جماعة الحوثي تنفي صلتها بأعمال قرصنة في خليج عدن- (تغريدة)

حجم الخط
0

“القدس العربي”: نفت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الإثنين، صلتها بأعمال قرصنة بحرية في خليج عدن، وأكدت أنها لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية، “نصرة لقطاع غزة”.

جاء ذلك في منشور على منصة إكس، نشره عضو المكتب السياسي وفريق المفاوضات في جماعة الحوثي عبدالملك العجري، بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة أن “صاروخين بالستيين أطلقا من مناطق الحوثيين باليمن باتجاه مدمرة بحرية أمريكية في خليج عدن”.

وقال العجري: “بخصوص ما أعلنت عنه الولايات المتحدة من أعمال قرصنة في خليج عدن، فالبيانات الصادرة عن القوات المسلحة اليمنية (الحوثيين) واضحة في أن عملياتها البحرية لا تستهدف إلا السفن الإسرائيلية المعادية”.

واعتبر أن ادعاءات الولايات المتحدة “إن لم تكن مسرحية سمجة، فهي تؤكد أن هشاشة الوضع في المناطق المحتلة (الخاضعة لسيطرة التحالف العربي) والمياه الإقليمية اليمنية المحاذية تمثل مسرحا مناسبا لأعمال القرصنة و الجماعات الإرهابية، ومسؤوليته تقع على قوات الاحتلال (يقصد التحالف العربي)”.

وتابع: “قواتنا البحرية هي الجهة المخولة بتنفيذ أي عمليات بحرية، ولا تسمح لأي جهة أخرى بالقيام بأي عمليات قرصنة تهدد الملاحة الدولية تحت أي ذريعة، لاسيما في المياه الإقليمية المحاذية لمناطق سيطرة السلطة الوطنية في صنعاء (جماعة الحوثي)”، دون مزيد من التفاصيل.

وفجر الاثنين، قالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن “صاروخين بالستيين أطلقا (الأحد) من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه المدمرة الأمريكية البحرية ماسون في خليج عدن”.

وأوضحت في بيان على منصة “إكس” أن “الصاروخين البالستيين سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة الأمريكية، دون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة”.

وكانت سفينة “سنترال بارك” المملوكة لعائلة عوفر (الإسرائيلية)، تعرضت مساء الأحد، لهجوم قرب سواحل عدن باليمن، في واقعة كشف عنها إعلام عبري ولم تعلق عليها جماعة الحوثي.

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية “خطف” سفينة إسرائيلية، وهو ما نفته تل أبيب لاحقا مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.

وسبق أن توعدت جماعة الحوثي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية “نصرة لقطاع غزة”، داعية الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن”.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت اليوم الإثنين، إن محاولة اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن أمس الأحد نفذها على ما يبدو قراصنة صوماليون وليس الحوثيين اليمنيين.

وقال البريغادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون “مستمرون في التقييم لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون”.

وأضاف رايدر “من الواضح أن الواقعة مرتبطة بالقرصنة”.

استجابت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية لنداء استغاثة أمس الأحد من الناقلة التجارية سنترال بارك التي استولى عليها مسلحون. وقال الجيش الأمريكي إن المهاجمين تم نقلهم على السفينة الحربية الأمريكية ماسون وإن سنترال بارك وطاقمها بخير.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية