين بالأسلحة والإمدادات الأخرى على الرغم من الهجوم الروسي.
وأضاف “أصيب الروس بالإحباط بسبب.. مقاومة شديدة العزم أبطأتهم”.
وقال المسؤول “بناء على ما لاحظناه، فإن هذه المقاومة أكبر مما توقعه الروس”.
وحالف النجاح الروس بشكل أكبر في المحاور من شبه جزيرة القرم والبحر الأسود في الجنوب.
وقال المسؤول “لكن في الشمال تمثلت المقاومة الأشد. لا يزال هناك قتال عنيف في خاركيف وحولها” وكذلك شمال كييف.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، أن واشنطن ستقدم معدات العسكرية إضافية بقيمة 350 مليون دولار إلى القوات الأوكرانية.
وقال في بيان “هذه الحزمة ستشمل مزيدا من المساعدات الدفاعية الفتاكة لمساعدة أوكرانيا على مواجهة التهديدات بالمدرعات والجوية وغيرها التي تواجهها الآن”.
وشرح المسؤول الدفاعي الأمريكي أن الأسلحة الجديدة ستشمل مزيدا من صواريخ الرمح (جافلن) المحمولة المضادة للدبابات ومعدات أخرى، بدون الخوض في التفاصيل. ورفض الإجابة عما إذا كانت المساعدة ستشمل أسلحة مضادة للطائرات.
وقال المسؤول “تلقوا مساعدة أمنية منا خلال اليومين الماضيين”.
(أ ف ب)
على ما يبدو قد اخطأ بوتين في حسابه .. و ظن أن المسألة ستكون مثل ما فعل في جزيرة القرم .. و أن الامر سيكون فسحة في حديقة ..
تلاث أيام و ينتصر .. و يصل الى مبتغاه ..
.
لكن الأمر كما يبدو غير ذلك بالمرة .. و الشاهد هو مطالبته بالتفاوض .. بعد أن اشترط الاستسلام .. و الشاهد الثاني هو رفض أكرانيا التفاوض
في بيلاروسيا .. فهل المنهزم يرفض اصلا .. و هل المنتصر يتخلى عن شرط الاستسلام ..
.
يبدو فعلا أن الامر سيكون مكلفا جدا لبوتين .. و كل شيئ يوحي بطول مدة المعارك .. فهدف الغرب ليس مساعدة اكرانبا .. بل يبدو انه
الاطاحة بسيستيم بوتين من الداخل .. و هذا يتطلب وقتا .. و استنزافا حقبقيا .. و عزل روسيا عن التجارة العالمية .. و هذا بالضبط ما
نراه في خطوات الغرب .. التي ربما تبدو ارتجالية .. لكنها تصب كلها في هدف كان مسطرا من قبل .. والارتجال الدي يبدو هو تقني ..
.
مجرد عزل روسيا من “سويفت” يعني أن روسيا لن تستطيع مقاومة تدهور الروبل باحتياطها من العملة الصعبة رغم انه صخم فوق 500 ملبار دولار.
.
خطوات الغرب تصب في اطالة الحرب .. كي بتحرك شيئ داخل روسيا .. و الاطاحة بسيستيم بوتين .. فهل سينجحون ..
.
ربما نعم .. و ربما لا .. المؤكذ هو ان بوتين قد حكم على روسيا بأزمات كارثية كانت في غنى عنها.
ابن الوليد. ألمانيا —-
حسب البنتاغون، نعم الأوكرانيون ينتصرون على العلوج. أينك يا محمّد سعيد الصحاف لتكون الناطق الرسمي للأوكرانيين !
ـ التفاوض و كييف تحت القصف و كل أجواء أوكرانيا و أرضها مستباحة لا يعني أنّ سعادة زيلينسكي في موقع قوّة.
ـ الإطاحة بسعادة زيلينسكي هو أمر حتمي و لا مفر منه و طول مدّة الحرب و حرب الشوارع ليست إشكالا لبوتين فهو لديه خبرة في حروب القوقاز ( الشيشان، داغستان …) و سوريا.
ـ بوتين لحدّ الآن لا يقصف إلّا المنشآت العسكرية. تصوّروا لو قرّر بوتين قصف مقرّ كرسيّ سعادة زيلينسكي و مقرّ كرسيّ سعادة وزرائه و محطات الكهرباء و الماء و الصابون و الغاز و التلفزة و الراديو …
ـ عزل روسيا من “سويفت” ليست مشكلة لروسيا فهي لم تكن أبدا مشكلة لإيران. بنوك روسيا أكّدت أن البدائل متوفرة ـ عزل روسيا من “سويفت” له عواقب على أمريكا: خسارة زبون كبير و إعطاء اليوان الصيني هدية ثمينة. يعني روسيا ستقوم بٱستعمال ” سيپس ” الصيني الذي يستعمل اليوان عوض الدولار. يعني كذلك تقوية التّقارب الصيني الروسي و هو الكابوس المرعب للغرب.
صحيح لرةسيا تجارب كذاك في افغانسان .. و حرب العصابات .. حرب عصابات ضد ملايبن سكان كييف مسلحين.. و لهم بضع
قجائف تعطب عجلة مدرعة ..
.
ثانيا .. ايران غير معزولة من سويفت .. فرجاءا تصحبح معاوماتك .. صحيح .. هناك قيود امريكية .. لكنها غير معزولة ..
.
ثالتا .. عن الكابوس الاقتصادي الدي سيعيشه الغرب .. و استعمال العملة الصينية .. فناتج اقتصاد روسيا لا بتعدى 7% من
ناتج امريكا .. و الكابوس سبكون روسيا فقط.
.
و لك ان تتخيل ماذا سيقع في العالم لو استبدل الروس عملتهم بالكامل بعملة الصبن .. لا شيئ يذكر.