لندن- “القدس العربي”:
حوّلت الولايات المتحدة المناورات العسكرية الأسد الإفريقي من ثنائية مع المغرب إلى جماعية تضم عددا من الدول الأوروبية وكلا من تونس والسنغال وغانا، وتخضع لتصور أشمل حول مواجهة النفوذ الصيني والروسي الآن ومستقبلا.
وبدأت مناورات الأسد الإفريقي منذ عشرين سنة كمناورات ثنائية فقط بين الجيش المغربي والقوات الأمريكية. وكان البنتاغون يبحث عن بيئة عربية إسلامية للتأقلم العسكري اعتقادا بفرضية تدخله في قضايا عسكرية في الشرق الأوسط بعد حرب العراق 2003 ومواجهة تنظيم القاعدة الذي كان ينتشر وقتها في منطقة الساحل. في الوقت نفسه، الرفع من مستوى العلاقات مع شريك رئيسي في البحر الأبيض المتوسط الذي هو المغرب.
ولم تكن هذه المناورات حربية محضة بقدر ما ضمت جانبا اجتماعيا حول عمليات تقديم المساعدات الإنسانية لساكنة منطقة المناورات وهي في إقليم طانطان جنوب المغرب. ورغم قرار واشنطن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء ابتداء من 2020 إبان رئاسة الجمهوري دونالد ترامب، إلا أن البنتاغون وتفاديا لمشاكل مع الجزائر لم يشمل الصحراء الغربية بهذه المناورات في أي دورة من دورات الأسد الإفريقي.
وتطورت المناورات من مشاركة دول بملاحظين من أوروبا وأساسا من أعضاء الحلف الأطلسي إلى مناورات شاملة تضم عددا من الدول الإفريقية والأوروبية. وتشمل من إفريقيا كلا من المغرب كدولة رئيسية ثم تونس والسنغال وغانا. وتضم مناورات هذه السنة التنسيق بين مختلف الدول الأعضاء ومنها مواجهة عمليات إرهابية كبيرة بأسلحة خطيرة، في إشارة إلى أسلحة كيماوية وتنقل قوات أمريكية بين الدول الأعضاء في ظرف وجيز لمواجهة التحديات.
وبدأت مناورات الدورة العشرين للأسد الإفريقي نهاية الشهر الماضي في تونس كمحطة أولى بمشاركة مختلف الشعب العسكرية من جوية وبرية وبحرية، وهذه هي المرة الرابعة التي تشارك فيها تونس في هذه المناورات التي يسميها البنتاغون “التمرين العسكري المشترك”. وستنتقل الى المغرب كمحطة ثانية ابتداء من 20 من الشهر الجاري حيث تكون المناورات الكبرى ثم غانا والسنغال، وتم ضم السنغال على إثر توقيع البنتاغون اتفاقا عسكريا مع هذا البلد خلال السنوات الأخيرة، بينما تعتبر غانا دولة مركزية في الحوار الإفريقي-الأمريكي.
ويشارك 7100 جندي في مجموع هذه المناورات المتعددة المسرح الميداني جغرافيا. وعلق العقيد بالجيش الأمريكي رانجيني داناراج، مدير العمليات في القوات الجوية الخاصة ”إن هدفنا هنا هو ضمان نجاحنا في تهيئة الأجواء لأكثر من 7,000 مشارك في التدريب الأكثر واقعية وتحدياً في شمال وغرب أفريقيا”.
وقام البنتاغون بتطوير هذه المناورات من تداريب لتعزيز قدرات المشاركين منذ سنة 2004 الدور الأولى، الى تطبيق تصور أوسع خلال الدورات الأخيرة ولا سيما 2024 يتضمن ليس فقط مواجهة إرهاب الحركات المسلحة بل مواجهة النفوذ الروسي والصيني من خلال جعل الدول الإفريقية وخاصة في الساحل وشمال إفريقيا تعتمد على التجربة الغربية وتستبعد التجربة العسكرية الصينية والروسية أساسا.
