“القدس العربي”: دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دولا بينها الصين والسعودية، إلى حضّ إيران على عدم “التصعيد” ضد إسرائيل، في ظل تهديد طهران بالرد على قصف قنصليتها في دمشق، في هجوم اتهمت الدولة العبرية بشّنه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين الخميس إن بلينكن تواصل مع نظرائه الصيني والتركي والسعودي، إضافة الى وزراء أوروبيين، “ليوضح لهم أن التصعيد ليس في مصلحة أحد، وأن على الدول أن تحضّ إيران على عدم التصعيد”.
كما تحدث بلينكن الى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت “لتجديد دعمنا القوي لإسرائيل في مواجهة هذه التهديدات”، وفق ما أكد ميلر.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الخميس، إن إسرائيل سترد مباشرة على أي هجوم إيراني.
ونقل مكتب غالانت عن الوزير قوله لنظيره الأمريكي لويد أوستن “أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردا إسرائيليا مناسبا على إيران”، بحسب تعليقات صادرة عن مكتب غالانت.
وأكد البيت الأبيض الخميس أنه “حذر” إيران بعدما قال الرئيس جو بايدن إن طهران تهدد بشن هجوم على إسرائيل.
وقالت المتحدثة كارين جان-بيار خلال مؤتمر صحافي “لقد حذرنا إيران”، غداة تأكيد بايدن دعمه “الثابت” للدولة العبرية في مواجهة أي هجوم إيراني.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الوزيرين بحثا دعم واشنطن الثابت لأمن إسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها.
وأضافت أنه جرى تقديم موعد زيارة أكبر جنرال أمريكي في الشرق الأوسط الجنرال مايكل “إيريك” كوريلا لإسرائيل حتى يتمكن من الاجتماع مع القيادة العسكرية الإسرائيلية ومناقشة “التهديدات الأمنية الحالية”.
وكان كوريلا يسافر إلى إسرائيل بانتظام في الأشهر الأخيرة.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس، إنه أوضح لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران يجب ألا تجر الشرق الأوسط إلى صراع أوسع، وذلك في أعقاب التهديدات التي وجهتها الجمهورية الإسلامية لإسرائيل.
وقال كاميرون في منشور على منصة إكس “لقد أوضحت اليوم لوزير الخارجية أمير عبد اللهيان أن إيران يجب ألا تجر الشرق الأوسط إلى صراع أوسع نطاقا… أشعر بقلق بالغ إزاء احتمال أن يؤدي سوء تقدير إلى مزيد من العنف. وينبغي لإيران بدلا من ذلك أن تعمل على وقف التصعيد ومنع المزيد من الهجمات”.
وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي بأن إسرائيل سوف “تنال العقاب” بعد الهجوم على قنصلية دمشق في دمشق في الأول من نيسان/أبريل والذي حملت مسؤوليته للدولة العبرية.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني سبعة من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.
(وكالات)
هاتان الدولتان المجرمتان المشاركتان بل المشرفتان على حرب الإبادة والممولتان لها عليهما تقديم أنفسهما لمحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية لنيل العقاب اللائق بهما جراء ما اقترفه قادتهم وحكوماتهم من جرائم حروب وضد الإنسانية وإبادة بحق العرب والمسلمين وآخرها غزة ..
لماذا هذا التهويل ؟ صدقوني ايران لا ترد و اعتدنا على ذلك و ان ردت ستبلغ امريكا ز الصهاينة بالمكان و الزمان لاخلائه حتى نقول ان ايران انتقمت؟ بالله عليكم الصهاينة ضربوها في عقر دارها ..اغتيالات للعلماء و الجنرالات و تدمير الاضرحة ووو لا رد …خلاص اتركوا اهل غزة فهم قادرون على المقاومة لوحدهم.. الله معهم و وسينصرهم .. بعد ان فضح طوفان الاقصى الجميع شعوبا و حكومات و حتى رجال دين ووو
بقيت حماس تتلقى الضربات سنوات وهي تتلقى ايضا سهام الاتهام من اطراف عديدة اتهمتها بالتنسيق مع اسرائيل وان الضربات تتم بالاتفاق مع اسرائيل، وكانت حماس تسمع كل ذلك وتصمت وتبلع الانتقادات وهي تحضر لضربة السابع من اكتوبر.
ايران الان لديها مشروع للسلاح النووي ولن تفسد برنامجها الاستراتيجي من اجل ان ترضي بعض المعلقين هنا وهناك. ولكن بعد انتهاء برنامجها النووي لن تفكر اسرائيل حتى على مجرد التفكير بذكر اسم ايران بسوء، وسيتعامل العربان مع ايران كما كانوا يتعاملوا معها ايام الشاه يهابوها ويقولوا لها سمعا وطاعة وتكون في نظرهم دولة كوووول.
منطق الطنز أو الإستغباء ، لا يحق للضحية أن يرد ولا يحق له أن يدافع عن نفسه. منطق مخبول ” أمريكا وبريطانيا تدعوان إيران الى “عدم التصعيد” ضد إسرائيل” ” روسيا والصين تدعوان إلى ظبط النفس ” أيُّ نفس ؟
هذه علامة لبداية حرب عالمية لاشك فيه أن العالم مقبل علي حرق ما تبقي من الكوكب الذي تسكنه جميعا وان الشرق الأوسط سيحترق و لن تنجو لا امريكا ولا أوروبا بما فيها انكلترا ولا حتي افريقيا وهذه نتيجة وصول المتطرفين الي الحكم خاصة في اسرائيل وايران والعراق .
مؤازرة أمريكا وبريطانيا لليهود لا حدود له ! قلب الطاولة تطرح بحدة الان للنظام الجديد العالمي
……شيء ثاني تطلبونه؟ لا تنسوا تبعثوا مقاصاتكم حتى نُفصل لكم سياسات على حسب المقاص…. ي
ولكي يستمر العالم المقلوب…..يخدم أحلامكم فقط…
الاسرائيل تضرب مصالح ايران في كل مكان، الضربة الأخيرة في سوريا هي أقوى تهديد من اسرائيل لإيران وكلها جض نبض ايران من اسرائيل لحين يتم ضرب ايران من داخل ايران، سياسة ايران مقابل هذه الضربات هي لا حول ولا قوة لان ايران لا يمكنها شن حرب شاملة امام اسرائيل وامريكا وحلفائها، ايران لديها مشاكل اقتصادية كبيرة والتصعيد ليست من مصلحة ايران وهذا ما يعرفه الصهاينة والامريكان، سوف يكون هناك ضربة محدودة ومدروسة من قبل ايران لغرض حفظ ما الوجه امام العالم وارضاء الضغط الداخلي، وإسرائيل تريد أن يجر المنطقة برمتها الى حرب لغرض زعزعة أمن المنطقة والغرض منها دفن القضية الفلسطينية ونسيان جرائم الصهاينة في غزة والضفة الغربية.
تبا لكم يا لوقاحتكم
تهديد وترهيب بشتى الوسائل ومبطن وعلني، لحماية مصالحهم ودويلاتهم في الشرق الأوسط وإبقاء قنوات الغطرسة متاحة لهم!
لعنة الله على أمريكا وبريطانيا محور الشر ومأوى الشيطان.