واستبق البنتاغون في تطبيق هذا التصور، أي توسيع عدد الدول المشاركة، الحلف الأطلسي الذي طرح مؤخرا الاهتمام العسكري بدول شمال إفريقيا ودول الساحل لأنها تشكل الحزام الأمني لجنوب أوروبا والغرب. إلا أن استراتيجية البنتاغون والحلف الأطلسي تواجه تحديات ومنها نجاح روسيا في التغلغل في منطقة الساحل الإفريقي في دول مثل النيجر ومالي وبوركينافاسو، بل قامت بعض من هذه الدول بوقف التعاون العسكري مع الغرب وأساسا فرنسا والولايات المتحدة. ومن ضمن آخر التطورات حول التغلغل الروسي هو توقيع موسكو منذ ثلاثة اسابيع اتفاقية تعاون عسكري مع دولة ساوتومي في خليج غينيا.
امريكا لم تعترف و لن تعترف بمغربية الصحراء طالما ان القضية في اللجنة الاممية لتصفية الاستعمار اما زلات و نزوات ترامب فلا تحصى و لا تعد.
الولايات المتحدة اعترفت بمغربية الصحراء و القرار التنفيذي اللذي أمضاه الرئيس الأمريكي موجود في أرشيف البيت الأبيض. هذه صفحة طواها المغرب بينما البعض ما زال يعبث في الماء العكر.
نصيحة إلى المغرب:😇
لا تهتم لما يقوله الآخرون لأن المغرب يعيش في الصحراء و ينعم بخيراتها.😇
أما الأمم المتحدة فإنها لن تقوم بأي شيء و لاتوجد دولة في العالم ليس لها أعداء.😇
بعتراف الولايات المتحدة الأمريكية او بدونه المغرب في صحرائه والبوليساريو في تندوف فوق الاراضي الجزائرية ومن له القوة لي اخراجنا منها فاليتفضل مادا ينتضر ، اما من لازال يحلم ف الحلم من حق اي شخص لكن الحقيقة ان المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ، يوجد الان فالصحراء مليون مغربي ومن له القدرة على إخراجهم منها ماذا ينتضر ربما خمسون سنة اخرى
حسب العنوان البنتاقون هو من ينظم و يطور هذه المناورات اما صاحب الارض فدوره توزيع الشاي على الضيوف.
و ما لذ و طاب طبعا
هذه المناورات العسكرية ستشمل منطقة المحبس بالصحراء المغربية ، ولا عزاء للحاقدين
هل شعرت بالفرح والراحة الآن.. جميل..
مناورات الأسد الإفريقي تنظم مرة كل سنة و تكون فعالة بشمل كبير
المناورات زائد ناقص هي استهلاك للذخيرة المنتهية الصلاحية حتى لا ترمى او يعاد تدويرها.كل جيوش العالم تعلم و تعمل بذلك .
ورد في المقال معلومات قيمة، ستقطع بعض الألسنة، التي كان تروج لعكسها.
أقتبس:
1- وكان البنتاغون يبحث عن بيئة عربية إسلامية للتأقلم العسكري اعتقادا “بفرضية تدخله في قضايا عسكرية في الشرق الأوسط” بعد حرب العراق 2003.
2- ورغم قرار واشنطن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء ابتداء من 2020 إبان رئاسة الجمهوري دونالد ترامب، إلا أن البنتاغون وتفاديا لمشاكل مع الجزائر “لم يشمل الصحراء الغربية بهذه المناورات” في أي دورة من دورات الأسد الإفريقي.
3- “وبدأت مناورات الدورة العشرين للأسد الإفريقي نهاية الشهر الماضي في تونس” كمحطة أولى بمشاركة مختلف الشعب العسكرية من جوية وبرية وبحرية، وهذه هي المرة الرابعة التي تشارك فيها تونس في هذه المناورات التي يسميها البنتاغون التمرين العسكري المشترك. “وستنتقل الى المغرب كمحطة ثانية ابتداء من 20 من الشهر الجاري حيث تكون المناورات الكبرى ثم غانا والسنغال”.
4- وقام البنتاغون بتطوير هذه المناورات من تداريب لتعزيز قدرات المشاركين منذ سنة 2004 الدور الأولى، الى تطبيق تصور أوسع خلال الدورات الأخيرة ولا سيما 2024 “يتضمن ليس فقط مواجهة إرهاب الحركات المسلحة بل مواجهة النفوذ الروسي والصيني”.
انتهى الاقتباس.
مع التشديد على ما وُضع بين حاضنتين.